دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.



وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".

وحرص غالانت في خطابه على سرد ما حققه الجيش الإسرائيلي خلال أكثر من عام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتي خلّفت قرابة 43 ألف شهيد فلسطيني ونحو مئة ألف مصاب، إلى جانب الدمار الهائل والمجاعة القاتلة.

وذكر غالانت أنه "في الجنوب توقف حماس عن العمل كمنظمة عسكرية، وفي الشمال لا يزال حزب الله يتكبد ضربات، وتم القضاء على قيادته كما تم تدمير غالبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود".

وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن تفاصيل مبادرة جديدة تقضي بوقف إطلاق نار فوري ومؤقت في قطاع غزة، تمهيدا لاتفاق هدنة دائم.



وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي، أن مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، لعقد صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف السيسي أنه بعد هذين اليومين ستكون "مفاوضات مدتها 10 أيام، لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة".

وبدأت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن جولة المفاوضات الأحد، ستكون محدودة، وسيشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA الأمريكي ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد.

وتجرى المفاوضات على أساس مقترح محدث، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة، وفق القناة.

ولم تذكر القناة تفاصيل حول المقترح المحدث، لكن أوساطا إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن مقترح مصري يتضمن صفقة محدودة لتحريك المفاوضات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غالانت الأسرى غزة غزة الأسرى الاحتلال غالانت حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر ينتظر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتمركز حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في انتظار إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم أسيرات، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها.

كما توجهت مركبات الصليب الأحمر من جنوب قطاع غزة، وعبرت محور نتساريم باتجاه مدينة غزة، حيث سيتم تسليم الرهائن للجيش الإسرائيلي.

والرهائن الإسرائيليات الثلاث هن: رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).

ومن المقرر أن تستقبل قوات خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الرهائن في قطاع غزة، وتحديدًا في ممر نتساريم، قبل نقلهن إلى مركز طبي في إسرائيل.

ومن المتوقع أن تلتقي الرهائن الثلاث بأقاربهن في المستشفى في وقت لاحق.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • الانكسار ليس فلسطينيا.. نتنياهو يرضخ للمفاوضات لاستعادة أسراه
  • سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى
  • لابيد: الحرب في غزة انتهت فعليا ويجب تنفيذ صفقة الأسرى بالكامل
  • الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • رئيس «القدس للدراسات»: صفقة تبادل الأسرى وصمة عار على جبين نتنياهو
  • الصليب الأحمر يتسلم الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر في إطار صفقة غزة
  • الصليب الأحمر ينتظر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت