غوتيريش يصف محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين شمال غزة بأنها “لا تُطاق”
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، أن #محنة المدنيين #الفلسطينيين المحاصرين في شمال #غزة “لا تُطاق”، بسبب #الإبادة_الجماعية التي يستمر #الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها منذ 387 يوما.
أعرب غوتيريش عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة، وذلك في بيان خطي نشره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأحد.
وقال إن “الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة- من غذاء ودواء ومأوى- لا زالت تواجه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة بما يضع عدد لا يُحصى من الأرواح في خطر”.
وأضاف أن “تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر”.
وأشار إلى أن الدمار الواسع والحرمان الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، يجعلان ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك.
ووصف حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها “لا تُطاق”، مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتتصاعد الإبادة الجماعية التي بدأها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد اجتياحها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجاز، وكان آخرها استشهاد أكثر من 9 مواطنين، بينهم أطفال ونساء وصحفي، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين بينهم الصحفي سائد رضوان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة “أسماء”، التي تؤوي نازحين في المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش محنة الفلسطينيين غزة الإبادة الجماعية الاحتلال فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال بنسف مباني ببيت لاهيا.. 46 يومًا من الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ46 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. ونسفت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، عددًا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، بأن طائرات حربية شنت عدة غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على شمالي القطاع. وفي السياق نفسه، شنت طائرات الاحتلال غارة في محيط منطقة التوبة في مخيم جباليا. وما زال مستشفى كمال عدوان يخضع للحصار الإسرائيلي، وما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق، وفق ما يقول مدير المستشفى حسام أبو صفية. وأوضح أبو صفية أنه بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي. وأشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة وأضاف "نفقد أعدادًا من الجرحي شهداء يوميًا لعدم وجود تخصصات جراحية". وبين أن حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى، منهم 4 بوضع صحي حرج، وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية. وتابع أبو صفية "ما زلنا نقدم الخدمة بالحد الأدنى وللأسف، فإن من يقوم بإجراء عمليات جراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الحياة". وأردف: "نتلقى يوميًا نداءات استغاثة ولا نستطيع مساعدتهم، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة". وأضاف "تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم". ولفت إلى أن شمال قطاع غزة ما زال يقع تحت حصار مطبق ويمنع الاحتلال عنه الماء والطعام والدواء، ولم يسمح بدخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي. وأشار إلى أن ترحيل المواطنين بشكل قسري من شمال القطاع ما زال مستمرًا. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ولليوم الـ28 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.