أسامة الجندي: هذا ما يفعله الشخص الأناني فى الأسرة والمجتمع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشخص الأناني هو الذي يحب نفسه فقط، ويبتغي الخير لنفسه دون غيره، موضحا أن هذه الشخصية ترى في العالم من حولها شيئًا تابعًا لها، مما يجعلها تكره الخير للآخرين، وتستخدم كل ما لديها من أدوات وطاقات لمنع الخير عنهم.
وأشار العالم بوزارة الاوقاف، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن الأنانية قد تدفع الشخص إلى اتخاذ تصرفات غير متوقعة من أجل تحقيق مصلحته الشخصية، حتى لو كان ذلك يتطلب الكذب أو تشويه صورة الآخرين.
وأكد أن الأناني يرى نفسه الأهم، مما يجعله يشكل خطرًا كبيرًا على العلاقات الأسرية والاجتماعية، لافتا إلى أن استمرارية الأنانية في نسيج الأسرة قد تؤدي إلى تفكك العلاقات، حيث لا يمكن لأي علاقة أن تدوم مع شخص يركز على نفسه فقط.
وشدد على أهمية إظهار قيمة الآخرين واحترام جهودهم، مشيرًا إلى أن الأنانية قد تمنع المحبة والمودة بين أفراد الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي الأنانية
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.