رئيس وزراء دولة أوروبية يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء لاتفيا، كريسيانيس كارينز، اليوم الإثنين، أنه وحكومته سيتنحيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي بيان على موقع إكس، تويتر سابقا، قال كارينز الذي يقود تحالف الوحدة الجديدة من يمين الوسط، إنه أبلغ فصيله بأنه سيقدم خطاب استقالة إلى الرئيس إدجارس رينكيفيكس يوم الخميس.
كما اتهم رئيس الوزراء شركاءه في الحكومة في تحالف القائمة المتحدة المحافظ وحزب التحالف الوطني اليميني بـ”عرقلة العمل من أجل الرفاهية والنمو الاقتصادي”، داعيا فصيله إلى تسمية مرشح ليحل محله.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي، أصر كارينز على أن لاتفيا بحاجة إلى حكومة قوية وديناميكية قادرة على اتخاذ قرارات صعبة.
وأضاف كارينز: “بالنسبة لأي بلد، هناك صعوبات عندما يحاول شخص ما التمسك بمنصبه.. لم يكن هذا هدفي أبدا”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال كارينز الأسبوع الماضي إنه سيبدأ مفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد مع تحالف التقدميين واتحاد الخضر والمزارعين، وهما في المعارضة. في ذلك الوقت، أشار رئيس الوزراء إلى أنه لا ينوي التنحي.
ووافقت المعارضة على عقد اجتماع، على الرغم من أن القائمة الموحدة والتحالف الوطني رفضا المشاركة في المحادثات. وقال سياسيون من كلا الحزبين إنهم مستعدون للدخول في حوار داخل الائتلاف القائم فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاتفيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".
وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".
وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".