رئيس وزراء دولة أوروبية يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء لاتفيا، كريسيانيس كارينز، اليوم الإثنين، أنه وحكومته سيتنحيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي بيان على موقع إكس، تويتر سابقا، قال كارينز الذي يقود تحالف الوحدة الجديدة من يمين الوسط، إنه أبلغ فصيله بأنه سيقدم خطاب استقالة إلى الرئيس إدجارس رينكيفيكس يوم الخميس.
كما اتهم رئيس الوزراء شركاءه في الحكومة في تحالف القائمة المتحدة المحافظ وحزب التحالف الوطني اليميني بـ”عرقلة العمل من أجل الرفاهية والنمو الاقتصادي”، داعيا فصيله إلى تسمية مرشح ليحل محله.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي، أصر كارينز على أن لاتفيا بحاجة إلى حكومة قوية وديناميكية قادرة على اتخاذ قرارات صعبة.
وأضاف كارينز: “بالنسبة لأي بلد، هناك صعوبات عندما يحاول شخص ما التمسك بمنصبه.. لم يكن هذا هدفي أبدا”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال كارينز الأسبوع الماضي إنه سيبدأ مفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد مع تحالف التقدميين واتحاد الخضر والمزارعين، وهما في المعارضة. في ذلك الوقت، أشار رئيس الوزراء إلى أنه لا ينوي التنحي.
منع دخول الروس.. قرار عاجل من لاتفيا بعد تمرد فاجنر شويجو يشيد بفعالية الأسلحة الروسية في أوكرانياووافقت المعارضة على عقد اجتماع، على الرغم من أن القائمة الموحدة والتحالف الوطني رفضا المشاركة في المحادثات. وقال سياسيون من كلا الحزبين إنهم مستعدون للدخول في حوار داخل الائتلاف القائم فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاتفيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يجري سلسلة مشاورات لتجنب سحب الثقة من حكومته
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فرنسا.. رئيس الوزراء يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة».
وأوضح التقرير، أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، دخل في سباق مع الزمن، حيث بدأ سلسلة من المشاورات مع حزب التجمع الوطني والحزب الاشتراكي، في محاولة لتجنب التصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يطيح بحكومته قبل نهاية العام.
انتقادات للحكومة الفرنسيةويطمح رئيس وزراء فرنسا، من خلال المشاورات توسيع دائرة الحوار ليشمل القضايا الكبرى في البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع ملفات أساسية مثل الميزانية وإصلاح المعاشات.
حجب الثقة عن حكومة بارنييهوفي المقابل تكتمل الصورة التي تمثل ضغطا هائلا على الحكومة والمعارضة معا، حيث يجد قادة المعارضة أنفسهم في اختبار أمام قواعدهم الشعبية، خاصة ماري لوبان زعيم اليمين المتطرف، التي تعاني من ضغط داخلي هائل بسبب توقعات أنصارها أن تتخذ موقفا حاسما تجاه مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين، فإن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الفرنسية جاءت مدفوعة من المخاوف بشأن التحركات النشطة من الحزب الاشتراكي واحتمال تحالفه مع التجمع الوطني بقيادة ماري لوبان، والجبهة الشعبية الجديدة، الأمر الذي سيخلف تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.