سرايا - اتهمت إيران إسرائيل باستخدام المجال الجوي العراقي في هجومها فجر السبت، وفقا لما أوردته بعثة إيران لدى الأمم المتحدة.

وقالت البعثة في منشور على منصة إكس، أمس السبت، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت عدة مواقع عسكرية ومواقع رادار إيرانية من المجال الجوي العراقي، على بعد حوالي 70 ميلاً من الحدود الإيرانية".



كما ألقت البعثة باللوم على الولايات المتحدة في التواطؤ في الهجوم الإسرائيلي، قائلة: "المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأمريكي، في حين سبق وذكرت الولايات المتحدة أنها تلقت تنبيهًا بشأن الضربات لكنها لم تشارك بشكل مباشر في الهجوم.

وحث رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، وهو أيضا سياسي وزعيم ميليشيا، الحكومة العراقية، السبت، على "الرد بسرعة بإجراءات دبلوماسية وسياسية" ضد إسرائيل بسبب انتهاك المجال الجوي المزعوم.

ولم يتمكن مصدران أمنيان عراقيان من تأكيد أو نفي لشبكة CNN ما إذا كان المجال الجوي العراقي قد تم استخدامه في الهجوم.

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل استخدمت المجال الجوي العراقي، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إنه لا يمكنه تقديم تفاصيل أبعد مما تم نشره بالفعل. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات الإسرائيلية هاجمت إيران في وقت مبكر السبت.."

وقد التزم المسؤولون الإسرائيليون الصمت بشأن العملية وتأثيرها، حيث يبدو أنهم والقادة في طهران يحاولون وقف التصعيد.

سي ان ان عربي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المجال الجوی العراقی

إقرأ أيضاً:

إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية

قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.

وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".

وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في  كانون الثاني/ يناير المقبل.




وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.

وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: طائرة دون طيار تقتحم المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • كم مرة استخدمت أمريكا “الفيتو” لصالح الاحتلال؟
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل