تكريم عثمان العمير في قلب البرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في تكريم احتضنه البرلمان البريطاني، مُنح عثمان العمير، ناشر إيلاف ورئيس التحرير، ميدالية “إرث التغيير” عن إسهاماته العميقة في مجال الصحافة والإعلام العربي، ضمن الحدث السنوي الذي نظمته الجمعية البرلمانية للفنون والأزياء من أجل تعزيز دور الفنون والإعلام في التصدي للعنف ودعم تمكين النساء والفتيات في القطاع الإبداعي، في تجسيد للالتزام المشترك نحو مجتمع أكثر أماناً وشمولاً.
وعقدت الجمعية البرلمانية للفنون والأزياء (Parliamentary Society) جمعيتها السنوية لعام 2024 في البرلمان البريطاني، حيث احتفى الحدث بتأثير الإعلام والابتكار الإبداعي في دعم التغيير المجتمعي.
وتميز هذا العام بتكريم عثمان العمير، ناشر إيلاف ورئيس التحرير، الذي نال ميدالية “إرث التغيير” تقديرًا لإسهاماته الواسعة في الصحافة والإعلام العربي. وقد وصفت الجمعية البرلمانية للفنون العمير بأنه “شخصية إعلامية بارزة أسهمت في تعزيز قضايا حرية التعبير ونقل رؤى فكرية جديدة”، مما جعله “نموذجاً للإعلامي الداعم للتغيير الإيجابي في المنطقة العربية”.
وسط هذا التكريم الاستثنائي، يعكس اختيار العمير لمنحه “ميدالية إرث التغيير” في البرلمان البريطاني، التقدير الدولي لإسهاماته في دعم الإعلام العربي المستقل وتعزيز حرية التعبير. فقد أثبتت إيلاف، تحت قيادته، التزامها برفع مستوى الصحافة العربية، وسعيها الحثيث لنقل رؤى فكرية تقدمية تسلط الضوء على القضايا المجتمعية الحساسة وتدعم قيم الشمولية والتمكين. هذا التقدير ليس مجرد تكريم لشخصية إعلامية فحسب، بل هو أيضاً تكريم لمسيرة إيلاف الريادية، التي لطالما وقفت بجانب حرية الكلمة والتعبير، وعملت على توفير منصة لطرح القضايا الاجتماعية الشائكة، بما في ذلك مناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز دور الإعلام في دعم التغيير الإيجابي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان البریطانی
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية
يمانيون/ صنعاء
أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية في اليمن، بما فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.واعتبرت الحكومة في بيان، استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، موضحة أن استهداف محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وحملت الحكومة كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وتصميمه على حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
كما أكدت مواصلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حتى يتم إيقاف العدوان عليه ومحاصرته.
وأشادت الحكومة بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2.
ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي تعمل للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.
كما دعت الحكومة، الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وكافة الشعوب والحركات الحية إلى إدانة هذا الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.