تعرفوا إلى مواسم زراعة الخضار والفواكه في دولة الإمارات؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
لكل صنف من أصناف الخضار والفواكه، وقت معين من السنة ليتم زراعته فيه، حيث تختلف مواعيد زراعة الخضار باختلاف الموسم، وقد تساءل عدد من الأفراد عن فصل زراعة أهم الأصناف، والفرق بين الزراعة في الحقل أو المشتل.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن أصناف الخضار القابلة للزراعة في الدولة باختلاف الفصول، تنتسب إلى 13 عائلة، وهي القرعية، الباذنجانية، الصليبية، البقولية، الزيزقونية، الخبازية، المركبة، الطبقية، الوردية، الخيمية، النجيلية، الرمرامية، والنرجسية.
وأوضحت أن العائلية الصليبية، تشمل 5 أصناف، هي الجرجير والفجل واللفت والزهرة والملفوف، أما العائلة البقولية فهي تشمل 4 أصناف وهي البازلاء واللوبيا والفاصوليا والفول، بينما العائلة القرعية فهي تتضمن 6 أصناف، هي اليقطين والطروح والكوسا والخيار والشمام والبطيخ الأحمر، في حين تشمل العائلة الباذنجانية 4 أنواع، هي البطاطا والفلفل والباذنجان والطماطم.
وقالت الوزارة: إن العائلة المركبة تشمل فقط الخس، والعائلة الزيزقونية فهي تشمل الملوخية، أما العائلة الخبازية فهي تشمل صنفاً واحداً وهو الباميا، في حين تشمل العائلة الطبقية فقط البطاطا الحلوة، والعائلة الوردية فهي تشمل الفراولة، والعائلة النجيلية فهي تشمل الذرة فقط.
وتابعت: إن العائلة الخيمية فهي تشمل 5 أنواع، هي الكرافس والشبت والكزبرة والبقدونس والجزر، أما العائلة الرمرامية فهي تشمل 3 أنواع، هي السلق والسبانخ والشمندر، كذلك العائلة النرجسية فهي تشمل 3 أنواع، هي الكرات والثوم والبصل.
وحول الفرق بين زراعة الحقل والمشتل، أوضح عدد من المختصين، أن زراعة الحقل تجري في التربة مباشرة، ولها مواعيد محددة على مدار العام حسب صنف الخضار، أم زراعة المشتل، فهي تجري في صواني التشتيل إلى حين نموها ومن بعدها يتم نقلها للتربة.
وفيما يتعلق بمواسم الزراعة، قالوا، إنها تختلف من صنف لآخر، فعلى سبيل المثال، تتم زراعة الفراولة في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، أما الطماطم فأنسب الأشهر لزراعتها هي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، بينما أنسب الأشهر لزراعة الفلفل هي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، أما الشمام والبطيخ الأحمر فإنه يزرع في أشهر فبراير ومارس وأبريل، إلا أن الملفوف فإن الأنسب لزراعته في أشهر سبتمبر وحتى ديسمبر، كما أن اللوبيا فإن موعد زراعتها من شهر أغسطس وحتى أكتوبر، بينما تتم زراعة الخيار في فترتين خلال العام، الأولى خلال فبراير ومارس، والثانية خلال سبتمبر وأكتوبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زراعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)