محافظ بورسعيد ورئيس هيئة الرعاية الصحية يتابعان حالة مصابي حادث طريق الشادر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قام اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، منذ قليل، يرافقه الدكتور مصطفى شعبان، رئيس إقليم القناة وسيناء والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بزيارة المصابين في حادث انفجار إطار سيارة نقل كان يستقلها طلابًا وتصادمها بعامود إنارة، مما تسبب في إصابة 15 شخصا بينهم 12 طالبًا.
واطمئنا على تقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، وتأكدا من استقرار 15 حالة منهم، بينهم حالتين حرجتين، وأشاد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بما شهده من خدمات متميزة تقدم للمصابين، والإمكانيات التي تتمتع بها الهيئة، وأكد رئيس الهيئة أن كافة الإمكانيات متوفرة وجميع المصابين يحصلون على أفضل خدمة طبية لحين تماثلهم للشفاء.
كان قد وقع حادث سير صباح اليوم الأحد، علي طريق الشادر جنوب بورسعيد، وفور وقوع الحادث انتقل الدكتور مصطفى شعبان، رئيس إقليم القناة والمشرف العام على فرع بورسعيد، وقيادات فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد إلي مستشفي ٣٠ يونيو لمتابعة استقبال الحالات وتلقيها العلاج اللازم، وتم نقل ١٥ فرد من بينهم أطفال إلي مستشفي ٣٠ يونيو وترواحت الحالات مابين المستقرة والمتوسطة وحالتين فقط في حالة حرجة، وتم تلقيهم للعلاج اللازم، حيث تم تفقد رئيس إقليم القناة، الطوارئ، العناية، الداخلي وذلك للاطمئنان على كافة الحالات من تواجد الأدوية والمستلزمات اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد جنوب بورسعيد
إقرأ أيضاً:
على 6 دفعات.. هيئة الأسرى: الإفراج عن 1735 فلسطينيا بينهم 1000 من غزة
كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة الأسرى الفلسطينية ثائر شريتح "أبوربيع" عن إجمالي عدد الأسرى، المنتظر إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى التي تمتد على مدار 42 يوما، موضحا أن العدد سيبلغ 1735 أسيرا وأسيرة ، على 6 دفعات، من بينهم 1000 أسير من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
وقال أبوربيع، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، "إن الإفراج عن الدفعة الثانية سيكون يوم السبت المقبل وفجر الأحد، حيث سيتم الإفراج عن 4 أسرى أو أسيرات إسرائيليين من الجنود فيما سيتم في المقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من المحكومين بالسجن المؤبد أو أحكاما عالية وأمضوا ثلثي المدة، وهؤلاء صدر بحقهم قرار إبعاد.
وأوضح أنه سيتم الإفراج عن 284 أسيرا محكوما بالسجن مدى الحياة ، حيث سيتم إبعاد 217 منهم إلى دول عربية أو دول إسلامية وإبعاد 19 أسيرا من أصحاب المحكومات العالية الذين أمضوا ثلثي المدة والذين تتراوح أحكامهم ما بين 20 إلى 35 عاما.
وأشار إلى أنه سيتم إبعادهم بشكل مؤقت إلى إحدى الدول العربية أو الإسلامية وذلك لمدة 3 سنوات، موضحا أن صفقة التبادل ستشمل الإفراج عن كافة الأسرى من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما والأسيرات بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالدفعة الأولى، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأسرى: "إننا استقبلنا في الساعات الأولى من فجر الأحد الماضي الدفعة الأولى من الأسرى الأطفال والأسيرات الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار والبالغ عددهم 90 أسيرا وأسيرة مقابل 3 أسيرات إسرائيليات تم تسليمهن للجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة".
وأكد أن هناك تجاوزات من قبل الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بعدم الالتزام بمعايير اتمام الصفقة، لافتا في هذا الصدد إلى أن القائمة التي نشرت على موقع وزارة العدل الاسرائيلية جاء فيها خلل واضح تمثل في وجود أسماء أسيرات مفرج عنهم ونشر تواريخ ميلاد لعشرة أسرى أطفال دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم، داعيا إلى ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات.
ونبه إلى أن هناك تهديدات كثيرة وجهها الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق باستقبال الأسرى ، حيث قام بتوزيع منشورات حذر فيها المواطنين في بلدة بيتونيا القريبة من رام الله التي يقع على أرضيها سجن عوفر من إقامة أي مظاهر استقبال للأسرى.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قامت يوم الاستقبال بالاعتداء على الجماهير والأسر الفلسطينية والقت قنابل الغاز والأعيرة النارية والمطاطية كما خلقت تعقيدات أدت إلى تأخر عملية الإفراج التي تمت في الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي وهذا كان نتيجة التباطؤ والمماطلة الإسرائيلية في إدخال اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى داخل السجن وتأخر نقل الأسيرات من سجن الدامون إلى سجن عوفر.
وقال : "نحن بدورنا قمنا باستقبال الأسيرات والأسرى الأطفال ونقلناهم إلى ذويهم حيث كانت أوضاعهم مأساوية وصعبة جدا، وتعرضوا خلال ساعات الإفراج للاهانة والاعتداءات أي أن الاحتلال كان مصرا على الإهانة النفسية وتعمد الاعتداءات الجسدية، كما يبدو ان المرحلة القادمة ستكون أصعب نظرا للتهديدات الاسرائيلية باستهداف كل من يتجمع لاستقبال الأسرى والقيام بواجبه الوطني والإنساني".
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك رقابة دائمة على ممارسات وتصرفات الاحتلال فيما يتعلق بعمليات التبادل وعدم إعطائه أي مساحة لخلق فجوات أو خلق تعقيدات كما تم في الصفقة الماضية ، حيث تبين عند الإفراج عن الأسيرات واستلام الصليب الأحمر القائمة الخاصة بالأسماء عدم وجود أسيرة مع الأسيرات ؛ مما تسبب في حدث خلل كبير في هذا الموضوع وتأخير عمليات الإفراج.
وقال: "إدارة سجون سلطات الاحتلال تقوم بتسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونحن بدورنا كجهة رسمية مختصة بمتابعة ملف الأسرى نقوم باستلامهم ونقلهم إلى ذويهم".
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة من بينهم 84 أسيرة (من بينهن 3 فتيات أقل من 18 عاما و21 معتقلة إداريا) و320 طفلا وفتى وأكثر من 3400 معتقل إداري ، وهذا العدد في ازدياد بسبب استمرار سياسة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينين.. حسبما أفادت مصادر فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
وفيما يتعلق بأعداد معتقلي غزة .. فقد أعلن الاحتلال - بعد ضغوط مؤسسات حقوقية إسرائيلية– أن أعدادهم تبلغ 3500 معتقل بعد السابع من أكتوبر لعام 2023 لكن الجانب الفلسطيني يقدر أعدادهم بأكثر من 4000 معتقل.
أما أعداد حالات المؤبد في سجون الاحتلال تبلغ حوالي 600 حالة من بينهم الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن لمدة 67 مؤبدا ، أما الأسرى القدامي المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو يبلغ عددهم 21 أسيرا والذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة (وفاء الأحرار) كان يبلغ قبل الحرب على قطاع غزة 48 أسيرا ارتفع حاليا إلى 52 أسيرا أقدهم الأسير نائل البرغوثي.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء الموافق 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ، ينفذ على ثلاث مراحل بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 19 يناير.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وادخال مستلزمات إيواء النازحين الذي فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.