عقد أكثر من مائة خبير وممثل من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعاً في عاصمة التشيك براغ، حول كثافة التهديدات الهجينة كالمعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية على البنية التحتية ضد الحلف.

المستشار الألماني يرفض انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو القوات الأوكرانية تقصف مدينة غورلوفكا في دونيتسك الشعبية بقذائف الناتو

وذكر بيان صادرعن حلف "الناتو" أن الخبراء ناقشوا مواجهة التحديات التي يفرضها الإستخدام العدائي للتكتيكات الهجينة، وبيئة التهديد المتفاقمة وكيفية تعزيز نهج "الناتو" لمواجهة التهديدات الهجينة وردع هذه التهديدات بشكل أكثر فعالية.

 

من جانبه، قال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد للإبتكار لدى"الناتو": يأتي هذا الإجتماع في وقت مهم، تكثف فيه روسيا على وجه الخصوص هجماتها الهجينة ضد حلفاء الناتو، كما يعاني شركاؤنا من زيادة أنشطة المنطقة الرمادية العدائية من قبل مختلف الجهات الفاعلة، ويساعدنا هذا الإجتماع على تحسين تقييمنا للتهديدات، وتكثيف مرونتنا ودفاعنا وردعنا ضد التهديدات المختلطة.

 

شهد الاجتماع مشاركة من ممثلي القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ، وكذلك من شركاء "الناتو" مثل الإتحاد الأوروبي وأوكرانيا واليابان لاستكشاف خبراتهم في مكافحة التدخل المختلط، فيما يوفر الاجتماع فرصة لمجتمع الحلفاء المختلط لتعزيز التعاون بين الخبراء وتبادل الآراء وأفضل الممارسات.

 

شارك في تنظيم هذا الاجتماع كل من وزارة الدفاع في الجمهورية التشيكية ووزارة خارجية الجمهورية التشيكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناتو التشيك البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء

يُعدّ صيام رمضان أحد أبرز الشعائر الدينية التي يشهدها المسلمون حول العالم، حيث يمتنع البالغون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، لكن متى يكون الوقت مناسباً للطفل لبدء تجربة الصيام؟

يُعد هذا السؤال محط اهتمام العديد من الآباء والمعلمين والأطباء، ويستحق النظر فيه من منظور نفسي، واجتماعي، وصحي. التأثير النفسي للصيام من الناحية النفسية، يعتبر التحضير لصيام رمضان بمثابة مرحلة جديدة في حياة الطفل، حيث يختبر مفهوماً جديداً يتطلب ضبط النفس والصبر، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأطفال الذين يبدأون الصيام في سن مبكرة قد يواجهون تحديات نفسية تتعلق بالضغوطات على قدرتهم على التحمل.
ووفقاً لبحث في جامعة كامبريدج، فإن الطفل الذي يبدأ الصيام في سن صغيرة قد يختبر مشاعر من التوتر أو الإحباط في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكنه تعلم كيفية إدارة هذه المشاعر، مما يساهم في نموه النفسي والعاطفي.
في السياق ذاته، يعتمد استعداد الطفل نفسياً لصيام رمضان على عدة عوامل، مثل عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والبدني. وينصح الخبراء بأن يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة معينة من الوعي والقدرة على تحمل فترات طويلة دون طعام أو ماء قبل أن يتمكّن من صيام الشهر كاملاً.
يُفضل أيضاً أن يبدأ الأطفال في صيام بعض الأيام الجزئية مثل الصيام من الفجر حتى الظهر في البداية، ثم تدريجياً يزداد الوقت مع تقدمهم في السن. التأثير الاجتماعي على الطفل من الناحية الاجتماعية، يعتبر الصيام تجربة جماعية في معظم الثقافات الإسلامية، إذ تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار ويتشاركون أوقات الصلاة، وهذا الجانب الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الطفل، حيث يساهم في شعوره بالانتماء إلى المجموعة والتواصل مع الآخرين.
وتذكر الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في بيئة تشجع على الصيام كعادة اجتماعية قد يكونون أكثر قدرة على التكيف مع هذا الطقس، حيث يكتسبون مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون والصبر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الأطفال لضغوط اجتماعية، خاصة عندما يكونون في سن صغيرة، بحيث قد يشعر الطفل مثلاً بالحرج أو العزلة إذا لم يستطع الصيام مثل أقرانه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
من هنا، يجب أن يحرص الوالدان على التأكد من أن التجربة ليست مرهقة للطفل وأنها تتم ضمن بيئة داعمة تتفهم احتياجاته الخاصة. السن المناسب لصيام الطفل

من الناحية الصحية، فإن الصيام يتطلب أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة يستطيع معها تحمل ساعات طويلة دون طعام أو ماء، وتوضح الأبحاث الطبية أن جسم الأطفال يختلف عن جسم البالغين، وأنهم أكثر عرضة للجفاف والإرهاق بسبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم بشكل أسرع.
كما يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة للأطفال إلى مشاكل صحية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الدوار.
وعليه، يُستحسن أن يبدأ الأطفال في سن 7 أو 8 سنوات بتجربة الصيام بشكل تدريجي، ويُنصح بأن يقتصر الأمر على ساعات قليلة في البداية، مع ضرورة توفير نظام غذائي متوازن بعد الإفطار لضمان تجنب أي مشاكل صحية، ومن المهم أيضاً أن يتم مراقبة الطفل خلال فترة الصيام للتأكد من أنه لا يعاني من أي أعراض جسدية غير طبيعية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من صعوبة في الصيام بسبب حالات صحية خاصة، مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، حيث ينبغي للأطباء أن يقرروا ما إذا كان الصيام مناسباً لهم أم لا.

وتؤكد الجمعية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بتشجيع الأطفال على صيام رمضان إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية مزمنة.

مقالات مشابهة

  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • لغز طلاسم مسلسل المداح يشعل الجدل.. وخبراء يحذرون من تداعياتها
  • طلاسم «المداح» تثير الجدل.. مخاوف اجتماعية وخبراء يحذرون
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
  • قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
  • كوادر بشرية تتمتع بالخبرة والكفاءة لتنفيذ خطة الأيام المباركة .. المسجد الحرام.. كثافة عالية من الزوّار والمعتمرين في أول أيام رمضان
  • كثافة عالية من الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام في أول أيام رمضان.. فيديو