بوابة الوفد:
2024-12-22@01:36:12 GMT

أفضل نظام غذائي صحي لمرضى السكري

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

توصلت دراسة سويدية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بشكل معتدل قد يكون مفيداً لمرضى السكري من النوع الأول، حيث يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى الالتزام بنظام صارم. 

ما علاقة اختلاف جنس الرجل عن المرأة بفقدان الطرفين للوزن؟ السكري من النوع الأول

ووفقًا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس، يُعتبر السكري من النوع الأول مرضاً مزمناً يتسم بضعف إنتاج البنكرياس للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم ويعرض الأعضاء لخطر التلف.

قام الباحثون باختيار 50 شخصاً مصاباً بالسكري من النوع الأول (25 رجلاً و25 امرأة)، يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويعتمدون على الأنسولين لتنظيمها.

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستويات السكر لدى الذين اتبعوا النظام منخفض الكربوهيدرات بقيت ضمن النطاق المستهدف لفترة أطول مقارنة بالمجموعة الأخرى؛ حيث زادت الفترة اليومية التي تبقى فيها مستويات السكر مستقرة بمعدل 68 دقيقة إضافية. كما قلّ الوقت الذي يرتفع فيه مستوى السكر بنسبة 85 دقيقة يومياً، وهو ما يعتبر تطوراً إيجابياً لصحة مرضى السكري.

وكان النظام الغذائي للمجموعتين مشابهاً من حيث احتوائه على الكربوهيدرات الغنية بالألياف والخضروات والدهون الصحية والمكسرات والبذور والبقوليات، مما يضمن توازن العناصر الغذائية المهمة في الحمية الغذائية.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة "لانسيت" الطبية، حيث أكدت أن مستويات الكيتونات بقيت ضمن الحدود الآمنة، مما يقلل المخاوف المتعلقة بارتفاعها بشكل مفرط عند تقليل الكربوهيدرات، خاصةً أن هذا الارتفاع يمكن أن يشكل خطراً في حالات السكري من النوع الأول.

أوضحت صوفيا ستيرنر إيزاكسون، الباحثة الرئيسية وأخصائية التغذية، أن نتائج الدراسة تدعم فكرة أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يسهم في خفض متوسط مستوى السكر في الدم، مما يقلل بدوره من مخاطر تلف الأعضاء لدى مرضى السكري من النوع الأول. وأوصت إيزاكسون بضرورة التركيز على جودة الدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي، محذرةً من تخفيض الكربوهيدرات بشكل مفرط.

تقدم هذه الدراسة إشارة إيجابية للأطباء والمرضى على حد سواء حول إمكانية تحسين السيطرة على مرض السكري من النوع الأول من خلال تعديلات غذائية غير صارمة، مما قد يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث حول النظم الغذائية وتأثيرها على مختلف حالات السكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظام غذائي السكري السكري من النوع الأول مرضى السكري من النوع الأول دراسة نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات السکری من النوع الأول مستویات السکر السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل

 

تُثير ترسانة الأسلحة الكيميائية لنظام بشار الأسد في سوريا قلقًا عالميًا مستمرًا، خاصة بعد انهياره المفاجئ الذي ترك تساؤلات مفتوحة حول مصير هذه الأسلحة، رغم الجهود الدولية لإجبار النظام السوري على تفكيك مخزونه الكيميائي عقب مجزرة الغوطة عام 2013، التي أودت بحياة 1400 شخص باستخدام غاز السارين، فإن الشكوك ما زالت تحوم حول نجاح النظام في إخفاء جزء من ترسانته وتجديدها لاحقًا.

تاريخ أسود لتطوير “الكيماوي”

بدأت سوريا مسيرتها في امتلاك الأسلحة الكيميائية عام 1971 بإنشاء مركز البحوث والدراسات العلمية بدعم من الاتحاد السوفيتي.

وفي السبعينيات، حصلت دمشق على مواد كيميائية من مصر عشية حرب أكتوبر 1973، لاحقًا، تزايد اهتمام النظام بتطوير هذا السلاح، خاصة بعد فقدانه الحليف المصري وتعرضه لضربات إسرائيلية قوية في لبنان عام 1982.

بحلول منتصف الثمانينيات، أكدت تقارير استخباراتية أميركية وجود منشآت سورية لإنتاج غاز السارين والخردل، ومع حلول التسعينيات، حوّلت دمشق مصانع كيماوية زراعية إلى مرافق لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وكشفت تقارير لاحقة عن حصول النظام على مئات الأطنان من المواد الكيميائية من دول أوروبية، مما ساهم في تطوير عوامل أعصاب فتاكة.

الكيماوي في وجه الشعب

تحوّلت الأسلحة الكيميائية إلى أداة حرب ضد الشعب السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011، ففي 2013، شهدت الغوطة الشرقية هجومًا بالسارين، دفع المجتمع الدولي إلى إجبار النظام على تفكيك ترسانته تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ومع ذلك، كشفت تقارير لاحقة عن هجمات جديدة للنظام باستخدام الكلور وغاز الأعصاب، أبرزها مجزرة خان شيخون عام 2017 وهجوم دوما 2018.

قلق إسرائيلي وغربي

تخشى إسرائيل والغرب وصول هذه الأسلحة إلى أيدي فصائل معارضة أو تنظيمات مسلحة، مما يهدد أمن المنطقة، هذا القلق دفع إسرائيل إلى شنّ غارات جوية مكثفة استهدفت مراكز أبحاث ومستودعات أسلحة كيميائية، أبرزها مركز البحوث العلمية بدمشق.


 أدوات حرب تُثير الرعب العالمي

تُعد الأسلحة الكيميائية واحدة من أخطر أدوات الحرب، إذ تُعرِّفها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها مواد سامة مُصممة خصيصًا لإحداث الوفاة أو التسبب بأضرار جسيمة من خلال التفاعلات الكيميائية. تُستخدم هذه الأسلحة في أشكال متعددة، مثل السوائل، أو الغازات، أو البخار، أو الغبار، ما يجعلها سريعة التأثير وصعبة الاكتشاف في بعض الأحيان.

أنواع الأسلحة الكيميائية وتأثيراتها

تنقسم الأسلحة الكيميائية إلى عدة فئات رئيسية، لكل منها خصائصها وأعراضها المدمرة:

1. العوامل المنفّطة:
أبرزها غاز الخردل، الذي يُصنَّف ضمن المواد المُنفّطة التي تُسبب حروقًا شديدة في الجلد والأغشية المخاطية، يظهر هذا الغاز عادةً في شكل سائل أو بخار عديم اللون والرائحة، لكنه يُصبح بُني اللون وله رائحة الثوم عند خلطه بمواد أخرى، ويُؤدي التعرض له إلى التهابات جلدية حادة، ومشكلات في الجهاز التنفسي، ما يجعله سلاحًا مؤلمًا طويل الأثر.
2. العوامل الخانقة:
تشمل هذه الفئة الكلور، الذي يكون عادةً في حالة غازية. عند استنشاقه، يُهيج الكلور الجهاز التنفسي ويُسبب تراكم السوائل في الرئتين، مما يؤدي إلى الاختناق، رغم استخدام الكلور في التطبيقات المدنية مثل تنقية المياه، إلا أن استخدامه العسكري يُعد محظورًا بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
3. العوامل العصبية:
تُعتبر هذه الفئة الأخطر على الإطلاق، وتشمل غازات مثل السارين وفي إكس، تُهاجم هذه المواد الجهاز العصبي مباشرةً، وتُسبب تشنجات شديدة، وفقدان السيطرة على العضلات، مما يؤدي إلى شلل عضلات القلب والجهاز التنفسي، وبالتالي الوفاة، يُعد السارين، الذي طُوِّر خلال الحرب العالمية الثانية، الأخف وزنًا والأكثر تطايرًا، حيث يتحول إلى سائل عديم اللون والرائحة في درجة حرارة الغرفة.

استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية مرارًا ضد المدنيين، حيث تُشير التقارير إلى أن الكلور كان المادة الأكثر استخدامًا بسبب سهولة إنتاجه وصعوبة إثبات استخدامه، إذ يتبخر سريعًا بعد الهجوم، ووفقًا لبيانات بي بي سي، يُشتبه في وقوع 79 هجومًا بالكلور نفّذه النظام السوري.

من ناحية أخرى، كشفت شهادات منشقين عن مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري لصحيفة لوموند الفرنسية عام 2020 أن براميل الكلور تُصنع محليًا في ورشات خاصة، أبرزها في جمرايا ومصياف.

كما أظهرت التحقيقات أن سوريا استوردت بين عامي 2014-2018 مركبات كيميائية محظورة من 39 دولة، بينها 15 دولة أوروبية، أبرزها مادة أيزوبروبانول، التي تُستخدم في إنتاج غاز السارين.

أداة حرب محظورة

تُشكّل الأسلحة الكيميائية تهديدًا عالميًا بسبب سهولة إنتاجها وصعوبة اكتشافها، وهو ما يجعلها أداة مثالية للحروب غير التقليدية، ورغم حظر استخدامها دوليًا، إلا أن استمرار استخدامها في النزاعات المسلحة، كما حدث في سوريا، يُسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع الدولي في منع انتشار

تساؤلات بلا إجابات

رغم الجهود الدولية، لا تزال الأسئلة قائمة حول مصير الترسانة الكيميائية السورية، استمرار استخدام النظام لهذه الأسلحة بعد تفكيكها رسميًا يُشير إلى وجود مخزون مخفي، ما يجعل هذه القضية تهديدًا دائمًا لأمن المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • حافظ على نظام غذائي صحي.. حظك اليوم برج الحمل الأحد 22 ديسمبر 2024
  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • سوريا والنظام العربي المقبل
  • الرمان والليمون الأبرز.. أفضل مشروبات تدعم صحة قلبك وتنظم السكر في الدم
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
  • دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية
  • وصفة طبيعية لتخفيف أعراض البرد لمرضى السكري.. آمنه وفعالة