تشهد انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024 انقساما بين مشاهير هوليود، حيث اصطف العديد من النجوم لدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في حين عبّر آخرون عن دعمهم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ويأتي على رأس داعمي الرئيس السابق النجمة التلفزيونية وعارضة الأزياء هالك هوغان وآمبر روز وكانييه ويست وجون فويت، في حين تحظى هاريس بدعم نجومٍ من أمثال ليوناردو دي كابريو وتايلور سويفت وبروس سبرينغستين وبيونسيه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ماسك عمل بشكل غير قانوني في أميركاlist 2 of 2لماذا تتجنب هاريس الظهور مع بايدن؟end of list

نستعرض فيما يلي أبرز داعمي المرشحين الرئاسيين لانتخابات 2024 في هوليود:

مؤيدو ترامب في هوليود آمبر روز المغنية وعارضة الأزياء آمبر روز كانت من المعارضين لترامب في انتخابات 2016 (غيتي)

حين سُئلت عن ترامب في أغسطس/آب 2016، قالت المغنية وعارضة الأزياء آمبر روز "إنه مجرد أحمق. إنه غريب جدا. أتمنى حقا ألا يصبح رئيسا"، لكنها غيّرت رأيها لاحقا، فأعلنت في مايو/أيار 2024، دعمها له في الانتخابات الرئاسية وأشادت بسياساته التي اعتبرتها "داعمة لأمان العائلات الأميركية".

هالك هوغان يعد الممثل والمصارع السابق هالك هوغان من أبرز داعمي مرشح الحزب الجمهوري (غيتي)

كما يبرز الممثل والمصارع السابق هالك هوغان من ضمن أبرز داعمي المرشح الجمهور، إذ قدّم دعما استعراضيا لترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري قام خلاله بتمزيق قميصه، ووصف ترامب بأنه "أفضل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".

ميل غيبسون لم يرتبط المخرج والممثل ميل غيبسون بشكل صريح بأي حزب سياسي إلى أن قدّم دعمه لدونالد ترامب في 2024 (غيتي)

وأعلن الممثل والمخرج ميل غيبسون دعمه لترامب، فوجّه انتقادات حادة إلى هاريس وأدائها السياسي، ووصفها بأن لديها "ذكاء يعادل ذكاء عمود سياج".

وحرص غيبسون في السابق على عدم الكشف عن آرائه السياسية، رغم أن بعض أفعاله العامة اتسقت أحيانا مع القيم المحافظة. ويشتهر عن الممثل البالغ من العمر 68 عاما، التزامه الكاثوليكي العميق، ما قرّبه من شخصيات محافظة أقرب إلى اليمين. ومع ذلك، فإنه لم يرتبط بشكل صريح بأي حزب سياسي إلى أن قدّم دعمه العلني لدونالد ترامب في انتخابات 2024.

كيلسي غرامر تبنى الممثل كيلسي غرامر وجهات نظر محافظة لفترة طويلة ودافع عن تأييده لترامب رغم الانتقادات التي تعرض لها (غيتي)

يعرف عن كيلسي غرامر -المشهور بدوره في مسلسل "فريجر" (Frasier)- دعمه العلني لترامب منذ عدة سنوات وأكد تأييده لحملته الانتخابية في 2024. ففي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 2023، جدد ولاءه لترامب، مشيرا إلى أن السياسات في واشنطن ظلت راكدة لعقود، وأن "اضطراب ترامب" كان ضروريا.

كما تبنى غرامر وجهات نظر محافظة لفترة طويلة، ودافع عن تأييده لترامب رغم الانتقادات التي تعرض لها في هوليود، ما يعكس انحيازه للسياسات اليمينية.

وقبل ذلك، عبر غرامر عن استيائه من المؤسسة السياسية وانتقاده للحزبين الرئيسيين لعجزهما عن خدمة الشعب، لكنه في ذات الوقت دعم سياسات الحزب الجمهوري ومرشحيه علنا، بما في ذلك تأييده لدونالد ترامب في انتخابات 2016، وأعاد تأكيد دعمه في انتخابات.

جيم كافيزيل أعلن الممثل جيم كافيزيل دعمه الرسمي لترامب بعد محاولة اغتيال استهدفت الرئيس السابق (غيتي)

يتبنى الممثل الأميركي جيم كافيزيل، المعروف بدوره في فيلم "آلام المسيح" (The Passion of the Christ) آراء محافظة، وقد أشاد بجهود ترامب، لا سيما في مكافحة الاتجار بالأطفال، وفي العام 2023 وصفه بأنه "موسى الجديد".

وأعلن كافيزيل دعمه الرسمي لترامب في انتخابات 2024 بعد محاولة اغتيال استهدفت الرئيس السابق.

زاكاري ليفي كان الممثل زاكاري ليفي يدعم المرشح المستقل روبرت إف كينيدي الابن قبل انسحابه من السباق الرئاسي (رويترز)

أعلن الممثل الأميركي زاكاري ليفي -المعروف بدوره في فيلم "شازام!" (Shazam!)- مؤخرا دعمه لترامب في انتخابات 2024. وكان ليفي يدعم المرشح المستقل روبرت إف كينيدي الابن في البداية، لكنه غيّر موقفه بعد أن أوقف كينيدي حملته وأعلن تأييده للرئيس الأميركي السابق.

نشأ ليفي في بيئة محافظة، ووجّه انتقادات للحكومة ووسائل الإعلام، مشجعا على الحوار مع مؤيدي هاريس. يعكس هذا التأييد تبنّيه للقيم المحافظة وتشككه في الروايات السياسية السائدة، ويمثل تحولا عن مواقفه العلنية المحايدة نسبيا في السنوات السابقة.

تارين مانينغ الممثلة تارين مانينغ عبّرت عن إعجابها بالمرشح الجمهوري واصفة إياه بـ"بطلها" (غيتي)

أعلنت نجمة مسلسل "البرتقالي هو الأسود الجديد" (Orange is the New Black) تارين مانينغ، دعمها لترامب خلال السنوات الأخيرة، رغم معارضتها له في انتخابات العام 2016.

مانينغ عبّرت عن إعجابها بالمرشح الجمهوري، واصفة إياه بـ"بطلها"، وانتقدت تصوير الإعلام له. كما أعربت عن إحباطها من هوليود، مشيرة إلى شعورها بأنها "مُلغاة" من قبل الصناعة.

كانييه ويست سبق للمغني كانييه ويست دعم الرئيس السابق باراك أوباما في انتخابات 2008 و2012 (غيتي)

عرف عن المغني الأميركي كانييه ويست، تقلباته السياسية؛ فبدأ بدعم الرئيس السابق باراك أوباما في انتخابات 2008 و2012 ثم المرشحة الديموقراطية هيلاري كيلنتون في 2015، لكنه فاجأ الجميع في 2016 بإعلان تأييده لترامب، واستمر في دعمه في انتخابات 2024 رغم التوترات السابقة بينهما.

وجه ويست انتقادات للسياسة التقليدية وتبنّى خطابا مناهضا للمؤسسة السياسية الأميركية، لكن تأييده الحالي لترامب يعكس استمرار انحيازه للسياسات اليمينية وتوافقه مع شخصيات مثل المرشح المستقل روبرت إف كينيدي الابن.

سافانا كريسلي حضرت سافانا كريسلي عدة فعاليات مؤيدة لترامب عبرت خلالها عن إحباطها من الإعلام ومن تحيز النظام القضائي (رويترز)

تشتهر نجمة برنامج الواقع "كريسلي أفضل من يعرف" (Chrisley Knows Best) سافانا كريسلي بآرائها السياسية المؤيدة للحزب الجمهوري. في عام 2024، دعمت دونالد ترامب وألقت خطابا في المؤتمر الوطني الجمهوري، انتقدت فيه وزارة العدل الأميركية، مدعية أن التحيز السياسي أثر على إدانة والديها في قضايا احتيال ضريبي، بالإضافة إلى التحديات القانونية التي يواجهها ترامب.

ووصفت كريسلي هذه المحاكمات بأنها ذات دوافع سياسية، وربطت قضية عائلتها بما تعتبره ظلما أوسع ضد مؤيدي ترامب.

حضرت النجمة البالغة من العمر 27 عاما، عدة فعاليات مؤيدة لترامب، عبرت خلالها عن إحباطها من الإعلام ومن تحيز النظام القضائي.

آزيليا بانكس تشتهر المغنية الأميركية آزيليا بانكس بآرائها المثيرة للجدل فهي لا تتفق مع الخلفيات الفكرية لترامب لكنها تدعمه (غيتي)

أرجعت المغنية الأميركية آزيليا بانكس تأييدها لترامب في انتخابات 2024، إلى صموده، وحسّه الفكاهي، وكونه شخصية خارج إطار المؤسسة السياسية التقليدية.

وكانت بانكس دعمت حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس في السباق داخل الحزب الجمهوري، لكنها غيّرت موقفها بسبب انتقاده لشركة "ديزني" وثقافة عروض الـ"دراغ".

تشتهر بانكس بآرائها المثيرة للجدل، فعلى الرغم من أنها لا تتفق مع الخلفيات الفكرية لترامب، فإنها أيدته لخروجه عن المعايير السياسية المعتادة وتوجهاته غير التقليدية.

جون فويت دعا جون فويت إلى مقاومة ما اعتبره "فسادا سياسيا" من اليسار وتضمن خطابه بُعدا دينيا في الكثير من المناسبات (رويترز)

ارتبط اسم الممثل الأميركي الشهير جون فويت -والد أنجلينا جولي- منذ مدة طويلة بالسياسات المحافظة، وكان داعما صريحا لترامب في انتخابات 2024.

دائما ما ينتقد فويت الحزب الديمقراطي، ويصف المعركة السياسية بأنها "صراع أخلاقي"، معتبرا أن معارضة ترامب تمثل "الشر". ويرى فويت أن الرئيس السابق هو القائد الوحيد القادر على استعادة عظمة أميركا وتحقيق العدالة.

على مر السنوات، دعا فويت إلى مقاومة ما يعتبره "فسادا سياسيا" من اليسار، كما تضمن خطابه بُعدا دينيا في الكثير من المناسبات.

روب شنايدر عبّر الممثل الكوميدي روب شنايدر عن استيائه من التوجهات التقدمية في هوليود (غيتي)

مر روب شنايدر بتحول سياسي كبير على مر السنين؛ إذ كان داعما للحزب الديمقراطي منذ عام 1984 حتى 2013، لكنه شعر بخيبة أمل متزايدة تجاه الحزب. وبحلول عام 2017، أعلن استقلاله سياسيا، لكن آراءه تحولت تدريجيا نحو المحافظين.

يُعرّف شنايدر نفسه الآن نفسه كـ"جمهوري" وداعم صريح لترامب. ويأتي دعمه للرئيس السابق في انتخابات 2024 بعد إشادته بقيادته سابقا، لا سيما في تعامله مع "تصحيحه السياسي للتجاوزات الحكومية".

عبّر الممثل الكوميدي أيضا عن استيائه من التوجهات التقدمية في هوليود، وابتعد عن الشخصيات الليبرالية في صناعة الترفيه. ويعكس مساره السياسي شعوره المتزايد بالإحباط مما يراه غيابا للحريات الفردية ضمن سياسات الديمقراطيين، كما يؤكد أنه يتقبل أي عواقب مهنية ناتجة عن موقفه السياسي، موضحا أنه يضع مبادئه فوق سمعته المهنية.

مؤيدو هاريس في هوليود ليوناردو دي كابريو أشاد الممثل ليوناردو دي كابريو بدور هاريس في التشريعات المناخية ومشاريع الاقتصاد الأخضر (غيتي)

كما جرت عادته في دعم المرشحين الديمقراطيين، أعلن الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو مساندته لكامالا هاريس في انتخابات 2024، مشددا على اهتمامها بالتغير المناخي والاستدامة.

ويُعرف عن دي كابريو نشاطه البيئي وارتباطه منذ فترة طويلة بالمرشحين الديمقراطيين والقضايا التقدمية؛ إذ سبق أن دعم باراك أوباما وجو بايدن وشارك في حملاتهما الانتخابية. وأشاد بسياسات هاريس المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك هدفها لتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، واصفا إياها بالقائدة القادرة على مواجهة أزمة المناخ بفعالية وضمان الاستدامة الاقتصادية.

قبل أيام قليلة، أشاد دي كابريو بدور هاريس في التشريعات المناخية ومشاريع الاقتصاد الأخضر، محذرا من التراجع عن تلك الإنجازات البيئية حال وصولها إلى البيت الأبيض.

تايلور سويفت بدأت المغنية تايلور سويفت التعبير عن آرائها في 2018 بدعمها مرشحين ديمقراطيين (أسوشيتد برس)

سبقت المغنية تايلور سويفت دي كابريو في الإعلان عن دعمها لهاريس في انتخابات 2024، عبر منشور على إنستغرام عقب مناظرة بين المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب. حينها، أشادت سويفت بقيادة هاريس "المتزنة"، ودعمها لقضايا مثل حقوق المرأة وسياسات البيئة.

وشهدت مشاركة سويفت السياسية تحولا كبيرا؛ إذ كانت بعيدة عن السياسة في بداية مسيرتها، لكنها بدأت التعبير عن آرائها في 2018 بدعمها مرشحين ديمقراطيين. وفي 2020، أيّدت جو بايدن وهاريس، ووجهت انتقادات لترامب متهمة إياه بتشجيع العنصرية والانقسام.

ويتماشى تأييد المغنية الشابة للمرشحة الديمقراطية مع مواقفها التقدمية ويعزز انخراط الشباب في النشاط السياسي والتسجيل للتصويت.

بروس سبرينغستين مال مغني الروك بروس سبرينغستين نحو الحزب الديمقراطي على مدار مسيرته (غيتي)

أعلن مغني الروك بروس سبرينغستين دعمه لكامالا هاريس في انتخابات 2024، مؤكدا على أهمية الوحدة والقيم التقدمية. كما وصف ترامب بأنه "أخطر مرشح رئاسي" شهده في حياته، مبررا ذلك بمخاوفه من تهديدات تمس الديمقراطية والدستور.

وعلى مدار مسيرته، مال سبرينغستين نحو الحزب الديمقراطي، مؤيدا قضايا تقدمية ومرشحين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن.

جورج كلوني دعم الممثل الأميركي جورج كلوني مرشحين ديمقراطيين وساهم في الترويج لقضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان (غيتي)

من الطبيعي أن يدعم الممثل الأميركي جورج كلوني هاريس في الانتخابات الرئاسية، إذ كان أحد أبرز داعي جو بايدن للتنحي بسبب مخاوف متعلقة بعمره.

كلوني، المعروف بانتمائه الطويل للحزب الديمقراطي ودوره البارز في جمع التبرعات للقضايا التقدمية، أعرب عن حماسه لترشح هاريس، واعتبر حملتها فرصة تاريخية لتعزيز القيم الديمقراطية.

وطوال مسيرته، دعم الممثل ذو الأصول الإيطالية مرشحين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن، وساهم في الترويج لقضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

بيلي آيليش وشقيقها فينياس يدعم المغنيّان بيلي آيليش وشقيقها فينياس السياسات التقدمية ويؤيدان برنامج الحزب الديمقراطي (غيتي)

برر المغنيّان بيلي آيليش وشقيقها فينياس، مساندتهما لنائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية، بالتزامها بحماية الحرية الإنجابية والديمقراطية والبيئة. جاء تأييدهما خلال اليوم الوطني لتسجيل الناخبين، حيث شجّعا المعجبين على التسجيل والتصويت المبكر، منتقدين المخاطر المحتملة لأجندة مشروع 2025 المرتبطة بالمعارضة.

وعرفت آيليش وفينياس بدعمهما للقضايا التقدمية والمرشحين الديمقراطيين، حيث أيّدت آيليش جو بايدن في 2020، مما يعكس انخراطهما المتزايد في النشاط السياسي. يعكس هذا التأييد الأخير استمرارهما في دعم السياسات التقدمية وتوافقهما مع برنامج الحزب الديمقراطي لعام 2024.

إمينيم يميل موقف مغني الراب إمينيم السياسي عادةً نحو الحزب الديمقراطي (غيتي)

عزز دعم مغني الراب لهاريس معارضته المستمرة لترامب؛ فخلال السنوات الماضية، وجّه إيمينيم انتقادات حادة لترامب في أغانيه وقاد هتافات معادية له خلال حفلاته.

يعكس تأييد هاريس تبنّيه إمينيم للقيم التقدمية، خاصة فيما يتعلق بمناهضة الاستبداد ودعم الحريات الفردية، ويميل موقفه السياسي عادةً نحو الحزب الديمقراطي.

سارة جيسيكا باركر سبق للممثلة سارة جيسيكا باركر دعم مرشحين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن (رويترز)

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت الممثلة سارة جيسيكا باركر عن تأييدها لرؤية هاريس وسياساتها، مستخدمة روح الدعابة بالإشارة إلى شخصيتها الشهيرة في "الجنس والمدينة" (Sex and the City) ووصفت نفسها بأنها "سيدة القطط بلا أطفال".

وسبق لباركر دعم مرشحين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن، كما تدعم قضايا تقدمية تشمل التعليم وحقوق المرأة والصحة العامة.

ليدي غاغا انتقدت المغنية ليدي غاغا سياسات دونالد ترامب وخطابه (غيتي)

لطالما ارتبط اسم ليدي غاغا بدعم المرشحين الديمقراطيين والقضايا التقدمية طوال مسيرتها؛ إذ شاركت بنشاط في حملة جو بايدن عام 2020 وقدمت عرضا في حفل تنصيبه. ورغم أنها لم تعلن صراحة عن تأييدها في انتخابات 2024، فإن مواقفها تتماشى مع مبادئ الديمقراطيين، خاصة في دعم حقوق مجتمع المثليين.

تاريخيا، انتقدت غاغا سياسات دونالد ترامب وخطابه. وعلى الرغم من أن والدها، جو جيرمانوتا، أيد ترامب، فإن قيمها السياسية ظلت راسخة في النشاط التقدمي ودعم الحملات الديمقراطية.

بيونسيه سمحت المغنية بيونسيه لحملة هاريس باستخدام أغنيتها "فريدوم" كنشيد رسمي (غيتي)

أعلنت بيونسيه رسميا دعمها لهاريس، فظهرت قبل أيام في تجمع انتخابي بولاية هيوستن إلى جانب كيلي رولاند، حيث أعربت عن تأييدها لقيادة هاريس في قضايا مثل حقوق الإنجاب والوحدة.

كما سمحت لحملة هاريس باستخدام أغنيتها "فريدوم" (Freedom) كنشيد رسمي. ودعمت بيونسيه طوال مسيرتها مرشحين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات نحو الحزب الدیمقراطی ترامب فی انتخابات 2024 لیوناردو دی کابریو الممثل الأمیرکی الرئیس السابق دونالد ترامب عن تأییده فی هولیود جو بایدن هاریس فی فی دعم

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وأوروبا تتأهب برد مستقل | انقسام حول إرسال القوات والتسليح

 أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية وبرامج التدريب العسكري مع أوكرانيا.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب "يعتزم مناقشة مسألة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا في وقت لاحق مع كبار المسؤولين الأمريكيين".

 وأضافت الصحيفة أن من بين الخيارات التي يتم النظر فيها، "حجب المعدات وتقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب للقوات الأوكرانية وطياريها".

وجاءت هذه التطورات عقب مشادة حادة جرت في البيت الأبيض الجمعة الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيمس فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى، حيث تبادلوا الآراء حول ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا

المقامرة بحرب عالمية ثالثة

واتهم ترامب زيلينسكي بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة"، في حين قال نائبه جي دي فانس إنه "من غير اللائق أن يأتي (زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي ويحاول محاكمتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكية".

وفي المقابل، اتخذت أوروبا خطوة نحو تعزيز تحالفها دفاعيا عن أوكرانيا في حربها ضد روسيا، في مسعى للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في المسائل الأمنية.

 حيث اجتمع زعماء أوروبيون في لندن لمناقشة الوضع المعقد الذي تواجهه أوكرانيا في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. 

واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع، بهدف التأكيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القارة قادرة على حماية نفسها، وفي ضوء التحديات المالية التي تواجه العديد من الدول الأوروبية، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون، وفقًا لصحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.

محادثات أزمة أوكرانيا في لندن

وخلال محادثات أزمة أوكرانيا في لندن، قالت فون دير لاين إنه يجب وضع أوكرانيا في موقع قوة، وطالبت بإعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل وتعزيز قدراتها الدفاعية.

كما أطلقت المملكة المتحدة وفرنسا مبادرة لإنشاء "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول المستعدة لتقديم الدعم لأوكرانيا عن طريق إرسال قوة عسكرية متعددة الجنسيات، مما يضمن الأمن الأوكراني بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا.

ويهدف التحالف، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى تعزيز الرد الأوروبي على المفاوضات بين إدارة ترامب وفلاديمير بوتين، وتنص الخطة على نشر ما يصل إلى 30 ألف جندي أوروبي وكندي لحماية البنية التحتية الرئيسية، وتدريب الجيش الأوكراني، وكذلك تأمين دوريات في البحر الأسود، حيث قد يتم استخدام طائرات F-35 وEurofighter Typhoon لهذا الغرض. 

ويهدف التحالف إلى ردع أي محاولة روسية لاستئناف الأعمال العدائية من خلال تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

أخبار العالم | قرار ترامب الأخير "تصعيد خطير".. كندا تتوعد واشنطن بـ "الانتقام".. وبكين تحذر من الردوزير التجارة الأمريكي: ترامب يريد أن يكون صانع سلام ولا يتدخل في أوكرانيادول تستعد للانضمام إلى التحالف

وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "لابانغورديا" الإسبانية إلى أن بعض الدول مثل كندا والدنمارك والسويد أبدت استعدادها للانضمام إلى التحالف، بينما لا تزال دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا تعارض الانضمام. .

ورغم أهمية الدعم الأمريكي في المجالات اللوجستية والاستخباراتية، إلا أن الولايات المتحدة لم تضمن دعمها بعد، ما قد يعرض نشر القوة للخطر.

من جهة أخرى، كان ترامب مترددا في الالتزام بنشر قوات إضافية، بحجة أن الدعم العسكري الإضافي ليس ضروريا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع بوتين، مما أثار مخاوف بين الزعماء الأوروبيين الذين يسعون للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بشأن ردها القوي في حال تعرض القوات الأوروبية لأي هجوم.

ويواجه التحالف تحديات داخلية أيضا، إذ كانت ألمانيا، التي تتسم بالحذر في علاقاتها مع روسيا، مترددة في دعم نشر قوات في أوكرانيا. 

ووصف المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس المحادثات بشأن الخطة بأنها "سابقة لأوانها" و"غير مناسبة". كما رفضت بولندا، التي تعد من أكبر الدول الأوروبية إنفاقا على الشؤون العسكرية، المشاركة المباشرة في المهمة، معتبرة أن قواتها يجب أن تبقى على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي لردع أي هجوم روسي محتمل، وأعربت دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال عن تشككها أو معارضتها للخطة.

وفي الوقت ذاته، رفضت كل من المجر وسلوفاكيا، الحليفتين المقربتين من الكرملين، إرسال قوات إلى أوكرانيا، مشيرتين إلى مخاوف من استفزاز روسيا. 

وهذا الانقسام الداخلي في أوروبا يعقّد تشكيل ائتلاف قوي وموحد لدعم أوكرانيا.

وتظل أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الغربي، حيث تشير التقديرات إلى أن 55% من الأسلحة والمواد التي تستخدمها أوكرانيا تأتي من إنتاجها المحلي، بينما تأتي 25% من أوروبا و20% فقط من الولايات المتحدة.

ويحتمل أن يكون لتقليص هذا الدعم، كما ألمح ترامب، تأثير مدمر على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.

البرلمان الأوكراني: تعليق ترامب المساعدات العسكرية لكييف أمر سيئ للغايةالصين ترد على ترامب بإضافة 10 شركات أمريكية لقائمة الكيانات غير الموثوقة

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وأوروبا تتأهب برد مستقل | انقسام حول إرسال القوات والتسليح
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • زيلينسكي لترامب: استبدالي لن يكون سهلاً
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • انقسام بين الجمهوريين بعد مشادة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • انقسام أمريكي حول مشادة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامب