مقتل 4 صحافيين جرّاء قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي ومصادر فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن 4 صحافيين قتلوا، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له إن "عدد القتلى الصحافيين ارتفع إلى 180 صحافياً وصحافية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".وأشار إلى مقتل الصحافيبن سائد رضوان وحمزة أبو سلمية، والصحافية حنين بارود، في حين أشارت مصادر فلسطينية إلى مقتل الصحافية نادية السيد، في وقت لاحق بعد التعرف على جثمانها.
الجيش الإسرائيلي يقتل 9 فلسطينيين بغارة على مدرسة في غزة - موقع 24قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، 9 فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ويعمل الصحافيون الأربعة مع وسائل إعلام محلية، وجميعهم قضوا خلال قصف مدرسة تؤوي نازحين شمال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وتؤوي المدرسة التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عائلات نازحة، وسبق أن تعرضت لقصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي لسوق بيت لاهيا
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأربعاء سوق بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينهم أطفال، في هجوم جوي استهدف شارع السوق المكتظ بالمواطنين ، وأعلنت بلدية بيت لاهيا المدينة منطقة منكوبة جراء الحرب المستمرة والحصار المفروض عليها، مطالبة بتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن الغارة التي استهدفت السوق أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، حيث يعاني العديد من المصابين من جروح خطير ة ، وفي ظل الأوضاع الكارثية، أطلقت السلطات المحلية نداءات استغاثة للبحث عن ناجين أو جثامين الضحايا تحت الأنقاض، لكن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء عن استشهاد 109 فلسطينيين، بينهم 25 طفلاً، نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي لمباني سكنية في مدينة بيت لاهيا. وقد أسفر القصف عن دمار واسع في المنازل وتهجير العديد من العائلات، ما زاد من معاناة السكان.
أكدت بلدية بيت لاهيا أن المدينة تواجه كارثة إنسانية حقيقية، حيث تفتقر للسكان إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، إضافة إلى عدم وجود خدمات طبية أو دفاع مدني لمساعدة المتضررين، وذكرت أن المدينة أصبحت بلا اتصالات وبلا خدمات أساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
تتعرض بيت لاهيا، كما باقي المناطق الشمالية في قطاع غزة، لعملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ 26 يومًا، منذ بداية الهجوم في الخامس من أكتوبر الجاري، تشهد المدينة قصفًا غير مسبوق، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي المناطق المأهولة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها.
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ390 على التوالي، وسط تقارير عن ارتكاب المزيد من المجازر المروعة، تستهدف القوات الإسرائيلية المدنيين العزل وتدمر المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، مما يزيد من المخاوف الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وسط هذه الأوضاع المأساوية، تتعالى الأصوات الداعية إلى تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين، وذلك في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية والانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة