كشفت مها أبو بكر، المحامية المتخصصة في شئون الأسرة، موقف الزوجة من الطلاق وحضانة الأبناء، مؤكدة أن ، مؤكدة أن العنف الأسري يهدم الأسرة والمنزل وأول المتضررين هم الأبناء.

وأشارات المحامية المتخصصة في شئون الأسرة إلى أن هناك سيدة طلقها زوجها؛ لأنها أصبحت غير صالحة - حسب تعبيره - وأنها ليس لديها أبناء أو مكان للعيش به بعد الطلاق.

وأضافت، خلال لقائها ببرنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن السيدة تتحمل العنف الاجتماعي أكثر من الرجل، والسيدة ممكن تدلع على زوجها بكلمة «طلقني»، لكن يجبر خاطرهن كلمة بسيطة، والسيدة ليست ملزمة بخدمة زوجها من طبخ أو تنظيف، خاصة أن بعض الرجال يرون أن تلك الأمور عيب في حقهم.

وتابعت مها أبو بكر، أن لكل زوج وزوجة حقوق وواجبات ومبدأ المشاركة أهم ما ينجح العلاقات، مشددة على أن السيدات هن الأكثر تمسكًا بالأبناء لطبيعة غريزتهن والشرع والأمومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مها أبو بكر الطلاق أسباب العنف الأسري صدى البلد الإعلامية فاتن عبد المعبود

إقرأ أيضاً:

راوية تطلب الطلاق بسبب رحلة مدرسية منذ 20 عاما.. جواب غرامي هدم زواجها

«عايزة أتطلق حياتنا انتهت هنا».. تحول الضجيج الذي يصدر من الحضور أمام قاعة محكمة الأسرة في تمام الساعة الـ10 صباحًا لهدوء وترقب، بعد أن خرجت الكلمات القليلة السابقة من فم سيدة أربعينة عن سبب مجيئها إلي المحكمة؛ وعلى الرغم من أنها جملة معتادة، فإنها تحمل خلفها قصة جعلت السيدات الأخريات يواسينها على مصابها، بعد أن حكت لهن ما مرت به ومشاعرها غير متزنة ويعلو وجهها الحزين التعب والإرهاق الذي سيطر عليها الفترة الأخيرة، بسبب زوجها الذي كدر صفو حياتها واستنزف أجمل سنوات عمرها، على حد تعبيرها، لتكتشف أنها أفنت زهرة شبابها بجوار رجل لا يعرف الرحمة.

حب 20 سنة أمام محكمة الأسرة

لم تتخيَّل «راوية» أنها ستقف في يوم من الأيام بمحكمة الأسرة أمام والد أبنائها، على الرغم من كل المرار والظلم اللي عانته معه على مدار 17 عامًا، لكنها اليوم بعد قصة الحب التي جمعتهما قبل 20 عامًا كانت تتجنب النظر في عينه، وحاولت أن تتمالك أعصابها بعد أن تذكرت الحياة التي رسمها لها في البداية بعد أن أوقعها في غرامه وطلب من والدها الزواج، وأقنع والدها أنه الأفضل وطوال فترة الخطبة كان مطيعا له ويلبي جميع رغباتها حتى بات الجميع يحلف بحيائه وأخلاقه، وفقًا لحديثها مع «الوطن».

رسم لها حياة سعيدة وصعد بها للسماء السابعة، وكانت تعيش وسط وعوده ولم تعلم أنه سرعان أن يضعها أرضًا ويتركها دون أنيس ولا ونيس حسب تعبيرها، لتتذكر بداية زواجهما عندما أجبرتها تصرفاته أن تخلع نظارتها الوردية لترى طباعه التي لم تتغير حتى اللحظة التي تتحدث فيها، وظلت سنوات تحاول معه على أمل أن يتغيَّر وتعيش الأحلام التي أوهمها بها على أرض الواقع، وذلك بعد العشرة وتحمله المسؤولية وإنجاب 3 أطفال، لكن بعد كل شجار كانت تتأكد أن هناك شيئا يخفيه، وأنه لم يكن ماديًا سيكون معنويًا، حتى أصابها بالحيرة التي تجعلها تفني وقتها وهي تفكر فيما الذي يخفيه عنها، وفقًا لحديث الزوجة.

«عشت معاه سنين والشك مالي قلبي، وكل مرة استعيذ من الشيطان قلبي يفكرني إنها مش شكوك، وإن في حاجة، لكني عشت زي كل الستات عشان البيت والعيال يفضلوا مستقرين»، كلمات تعبر عن قسوة ما عشته على مر السنين حبستها راوية في حلقها حتى لا يسمعها أحد ويتهمها أنها تريد خراب منزلها وتشويه صورة الرجل المثالي الذي تتحاكى السيدات بسيرته، لكنها كانت تعلم أنه يظهر ما يريده وفي المنزل هي وأبناؤها فقط من يعرفون حقيقته القاسية، وفقًا لتعبيرها.

سنوات حملت في قلبها غصة قضتها وهي تحاول أن تعرف ما أصابها من حزن وتخفف عن نفسها وتتعايش مع الرجل الذي يعنفها ويكره أولاده لحظة وصوله للمنزل، وفي النهاية في حالة شكواها كان يحرمهم من حقوقهم الأساسية، ويهددهم بحرمانهم من التعليم والمصروفات، حتى يجبرها على تحمله وضعه وخيانته لها المتكررة، حتى عثرت على القشة التي هدمت زواجها المثالي في أعين الجميع، حسب حديثها.

جواب غرامي مجهول هدم حياتها

«لقيت جواب مكتوب بخط الإيد قديم معاه، من بنت بتعاتبه على خطوبته من غيرها، عشان هو غدر بيها وظلمها بعد ما والدته أجبرته أنه يتجوز واحدة تانية، متخيلتش أنها في دماغه من 20 سنة، وافتكرت أنه مخلي الجواب معاه من باب الغلط أو الذكرى، لكن بعد شهور قليلة عرفت أنها بتشتغل معاه في نفس المدرسة بعد نقلها من مدرستها الأساسية، وراحت معاه رحلة مدرسية والناس كلها لاحظت علاقتهم المقربة ببعض، ولما واجتهه، قالي أنها بعد فترة هتتطلق من جوزها ويتجوزوا، وطبعًا مصدقتش وافتكرت أنها مجرد خناقة»، لتكتشف زواجه منها بعد عام وشهرين، وفقًا لحديثها.

«الأرض مكانتش شيلاني من الهم والحزن وطلبت منه يطلقني لكنه رفض، وهددني يأخد مني العيال اللي حيلتي عشان مش هعرف أصرف عليهم، وأجبرني أكون صداقة مع مراته التانية، ولما رفضت سود عيشتي»، وبذلك لجأت راوية إلى محكمة الأسرة بإمبابة وأقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7496 أحوال شخصية.

مقالات مشابهة

  • العنف الأسري والمجتمعي
  • قالي نزوة.. زوجة تطلب الطلاق بعد زواج زوجها من أرملة للاستيلاء على معاشها
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • راوية تطلب الطلاق بسبب رحلة مدرسية منذ 20 عاما.. جواب غرامي هدم زواجها
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
  • مختصون: الأسرةُ صمامُ الأمان لمواجهة التطرّف وترسيخ قيم التسامح والتعايش
  • منها عدم الوعي بتربية الأبناء.. أسباب تزايد معدلات الطلاق في سنوات الزواج الأولى
  • 4 مخاطر يسببها التفكك الأسري .. أستاذ علم اجتماع توضح
  • مصر.. محامية تقدّم تخفيضات على قضايا الخلع في عيد الحب
  • زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق