مجلس الوزراء: لا اشتراطات بنائية جديدة والحفاظ على الطابع الحضاري للقاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعه اليوم لبحث مستجدات السياسة العمرانية ومتابعة الموقف التنفيذي للقرارات السابقة.
وفي هذا الإطار، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع لم يشهد إصدار أي اشتراطات بنائية جديدة، مشيراً إلى أن التخطيط العمراني يتطلب أحياناً وضع اشتراطات محددة في بعض المناطق للمحافظة على الطابع الحضاري، مثل منطقة القاهرة التاريخية، بهدف الحفاظ على الهوية المصرية وإبراز الخصوصية الثقافية لهذه المناطق.
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، أن المجلس الأعلى للتنمية العمرانية يدرس الطلبات المقدمة من بعض الجهات المعنية الراغبة في الحصول على تراخيص البناء، حيث يتم النظر في إمكانية الإعفاء من بعض الاشتراطات البنائية وفقاً لأسباب محددة.
ولفت إلى أن هذه الطلبات تُعرض على المجلس لدراستها بشكل دقيق واتخاذ القرار المناسب سواء بالموافقة على الإعفاء أو الرفض، وفقاً للأسس والمبررات المقدمة.
كما أشار الحمصاني إلى أن اجتماع اليوم تناول متابعة تنفيذ القرارات المتخذة خلال الجلسات السابقة للمجلس، وخاصة تلك التي تتعلق بموضوعات تقييد أو إعفاء بعض المشروعات من اشتراطات البناء والتخطيط في بعض المدن والقرى.
وأوضح أن المجلس استعرض عدداً من الموضوعات المرتبطة بهذه الإجراءات، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التطوير العمراني والحفاظ على الهوية المعمارية للمناطق المختلفة.
وأكد الحمصاني أن الحكومة تسعى من خلال هذا المجلس إلى تعزيز التخطيط العمراني المسؤول، الذي يراعي متطلبات التطور العمراني والتوسع الحضري من جهة، والمحافظة على الطابع التراثي والمظهر الحضاري من جهة أخرى.
أحمد موسى: الرئيس السيسي أطلق مبادرة لإيقاف النار في غزة لمدة يومينال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تطابقا بين مصر والجزائر في القضايا الإقليمية والملف الليبي.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: " هناك تنسيق بين مصر والجزائر بشأن تقديم مساعدات لغزة".
وأشار الإعلامي أحمد موسى،: "الرئيس الجزائري تحدث عن دعم الجزائر للمبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس السيسي اليوم فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مصر أطلقت مبادرة لإيقاف النار لمدة يومين في قطاع غزة، وأكد رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الطابع الحضاري محمد الحمصاني الهوية المصرية عزة مصطفي غزة الإعلامی أحمد موسى مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
لقاء عون وبري اليوم لحسم التعيينات والثنائي لن يتساهل
مسألتان اساسيتان ميّزتا جلسة مجلس الوزراء امس اولها اصدار مرسوم بموازنة العام 2025 التي كانت اعدتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة، وتبرير وزير المال ياسين جابر الامر بالقول "إننا على أبواب إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، فهل من المنطقي أن نباشر المفاوضات بدعسة ناقصة، ونقول للوفد الذي سيكون في بيروت الثلثاء المقبل، إننا نعمل بلا موازنة؟
اما المسألة الثانية فهي ارجاء بت تعيين قائد جديد للجيش ومدير عام جهاز أمن الدولة، بسبب اعتراض جهات سياسية ممثلة في الحكومة على مبدأ التجزئة في التعيينات، على أن يُستكمل هذا الملف بعد إخضاعه لمزيد من الدرس، لتأتي التعيينات شاملة وغير جزئية، وفق مصادر " لبنان 24".
وبحسب المصادر "فان اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الجمهوري العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري اساسي لتحريك ملف التعيينات، في ظل معطيات تؤكد ان "الثنائي الشيعي" لن يتساهل في هذا الملف على الاطلاق".
ووفق المصادر "فان اوساط حزب الله وحركة أمل تستغرب عدم التواصل معهما في ما يتعلّق بالتعيينات في المواقع الشيعيّة، وهو ما يُفضي إلى تشددهما في هذا الملف".
وتشير المصادر الى "ان من المرتقب ان يصار خلال لقاء اليوم الى الاتفاق على التعيينات في المراكز العسكرية والامنية"، مشيرة الى "انه باستثناء التسليم بتعيين العميد الركن رودولف هيكل لقيادة الجيش، فان التعيينات في الامن العام وقوى الامن الداخلي غير محسومة بعد، فيما موضوع أمن الدولة متأرجح بين الإبقاء على الوضع الحالي او شموله بالتعيين ايضا، بالإضافة إلى مركز مدير الإدارة في المجلس العسكري الذي يعود للطائفة الشيعية".
وبحسب مصادر وزارية فانه ليس مستبعدا أن تكون باكورة التعيينات في الأسبوع المقبل إذا أفضت الاتصالات إلى توافق على تمرير التعيينات الأمنية والعسكرية دفعة واحدة الأمر الذي لم يحسم بعد خصوصا ان هناك رأيا يتحدث عن تجزئتها.
اما بالنسبة إلى التعيينات الإدارية فتنتظر الآلية الجديدة التي يعمل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي عليها قريبا بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء.
وتحدّث بعض المصادر عن بروز مؤشّرات تباين بين رئيسي الجمهوريّة جوزيف عون والحكومة نواف سلام، إذ يرفض الأخير تدخّل القصر الجمهوري في عدد من التعيينات.
في المقابل، أوضحت مصادر معنية "أنّ الحكومة في صدد تنظيم حركة ديبلوماسية واسعة ومكثفة، في الأوساط الدولية، بهدف تشكيل حملة ضاغطة على إسرائيل لدفعها إلى التزام تعهداتها التي نص عليها اتفاق وقف النار، لجهة انسحابها الكامل من لبنان ووقف اعتداءاتها كلياً، خصوصاً أنّ الجانب اللبناني يترجم عملياً التزامه بالتعهدات التي قطعها على نفسه في هذا الاتفاق، ويقوم الجيش بكل ما يتوجب عليه في هذا المجال".
وكان الرئيس عون وضع مجلس الوزراء في أجواء الزيارة التي قام بها للمملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشدداً على أهمية هذه الزيارة. وقال: "هناك استعداد سعودي لمساعدة لبنان فور القيام بالإصلاحات اللازمة. وقد شدّدت خلال اللقاء، على أن الإصلاحات هي مطلب لبناني قبل أن يكون مطلباً خارجياً ونحن ننوي القيام بها نظراً إلى حاجة لبنان إليها، ولكن مساعدتكم للبنان مهمة ايضاً. وتمنيت على سمو ولي العهد العمل على رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان، وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة، والطلبان حالياً قيد الدرس وفق ما ورد في البيان المشترك الذي صدر بعد الزيارة".
ولفت إلى زيارة ثانية مرتقبة إلى السعودية بعد عيد الفطر، سيشارك فيها عدد من الوزراء لتوقيع اتفاقيات بين البلدين، "وهو ما سيعطي دفعاً إضافيا للبنان".
وأعلن الرئيس نواف سلام أن مجلس الوزراء "باشر باطلاق ورشة إصلاحية شاملة بالاستناد إلى البيان الوزاري على مختلف الصعد الإدارية والمالية والقضائية. واليوم ركزنا على ضرورة استكمال البنود الإصلاحية الواردة في اتفاق الطائف. هناك أمور تتطلب إصدار قوانين، وأمور أخرى لها قوانين موجودة إما في المجلس النيابي، أو الحكومة سحبتها. وسنسير بهذه القوانين بحسب الأولوية.
ولفت إلى العودة إلى انعقاد جلسات مجلس الوزراء في مقر خاص بمجلس الوزراء كما تنص المادة 65 من الدستور، وليس في القصر الجمهوري أو في رئاسة مجلس الوزراء، "تأكيداً على أن مجلس الوزراء هو مؤسسة مستقلة عن رئيس الجمهورية وعن رئيس الوزراء ويتطلب هذا الأمر الكشف على مقر مجلس الوزراء قرب المتحف، وسنعلن الأسبوع المقبل كيف سيتم تطبيق هذا القرار".
المصدر: لبنان 24