نجاة رئيس بوليفيا السابق من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الأحد، أن ملثمين أطلقوا 14 رصاصة على سيارته، ما أدى إلى إصابة سائقه في كوشابامبا بوسط البلاد.
وقال موراليس في مقابلة مع إذاعة "كاوساشان كوكا"، إن "السيارة التي أوصلتني طالتها 14 رصاصة. لقد فاجأني ذلك. لحسن الحظ لا زلنا على قيد الحياة، الذين أطلقوا النار كانوا ملثمين، كان الأمر مدبراً، كان لقتل إيفو".نجا رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس من محاولة اغتيال
pic.twitter.com/Ez0C8xLGTs
يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع على صدامات بين مؤيديين لموراليس وأنصار للرئيس الحالي لويس آرسي في أعقاب مسيرة دعا إليها الرئيس السابق ضد الرئيس الحالي، أصيب خلالها 26 شخصاً بكسور في العظام وجروح أخرى، وفق وزارة الصحة.
وتعكس الصدامات تصاعد التوتر جراء الخلاف السياسي بين آرسي وموراليس قبل انتخابات عام 2025.
اتهم آرسي حليفه السابق موراليس، الذي أصبح خصمه، بالتخطيط لانقلاب، من خلال الدعوة إلى تظاهرات ضده.
وانتقد المحتجون آرسي بسبب المشاكل الاقتصادية ونقص السيولة والوقود، في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، حين استقال وسط اضطرابات اجتماعية، واتهامات بتزوير الانتخابات.
وأغلق أنصار موراليس الاثنين طرقاً مؤدية إلى بحيرة تيتيكاكا، وهي مساحة مائية عملاقة تتقاسمها بوليفيا والبيرو، ووجهة سياحية شهيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوليفيا بوليفيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT