واشنطن بوست: ماسك عمل بشكل غير قانوني في أميركا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن رجل الأعمال والملياردير المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة خلال فترة وجيزة في التسعينيات.
ونفى ماسك هذه الأنباء اليوم الأحد، وقال إنه سُمح له بالعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تتجنب هاريس الظهور مع بايدن؟list 2 of 2قبل أيام من الانتخابات.. خطابات ترامب تزداد عشوائيةend of list
وقال على منصة (X) الخاصة به "كنت على تأشيرة (J-1) وتحولت إلى (H1-B)"، وتتيح التأشيرة الأولى، التي تعني الزائر التبادلي للطلاب، للأجانب الحصول على تدريب أكاديمي في الولايات المتحدة، في حين تسمح الثانية بالتوظيف المؤقت.
I was on a J-1 visa that transitioned to an H1-B.
They know this, as they have all my records.
Losing the election is making them desperate.
— Elon Musk (@elonmusk) October 27, 2024
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن ماسك وصل إلى كاليفورنيا عام 1995 للدراسة في جامعة ستانفورد، لكنه لم يسجل أبدا في برنامج الدراسات العليا هناك، وبدلا من ذلك، طور شركة البرمجيات (Zip2)، التي بيعت عام 1999 بحوالي 300 مليون دولار.
وقال خبيران في قانون الهجرة، نقلا عن الصحيفة، إن ماسك كان بحاجة إلى التسجيل في دورة دراسية كاملة من أجل الحفاظ على تصريح عمل صالح كطالب.
وقال ماسك في بودكاست عام 2020 "كنت هناك بشكل قانوني، لكن كان من المفترض أن أقوم بعمل له علاقة بالدراسة".
واستشهدت "واشنطن بوست" بزميلين سابقين لماسك يتذكران حصول ماسك على تصريح العمل الأميركي في عام 1997 أو نحو ذلك التاريخ.
وأعلن ماسك تأييد المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي يواجه فيها نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، فيما تظهر استطلاعات الرأي أنه سباق متقارب جدا.
وتعهد ماسك، مؤسس شركة تسلا ورئيسها التنفيذي، بالتبرع بمليون دولار يوميا حتى انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني لأي شخص يوقع على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.
ولسنوات عديدة، صور ترامب المهاجرين على أنهم غزاة ومجرمون، وخلال رئاسته (2017-2021) اتخذ خطوات صارمة للحد من الهجرة القانونية وغير القانونية، وهو يعد بأكبر جهد ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة إذا أُعيد انتخابه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجمد المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل بقرار من ترامب
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً بتجميد جميع المساعدات الخارجية الحالية تقريباً وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتا، وذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، يقضي بتعليق المساعدات لمدة 90 يوما لمراجعة مدى توافقها مع سياسة الإدارة الأمريكية.
وأرسل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مذكرة داخلية إلى جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية توضح تفاصيل القرار.
وجاء في المذكرة أن "الإدارة ستعمل على مراجعة جميع برامج المساعدات خلال فترة لا تتجاوز 85 يوماً"، وأضافت أن "كل برنامج أو منحة سيتم تقييمها للتأكد من توافقها مع أهداف السياسة الخارجية للرئيس ترامب"، على أن يتم اتخاذ قرارات لاحقة بشأن استئناف التمويل أو تعديل البرامج أو إنهائها.
وأكد روبيو أن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، يجب أن يجيب على ثلاثة أسئلة أساسية: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أماناً؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟".
وتستثني هذه الخطوة المساعدات الغذائية الطارئة، بالإضافة إلى التمويل العسكري المخصص لإسرائيل ومصر، حسب "بي بي سي".
ومع ذلك، لم تتطرق المذكرة إلى دول أخرى تتلقى تمويلا عسكريا أمريكيا، مثل أوكرانيا وتايوان، ما يثير التساؤلات حول وضعها في ظل هذا القرار.
ويُتوقع أن يكون لهذا التجميد تأثير كبير على المشهد الدولي، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم. في عام 2023، بلغت المساعدات الأمريكية 68 مليار دولار، وفقاً لتقارير حكومية.
ويغطي القرار الجديد تقريباً كل أنواع المساعدات، بما في ذلك المساعدات التنموية والعسكرية، ومشاريع الصحة العالمية، وتوزيع المياه النظيفة، وإزالة الألغام.
من جانبه، أشار مسؤولون وخبراء إلى أن هذا القرار قد يتسبب في شلل برامج المساعدات الإنسانية والتنموية حول العالم. وقال ديف هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الشرق الأوسط، إن "القرار واسع النطاق للغاية وغير مسبوق".
وأضاف أنه قد يؤدي إلى توقف مشاريع أساسية تشمل المياه، والصرف الصحي، والمأوى. وأوضح هاردن أن القرار لا يقتصر فقط على تعليق المساعدات الجديدة، بل يشمل أيضاً العقود القائمة التي سبق تمويلها.
وتابع بالقول "لقد شهدت تعليقا للمساعدات مرات عديدة خلال عملي كمدير بعثة في الضفة الغربية وغزة، ولكن هذا القرار مختلف لأنه عالمي النطاق ويمس كافة المساعدات تقريبا"، وفق "بي بي سي".
في السياق ذاته، أشار تقرير صادر عن شبكة "سي إن إن" إلى أن القرار تسبب بالفعل في حالة من الذعر بين المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة. ونقل التقرير عن مسؤول إنساني قوله إن "حالة من الذعر العالمي تنتشر في الوقت الحالي".
ويشير محللون إلى أن هذا القرار يعكس تحولا كبيرا في سياسة المساعدات الخارجية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل العلاقات الدولية، خاصة مع الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي.