وزير الدفاع الإسرائيلي: من أجل إعادة المختطفين سيكون علينا تقديم تسويات مؤلمة وهذه هي مسؤوليتنا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد، إنه "من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة".
وأضاف غالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: "لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء".
ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدولة يجب أن توافق على التسويات الضرورية "من أجل المختطفين، من أجل عائلاتهم، من أجل المقاتلين الذين سقطوا باسم هذه القضية، من أجل إرث الجيش الإسرائيلي وباسم الروح اليهودية والوطنية"، موضحا: "هذه مسؤوليتنا".
كما لفت غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: "إن اليد الطويلة لدولة إسرائيل ستصل إلى كل من يحاول الإضرار بنا. لا يوجد مكان بعيد عنا".
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذكرى 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي تصادف اليوم الأحد حسب التقويم العبري: "لقد تلقينا ضربة لا تطاق ولكننا لم ننكسر، لقد شعرنا بألم شديد لكننا لم نتفكك. نحن نعيد كتابة التاريخ، لقد فُرضت علينا حرب ونحن نقاوم"
كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ عن اعتقاده بأن الظروف باتت مؤاتية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبرأيه أن تصفية زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار ستسهل ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الهجوم الإسرائيلي على إيران بنيامين نتنياهو حركة حماس الفلسطينية حماس الفلسطينية من أجل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.