بمشاركة أكثر من 1000 متطوع.. حملة “الإمارات معك يا لبنان” تجمع 100 طن من المواد الإغاثية في الفجيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
جمعت الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” 100 طن من المواد الإغاثية الإضافية دعماً للأشقاء اللبنانيين وذلك بقاعة البستان للمناسبات في إمارة الفجيرة بمشاركة أكثر من 1000 متطوع من مختلف الجنسيات والشرائح والفئات.
تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية في إطار تمديد الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتولت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية إدارة وتنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتقدم المتطوعين الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي وأنجاله والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي والشيخ عبدالله بن حمدان بن سهيل الشرقي وعدد من أصحاب المعالي والسعادة بإمارة الفجيرة وتم تجميع 5000 من الطرود الإغاثية التي شملت المواد الغذائية الضرورية والمستلزمات الإيوائية الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل تداعيات الأزمة الحالية.
وفي هذا الصدد، أكد معالي سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة حرص قيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله) على الاستجابة العاجلة لإغاثة المتضررين والجرحى من الأشقاء اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة، مُشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بمواصلة المساعدات الإغاثية في إطار حملة “الإمارات معك يا لبنان”، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ الإماراتية النبيلة في التآخي والوئام والتآزر والسلام.
من جانبه أوضح سعادة سهيل راشد القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أن المجتمع الإماراتي الأصيل يتصف بقيم البذل والعطاء والمساعدة والوفاء، ويظهر ذلك جلياً في مثل هذه الظروف والأوقات والمحن والأزمات منوهاً إلى أن العمل الإنساني في مجتمعنا الإماراتي المتنوع راسخ وثابت أرساه الآباء المؤسسون وعززته قيادتنا الرشيدة عبر التضامن المجتمعي والتعاون المؤسسي لدعم الشعب اللبناني الشقيق.
شاركت في تجميع المساعدات الإغاثية..المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة وشملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومؤسسة دبي الإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين. إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة “يوم لدبي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإغاثیة للأعمال الإنسانیة حمد بن محمد الشرقی بن زاید آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
5 ملايين درهم من مجموعة «لاندمارك» لـ«وقف الأب»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة «لاندمارك» عن إسهامها بـ5 ملايين درهم لدعم حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
ويأتي إسهام مجموعة «لاندمارك» في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقالت رينوكا جاغتياني، رئيسة مجلس إدارة مجموعة «لاندمارك»: «إن مبادرة (وقف الأب) فتحت الباب أمام الجميع للإسهام في فعل الخير من أجل تحسين واقع المجتمعات الأقل حظاً وتوفير الرعاية الصحية المستدامة لغير القادرين»، مشيرة إلى أن مجتمع الإمارات يظهر في كل حملة خيرية وإنسانية أنه نموذج يحتذى به في البذل والعطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأضافت: «يشرفنا أن تواصل المجموعة إسهامها في دعم جهود مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، الرامية إلى الارتقاء بواقع الفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، ومن الملهم أن نشهد دعم مجتمع الإمارات -الذي تمثل مجموعة (لاندمارك) جزءاً فاعلاً فيه- لهذه الحملة، بما يعكس روح الخير والعطاء في شهر رمضان».