إيران: تلقينا إشارات مسبقة حول هجوم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، مساء اليوم الأحد، (27 تشرين الأول 2024)، أن بلاده تلقت إشارات حول احتمال وقوع هجوم من قبل إسرائيل منذ المساء (يوم الجمعة) الذي سبق الهجوم، مما جعلنا متأكدين من الأمر.
وأوضح عراقجي في حديثه للتلفزيون الإيراني "وصلتنا مؤشرات على هجوم إسرائيلي مع إننا كنا نرصد الأجواء والأوضاع وكان لدينا تواصل دبلوماسي"، مضيفاً "حق الرد محفوظ".
وبين عراقجي "كنا نتبادل الإشارات والأخبار بانتظام مع أصدقائنا في القطاع العسكري، وجهود إيران بكل أبعادها تتم بالتنسيق الكامل مع الميدان والدبلوماسية وتجبر الأعداء على إعادة النظر في سياساتهم".
واعتبر عراقجي الضربات التي شنتها إسرائيل فجر السبت وأوقعت خمسة قتلى من بينهم 4 عسكريين في طهران "لم تكن الضربات كما أعلنوا عنها وقامت قواتنا العسكرية بمقاومة جيدة واستشهد (قُتل) على هذا الطريق عدد من العسكريين".
وأكد وزير الخارجية الإيراني "نحتفظ بحق الرد على عمل الكيان الصهيوني، وسيتم ذلك في الوقت المناسب"، بحسب تعبيره، لافتاً إلى أن "وزراء الخارجية الذين اتصلوا بنا بعد الهجوم تشاوروا وتبادلوا وجهات النظر حول القضايا الراهنة في المنطقة".
ولفت عراقجي إلى أن "الوضع في المنطقة لا يزال حرجاً واستمرار هذه المشاورات أمر طبيعي تماماً، والأوروبيون تعاونوا مع الكيان الصهيوني ومتواطئين في جرائمه"، منوهاً أن "الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية وعسكرية وسياسية وقانونية للنظام الإسرائيلي".
وعن إمكانية التبادل مع الولايات المتحدة، قال عراقجي "لا نحتاج إلى دول وسيطة لتبادل الرسائل مع أمريكا، والسفارة السويسرية في طهران تقوم بذلك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.