جامعة عين شمس تشارك بوفد من 200 طالب في مبادرة تمكين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شاركت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، في مبادرة «تمكين» والتي شارك فيها جامعات القاهرة الكبرى في رحاب جامعة القاهرة.
وشهد افتتاح المبادرة الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية
وتصدر المشهد رئيس جامعة عين شمس بمشاركة ٢٠٠ طالب وطالبة من ذوي الهمم والأسوياء بالجامعة مما يرسخ رؤية جامعة عين شمس الجديدة وتؤكد اهتمام قيادة الجامعة برعاية الطلاب كافة وخاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز مفهوم الشمولية والاندماج بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
وفي مستهل كلمته توجه أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالشكر العميق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمه الكامل واللامحدود لأبنائنا من ذوي الهمم والعمل على دمجهم في كافة مناحي الحياة.
وأكد وزير التعليم العالي، أن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس بمد جسور التواصل مع أبناء مصر من ذوي الهمم، وانطلاقًا من قناعة راسخة بأحقيتهم في الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، ومنحهم فرصا متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، من خلال مشاركتهم في أنشطة متكاملة إلى جانب زملائهم وتعزيز التعاون وروح العمل المُشترك بين جميع الطلاب.
وأشار إلى أن الاهتمام بشباب الجامعات وتنمية قدراتهم يعُد ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث لا تدخر الوزارة جهدًا لتوفير البيئة الملائمة لرعاية المواهب الطلابية وتحفيز وتعزيز دور الطلاب القيادي في بناء مستقبل مصر.
كما تقدم بالشكر لحملة مانحي الأمل العالمية ولمؤسسها الكابتن أنور الكموني على التعاون المشترك في تنفيذ المبادرة، وكذا الفنانة القديرة صفاء أبوالسعود الرئيس الفني للمبادرة، لجهودها المتميزة في الإشراف على العروض الفنية للمبادرة وإثراؤها بخبراتها الإبداعية المتفردة.
وأوضح الوزير أن المبادرة سوف تنطلق في أقاليم مصر السبعة، وفقًا للتقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة "تحالف وتنمية" في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تنطلق اليوم المرحلة الأولى للمبادرة من جامعة القاهرة كممثل للإقليم الأول إقليم القاهرة الكبرى بالاشتراك مع باقي جامعات الإقليم وهي (جامعة عين شمس، وجامعة حلوان، وجامعة بنها، والجامعة المصرية الصينية، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة المستقبل)، مقدمًا التحية لرؤساء الجامعات بالتحالف شركاء هذه المرحلة من المبادرة، ومختلف المشاركين فيها من الجهات التابعة للوزارة.
وأعرب عن تمنياته بتحقيق أعظم النتائج لأبنائنا من ذوي الهمم، لافتًا لتنظيم احتفالية دولية كبرى بنهاية المرحلة الأخيرة للمبادرة في الإقليم السابع بمدينة الأقصر بمشاركة دولية واسعة.
وتعد مبادرة «تمكين» التي أطلقتها وزارة التعليم العالي المصرية، خطوة رائدة نحو تحقيق دمج شامل لذوي الهمم بالجامعات المصرية، وذلك بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب تجاه ذوي الهمم في الجامعات المصرية.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومناسبة لجميع الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية
جاءت مشاركة جامعة عين شمس من تنظيم وإشراف وتنفيذ قطاع التعليم والطلاب الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة وأسرة طلاب من أجل مصر
وقدمت الفنانة صفاء أبو السعود الرئيس الفني لحملة مانحي الأمل العالمية أوبريت غنائي بعنوان "انا الصوت اللي بينادي" كما تم عرض قصص كفاح عدد من الشخصيات الملهمه من ذوي الهمم
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة مانحي الامل وقع مذكرة التفاهم عن الوزارة، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لأنسطة الطلاب ذوي الإعاقة، وعن حملة مانحي الأمل اللاعب الرياضي أنور الكموني.
جدير بالذكر أنه سوف يقام على مدار الأسبوع الجاري عدد من الأنشطة التي يشارك بها الطلاب من ذوي الهمم والطلاب الأسوياء علي حد سواء منها كورال لغة الاشارة وكورال ذوي الهمم بالمشاركة مع كورال جامعة عين شمس كذلك عدد من حملات التوعية يقدمها مؤسسة بصيرة ومؤسسة الحسن لدمج الطلاب من ذوي الإعاقة والأسوياء معا إلى جانب عمل معرض فني للطلاب بالاضافه إلى المشاركة في يوم رياضي يضم جميع الطلاب معا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام