بعد اجتماع الدوحة.. مصدر بـ«حماس» يكشف عرضا للمفاوضين لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف مصدر من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، أن الحركة ستقدم للمفاوضين صفقة شاملة لإنهاء الحرب فورا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتبادل عدد معين من المعتقلين الفلسطينيين، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في وقت واحد.
وأدلى المسؤول في حماس بهذه التصريحات، لقناة "الشرق الإخبارية" السعودية، مشيرا إلى أنه من المتوقع تقديم العرض بعد الاجتماع الذي يعقده المفاوضون الأمريكيون والقطريون والإسرائيليون في الدوحة اليوم للتحضير لمحادثات جديدة لوقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن.
ويقوم المسؤولون الإسرائيليون بتقييم خيارات مختلفة للاتفاق، بما في ذلك اقتراح تم تقديمه في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي لعرض وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على حماس مقابل إطلاق سراح خمسة رهائن، ولكن يبدو أن حماس تفضل إنهاء الصراع على الفور.
وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطلع، أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري سيجتمعون اليوم في الدوحة لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف النار في قطاع غزة وإطلاق بعض الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل السعودية الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء القطري قطاع غزة غزة الموساد إطلاق النار قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال وقف إطلاق النار المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.