مصادر رسمية: أزمة مالية حادة تلاحق الحكومة بسبب هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت ثلاثة مصادر رسمية إن الحكومة اليمنية تواجه حاليا أزمة مالية خانقة غير مسبوقة ما تسبب في تأخر في صرف رواتب الموظفين لشهرين والعجز عن توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء.
ونقلت “رويترز” عن المصادر قولها إن تأخر وصول الدفعة المالية الرابعة التي تعهدت بها السعودية وقدرها 200 مليون دولار منذ نحو شهر فاقم من الضغوط على الحكومة وتسبب في تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في تاريخ البلاد وهو 2040 ريالا لكل دولار”.
وقال مسؤول كبير في البنك المركزي اليمني في عدن لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه إن الحكومة تعاني وسط تراجع إيرادات الدولة إلى أدنى مستوياتها على الاطلاق.
كانت السعودية أودعت في منتصف يونيو حزيران الماضي نحو 300 مليون دولار في حسابات البنك المركزي اليمني الذي يقع مقره في العاصمة عدن، كدفعة ثالثة من المنحة البالغة 1.2 مليار دولار ومدتها عام لدعم الموازنة العامة، والتي بدأت في أغسطس آب العام الماضي.
ويحصل اليمن على 95 بالمئة من معظم احتياجاته الغذائية من مصادر خارجية.
وتدهو الوضع في العاصمة عدن مقر الحكومة والمناطق المجاورة على وجه الخصوص منذ أن استهدفت أواخر عام 2022، عدة هجمات بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين ناقلات النفط في محطات النفط الجنوبية، مما حال دون تصدير الحكومة للخام من هناك وتدفقات الوقود.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين ودفعت اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي .
الوسومازمة مالية في عدن البنك المركزي عدن رواتب الجيش والأمن في عدنالمصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ازمة مالية في عدن البنك المركزي عدن
إقرأ أيضاً:
تونس.. تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار من البنك المركزي لموازنة 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
وافق البرلمان التونسي، الاثنين، على مشروع قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير سبعة مليارات دينار ، 2.22 مليار دولار، لتمويل موزانة الدولة، في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة بشكل متزايد إلى التمويل المحلي وسط صعوبات في تأمين القروض الأجنبية.
والأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي في تونس على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند مستوى 8%.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان المعهد الوطني للإحصاء في البلاد، نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.8% خلال الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي.
وأظهر مشروع قانون الموازنة في تونس أن الحكومة سترفع الضرائب على الموظفين أصحاب الدخل المتوسط والعالي وعلى الشركات بينما ستضاعف تقريباً الدين المحلي في 2025 وسط استمرار عجزها عن الحصول على القروض الخارجية الكافية لتمويل الموازنة.