إسرائيل تئن منذ بدء المقاومة مرحلة "إيلام العدو"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
في منتصف أكتوبر الجاري، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، الانتقال إلى مرحلة "إيلام العدو" ضمن التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ ذلك الحين، تتعرض المدن الإسرائيلية إلى قصف يومي من حزب الله، بالإضافة إلى استهداف مقرات عسكرية بأسراب من الطائرات المسيرة، وتوسيع دائرة الاستهداف في المناطق والمستوطنات التي اتخذ منها جيش الاحتلال قواعد عسكرية له.
وإلى جانب ذلك، تتعرض قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في الجنوب اللبناني إلى ضربات عسكرية قوية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وبات مشهد إجلاء المروحيات الإسرائيلية للجرحي والقتلى من الحدود مع لبنان أمر شبه يومي.
وعلى الرغم من تعرض شمال قطاع غزة لإبادة جماعية منذ أكثر من 20 يوما، إلا أن المقاومة الفلسطينية أوقعت العديد من القوات في كمائن موت جماعية، كما أنها استطاعت تدمير العديد من الآليات وناقلات الجند الإسرائيلية.
وفي الضفة الغربية والداخل المحتل، ازدادت وتيرة العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها عملية الدهس في شمال تل أبيب والتي أوقعت عشرات المصابين معظمهم من الجنود، والكثير منهم في حالة خطرة.
◄ إعلام إسرائيلي: مقتل 22 جنديا وضابطا خلال الأسبوع الماضي
◄ إصابة 88 عسكريا إسرائيليا بمعارك لبنان خلال 48 ساعة
◄ دويّ صافرات الإنذار يوميا في المدن والبلدات الإسرائيلية
◄ قدرة وصول مسيرات المقاومة إلى أهدافها وإصابتها بدقة
◄ قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية برشقة صاروخية
◄ تنفيذ عمليات نوعية في الضفة الغربية والداخل المحتل
◄ أكثر من 50 مصابا في عملية دهس شمال تل أبيب معظمهم جنود
◄ معاريف: سيكون هناك نقص كبير في جنود الاحتياط قريبا
◄ نصب "كمائن الموت" لجنود الاحتلال في غزة وتدمير عدد من الآليات
◄ غالانت يدعو إلى التوصل إلى "تسويات مؤلمة"
◄ إعلام إسرائيلي: مقتل 898 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر 2023
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين وطولكرم وسط تصاعد للعدوان الإسرائيلي شمال الضفة
استشهد فلسطينيان، اليوم السبت، في محافظتي جنين وطولكرم، وسط تصاعد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال.
واستشهد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي (14 عاما) وأصيب مواطنان آخران، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأفاد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 14 عاما وإصابتين، جراء قصف في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى إلى استشهاد طفل لم تعرف هويته بعد.
وباستشهاد الطفل السعدي، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين منذ 12 يوما، إلى 20 شهيدا وعشرات الإصابات.
وفي سياق متصل، استشهد الفلسطيني وحيد صباغ أبو ماضي (50 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم.
وفي وقت سابق، أصيب أبو ماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حارة قاقون بمخيم طولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال بدفع تعزيزات من آليات وجرافات عسكرية ثقيلة إلى مخيم طولكرم لليوم السادس على التوالي، وشرعت بأعمال تجريف وتدمير إضافي للبنية التحتية ومنازل المواطنين والمحال التجارية وسط تفجير لعدد منها.
كما يواصل جيش الاحتلال حملته الشرسة على مخيم جنين لليوم الـ12 على التوالي، مع إحداث ذات الأضرار التي يلحقها في مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر أن دوريات إسرائيلية راجلة من جيش الاحتلال تجوب شوارع طولكرم ومخيمها، وتفتش المواطنين بشكل دقيق، كما أنها قامت بتحويل عدة مبان سكنية وتجارية إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها فوق أسطحها.
وكان لافتا أن قوة إسرائيلية من جنود المشاة اقتحمت المقبرة الغربية في طولكرم، وقامت بأعمال تمشيط داخلها.
وتواصل قوات الاحتلال حصارا لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش واستجواب المسعفين واحتجازهم.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة وإصابة ستة في طولكرم ومخيمها منذ بدء الحملة.