الشيخة أبرار الصباح تدعو لتعزيز مكانة الكويت الإعلامية في مبادرات الترفيه بمصر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
انطلاقاً من مهمتها في تعزيز مكانة الكويت الإقليمية في صناعة الإعلام والترفيه، وصلت مؤسسة شركة «أبيز برودكشنز» للانتاج الفني والمسرحي الشيخة أبرار الصباح إلى الجونة بمصر 21 الجاري لقضاء أسبوع من الاجتماعات مع اللاعبين الإقليميين في صناعة الأفلام وحضور مهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة.
وركزت رحلة الشيخة ابرار على تعزيز مكانة الكويت الإقليمية في صناعة الإعلام والترفيه العربية اليوم من خلال الجهود النشطة في بناء التعاون مع محركات الصناعة الرئيسية، وهدفت المناقشات والاتفاقيات الأولية التي عقدت خلال رحلتها إلى تمهيد الطريق للفنانين وصناع الأفلام والمنتجين ومصممي الأزياء الكويتيين لتعزيز حضورهم في المجال الإقليمي.
كما شملت رحلة الشيخة أبرار الصباح اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الجونة وكبار اللاعبين في «هوليوود الشرق». وقد حضر اللقاءات التي عقدت مع الجونة الرئيس التنفيذي محمد عامر، والرئيس القطاع التجاري وتطوير الأعمال محمد عاشور، ورائد الأعمال المصري الشهير والمؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي.
وبهذه المناسبة، قالت الشيخة أبرار الصباح: “إن تعزيز مكانة الكويت العالمية في صناعة الإعلام والترفيه هو هدفي النهائي على الدوام»، معربة عن سعادتها باعتراف فريق مهرجان الخليج السينمائي بمكانة الكويت القيمة في هذه الصناعة وحرصهم على إشراك الكويت على العديد من المستويات في مبادراتهم القادمة.”
و قال الرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة محمد عامر إن دعم المشهد الفني والثقافي في مصر والمنطقة يمثل أولوية لنا في الجونة، وقد سلطنا الضوء خلال مناقشاتنا الأخيرة مع الشيخة أبرار على التزامنا بهذه المهمة.
و أضاف نحن نؤمن بأن التعاون مع كبار اللاعبين في صناعة الإعلام والترفيه يسهم في تعزيز النسيج الثقافي لمنطقتنا والمساهمة في نمو صناعة السينما و لدينا الفرصة لتطوير ورفع مستوى صناعة السينما، كجزء من إيماننا بمهرجان الجونة السينمائي ’السينما من أجل الإنسانية‘.
التقت الشيخة أبرار الصباح بالعديد من اللاعبين الرئيسيين في صناعة السينما مثل مؤسس عيادة الفيلم المصرية، محمد حفظي، لدعم صناع الأفلام الكويتيين في دمج المشهد الإعلامي والترفيهي الإقليمي.
وأشارت إلى أن زيارتها جاءت لاستكشاف فرص التعاون المحتملة مع اللاعبين الرئيسيين في صناعة السينما لتعزيز مكانة الكويت في هذا القطاع على المستوى الإقليمي.
وأضافت: “إن وجود الكويت في هذا المجال يجب أن يدعمه المسؤولون في أمتنا والقطاع الخاص الكويتي من خلال مثل هذه التعاونات. ويجب أن يكون هناك دور أكثر أهمية للكويت على المستوى الإقليمي والعالمي في هذه الصناعة.”
وقالت لدينا الكثير من المواهب والكتاب والمخرجين وصناع الأفلام الطموحين الذين يستحقون الاعتراف بهم في مثل هذه الأحداث، وتوجيههم للوصول إلى أسواق خارج الخليج.
وأكدت الشيخة أبرار الصباح أنه: “منذ تأسيس شركة «أبيز برودكشنز» للانتاج الفني والمسرحي توليت مسؤولية تعزيز مكانة الكويت في قطاع الإعلام والترفيه نظرا للتأثير الاقتصادي المربح الذي قد يحدثه على أمتنا. والآن حان الوقت لاتخاذ إجراء أكثر أهمية وإظهار التزامي تجاه المكانة العالمية للكويت.”
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مصر مهرجان الجونة السينمائي الجونة السینمائی صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون: الرمز الجديد للدرهم يعزز مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً
أكد اقتصاديون أن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات "الدرهم"، خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة لتعزيز مكانة الدولة كمركز مالي عالمي، لافتين إلى أن الإعلان عن التقدم في مشروع "الدرهم الرقمي"، يمثل نقلة نوعية في التحول الرقمي للبنية التحتية المالية، مما يسهم في تعزيز الكفاءة وتوسيع نطاق الخدمات المالية.
وفي هذا الصدد، أوضحت البروفيسورة هدى الخزيمي، المستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا، عبر 24، أن "الإعلان عن الرمز الجديد يهدف إلى تعزيز مكانة الدرهم كعملة عالمية في التسويات المالية والتحول الرقمي، كما أن اختيار الحرف "D" باللغة الإنجليزية ليكون رمزاً عالمياً، سيعزز الهوية المالية للإمارات".
وقالت الخزيمي: "يمثل الدرهم الرقمي، خطوة متقدمة في مسيرة التحول المالي للدولة، باعتباره عملة رقمية رسمية صادرة عن البنك المركزي (CBDC) يجسد هذا التطور التزام الدولة بالابتكار في البنية التحتية المالية، وتبني أحدث الحلول الرقمية. ويعكس الدرهم الرقمي دلالات اقتصادية واستراتيجية بارزة، من بينها تعزيز الشمول المالي، تسريع المعاملات، تقليل الاعتماد على النقد، والحد من الجرائم المالية. كما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز مالي عالمي متقدم، ويدعم اندماجها في الاقتصاد الرقمي الدولي، لا سيما في مجالات المدفوعات الذكية والتجارة العابرة للحدود".
خطوة استراتيجيةوبدوره، أكد جمال السعيدي، خبير اقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، أن "إعلان مصرف الإمارات المركزي عن التقدم المحرز في إصدار وتداول "الدرهم الرقمي" يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الدولة كمركز مالي عالمي متقدم، وهذا التطور ليس مجرد إضافة للعملة الوطنية، بل هو جزء من برنامج شامل لتحول البنية التحتية المالية، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات في العالم المالي، من خلال الابتكار الرقمي".
ولفت إلى أن "الدرهم الرقمي يحمل في طياته دلالات استراتيجية عدة، فهو أداة مبتكرة ستسهم في تعزيز الشمول المالي، تسريع المعاملات، وتقليل الاعتماد على النقد، مما سيعزز الكفاءة المالية للدولة، كما أنه يساهم في الحد من الجرائم المالية من خلال توفير بيئة أكثر أماناً وشفافية للمعاملات المالية، كما أن الدرهم الرقمي يمثل نقلة في استخدام البلوك تشين و العقود الذكية، مما سيساعد في تبسيط الإجراءات المالية، وتنفيذ المعاملات المعقدة بشكل تلقائي وفوري".
وقال: "هذا الابتكار سيخلق بيئة أكثر مرونة للنظام المالي، ويوفر فرصًا لتطوير منتجات وخدمات مالية جديدة تواكب التطور الرقمي المتسارع. إضافة إلى ذلك، يأتي اختيار الرمز الجديد للعملة الوطنية ليكون مشتقاً من اسم "الدرهم" باللغة الإنجليزية، يعكس الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وهذا الرمز الجديد يعزز من المكانة العالمية للعملة الإماراتية، ويشير إلى تطلعات الدولة في جعل الدرهم الإماراتي أحد أبرز العملات الرقمية في العالم. من خلال هذه المبادرة، يتأكد دور الإمارات الريادي في الابتكار المالي، مع توفير بيئة مالية محورية تواكب الاقتصاد الرقمي المتنامي".
ومن جانبه، أوضح ثاني الكثيري، خبير اقتصادي، أنه "مع تزايد تطور الميتافيرس (العوالم الافتراضية) والاقتصاد اللامركزي (DeFi)، سيزداد الاعتماد على الاقتصاد الرقمي من قبل الأفراد والشركات، مما يستدعي ضرورة وضع تشريعات وأطر عمل جديدة لضمان الشمولية والأمان الرقمي. وفي ضوء الأهمية المتزايدة لهذا القطاع، يأتي إصدار الدرهم الرقمي من المصرف المركزي كنسخة رقمية للعملة الوطنية، ليكون أداة مبتكرة توفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، من خلال حماية البيانات وتسريع المعاملات".
وقال: "سيتاح للأفراد والشركات الحصول على الدرهم الرقمي عبر المؤسسات المالية المرخصة مثل البنوك ومحلات الصرافة، وهو ما سيعزز تفعيل شركات التكنولوجيا المالية، لتمتع الدرهم الرقمي بعدد من الخصائص المبتكرة التي تسهم في تعزيز التطوير المالي، مثل الترميز الرقمي والعقود الذكية. أما فيما يتعلق بالترميز الرقمي، فإنه يعزز الشمول المالي ويزيد من الكفاءة ويوسع الوصول إلى السيولة، من خلال التجزئة الرقمية للأصول".