آخر تطورات عملية الدهس في تل أبيب.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف أحمد رفيق رئيس مركز القدس للدراسات، عن آخر تطورات عملية الدهس التي نفذت صباح اليوم في تل أبيب، موضحا أن عائلة منفذ العملية، تقول إن منفذ الحادثة شخص لديه أمراض نفسية وجسدية مختلفة.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن عائلة منفذ عملية الدهس في تل أبيب، تشكك في رواية الشرطة الإسرائيلية، وأكدت أن صاحب الواقعة لم يسيطر على الشاحنة التي يقودها.
وذكر أحمد رفيق، أن المسئولين الإسرائيليين، يظنون أن ما حدث صباح اليوم هو عملية مخططة، وعلى خلفية أمنية قومية، وردا على ما يحدث في قطاع غزة من عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما أوضح أن الإٍسرائيليين هم المنتصرين، ويفكرون بطريقة مختلفة عن العرب، معلقا: يدعمون فكرة اقتل اليوم وستحصل على السلام غدًا، وليس بالتأكيد أنها ستقوم بهدنة.
وأردف: تم إبعاد غزة وتجريدها من قوتها العسكرية، ونتنياهو يريد أن يعلن النصر المطلق واستسلام حركة حماس، وإضعاف حزب الله، معلقا: أرجو أن أكون مخطئ ويحدث عكس ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يش الاحتلال الإسرائيلي رئيس مركز القدس للدراسات في تل أبيب حزب الله تل أبيب قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال تل أبيب القدس نتنياهو الشرطة الإسرائيلية لاحتلال الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلي صالة التحرير حادث الدهس عملیة الدهس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.