الثقافة تُنظم ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، ملتقى "أيادي بلادي" للحرف التراثية والتقليدية، بحديقة الأندلس، تزامناً مع استضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، والذي يهدف إلى إحياء التراث المصري ودعمه، ومنح الحرفيين الفرصة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم.
وقال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في تصريح اليوم الأحد "يأتي ملتقى أيادي بلادي كخطوة نحو استدامة الحرف التقليدية والتراثية، والتي واجهت تحديات متعددة مع دخول المنتجات الصناعية، مما جعل من الضروري أن يتم توجيه الجهود للحفاظ على هذا التراث".
وتابع "سيتيح هذا الحدث للمشاركين فرصة التعرف على ما تملكه مصر من إرث حرفي متنوع، وتعزيز قدرات الحرفيين المحليين من خلال برامج تدريبية ومنح، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم التسويقية من خلال هذا الملتقى، سيتمكن الحرفيون من التعاون وتبادل المعارف، بما يعزز من تأثيرهم الاقتصادي ويحفز الأجيال الجديدة للحفاظ على هذا الإرث".
وأكد هنو، أن "أيادي بلادي" ليس مجرد ملتقى، بل هو حجر أساس لمستقبل واعد للحرف التراثية والتقليدية في مصر، لضمان استمرارية النسيج الثقافي الذي تزخر به القاهرة، وللحفاظ على إرث يمتد للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًوظائف وزارة الثقافة 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم
ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني السابق: أحث خارجية بلادي لخفض مستوى التحذير في السفر إلى ليبيا
الوطن| رصد
دعا السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية والتنمية الدولية إلى خفض مستوى التحذير من اللون الأحمر إلى البرتقالي، الذي ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى، في مدن طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأوضح ميليت أن هذا يشكل انعكاساً أكثر دقة وواقعية للوضع الأمني على الأرض، ولكنه من شأنه أيضاً أن يفتح الفرص أمام المزيد من رجال الأعمال للسفر.
وتابع أنه من الصعب الحصول على تأمين سفر إلى ليبيا، حيث توجد رغبة في التعامل مع الشركات البريطانية.
وبين ميليت أن الفرص التي نحاول اغتنامها هائلة، لكن العديد من أعضائنا غير قادرين على السفر ويشيرون إلى نصائح السفر كسبب.
وذكر أن ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال الوصول إلى الخبرات التي توفرها الشركات البريطانية.
ولفت ميليت إلى أن إيطاليا غيرت نصيحتها بشأن السفر إلى ليبيا، لتؤكد أن البلاد بأكملها آمنة، وهو ما حدث لأسباب تتعلق بالتجارة.
الوسومالإصلاح الاقتصادي بيتر ميليت ليبيا وزارة الخارجية والتنمية الدولية