المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي في جباليا وتوجه ضربات قوية لتمركزاته
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جباليا، حيث تواصل توجيه صواريخها وقذائفها لاستهداف تمركزات “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم”.
في هذا السياق، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” تجمعات الاحتلال في محور “نتساريم” شمالي المنطقة الوسطى.
كما نفذت كتائب الأقصى، التابعة لحركة فتح، هجمات على جنود الاحتلال وآلياته المتمركزة في نفس المحور باستخدام صواريخ قصيرة المدى عيار “107”.
وفي حديثه عن مجريات المعارك، أعلن أبو خالد، المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المجاهدين يخوضون معارك ضارية في محاور الفلوجة وشرقي مخيم جباليا، مُوقعين خسائر فادحة في صفوف الاحتلال.
وأشار أبو خالد إلى استهداف مواقع الاحتلال في المحاور الجنوبية لـ”نتساريم” بقذائف “الهاون”، مضيفًا أنه تم استهداف قوات الاحتلال في محيط موقع “مقبولة” جنوبي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
من جانبها، عرضت الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقاطع مصورة تُظهر استهداف أحد المباني التي تحصنت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتستمر الاشتباكات في التصاعد، وسط تأكيدات من المقاومة على التزامها بالتصدي للاحتلال والرد على اعتداءاته المتواصلة على القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.