وزير الصحة الفلسطيني: انعدام المياه الصالحة للشرب أدى لانتشار فيروس شلل الأطفال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن فلسطين شهدت للمرة الأولى منذ 40 عامًا إصابة بمرض شلل الأطفال، وهو لطفل عمره يقل عن 10 شهور، ولم تُتاح له فرصة الحصول على التطعيم رغم أن التطعيم عبارة عن نقطتين في الفم.
وأضاف «أبو رمضان»، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فلسطين كانت تتميز دائمًا أنها متفوقة في مجال التطعيمات الصحية، ونسبة التطعيم لدينا كانت تزيد عن 99%، وتخلصنا من آخر حالة لشلل الأطفال في عام 1984.
وذكر، أنّ منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 2004 أن فلسطين بأكملها خالية من الفيروس المسبب لشلل الأطفال، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها الآن حالات كثيرة لشلل الأطفال، وهذا الفيروس تسلل إلى قطاع غزة عن طريق قوات الجيش الإسرائيلي، ولكن ما ساعد في انتشاره هو تدمير البنية التحتية بالكامل وانعدام المياه الآمنة للشرب.
أوضح: «مياه الصرف الصحي غير المعالجة، وغير الصالحة للشرب، تطفو وتغرق كافة الأراضي والمدن والشوارع ومخيمات النزوح في قطاع غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية وزير الصحة قطاع غزة مياه الصرف الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه نداء لتوفير الحماية الفورية لشعبنا وللمنظومة الصحية
جدد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، نداء الاستغاثة العاجل للمجتمع الدولي والمنظمات الصحية الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية، لتوفير الحماية الفورية لأبناء شعبنا وللمنظومة الصحية، التي تعرضت ولا تزال لأقسى أشكال العدوان، وفوقها ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرمان الأطفال في محافظات شمال قطاع غزة من الحصول على الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال.
وقال أبو رمضان في تصريح صحفي له، إن حرمان الأطفال من الحصول على الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال يعرضهم لخطر كبير للإصابة بالمرض ونقله للآخرين مستقبلاً، حيث إن الجرعة الثانية ضرورية ولازمة للحصول على المناعة الكاملة.
وتابع: "منذ أكثر من عام ونحن نطالب يومياً بحماية القطاع الصحي بكافة مكوناته في المحافظات الجنوبية، وفي المقابل تزيد قوات الاحتلال في قصفها وحرقها وتدميرها للمستشفيات ومراكز وسيارات الإسعاف، وتقتل وتعتقل الكوادر الصحية والمرضى والمواطنين الذين استنجدوا بمراكز العلاج، والتي حسبوها تحميهم من نار الاحتلال".
وأضاف: "الأدوية والمستلزمات الطبية بمختلف أشكالها شبه منعدمة في المحافظات الجنوبية، وكذلك الوقود اللازم للكهرباء، ولم تصل إلى مراكز العلاج إلا كميات بسيطة لا تكفي لنسبة قليلة جداً من المرضى والجرحى، وحاولنا بالشراكة والتعاون مع المنظمات الصحية الدولية إدخال الدعم الصحي، لكن غالبية المحاولات قوبلت بالرفض غير الإنساني من قبل سلطات الاحتلال".
وأكد أبو رمضان: "في الوقت الذي كنا نستغيث بالمنظمات الإغاثية والصحية الدولية، كانت سلطات الاحتلال تقتل موظفين يعملون في هذه المنظمات وتقصف مراكز العلاج التابعة لها، وقد زاد الاحتلال في انتهاكه غير المسبوق للأعراف والحقوق الدولية من خلال مصادقة الكنيست على حظر نشاط أنشطة وكالة الغوث "أونروا" في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعني مزيداً من العذاب والموت، وحرماناً من بقايا الأمل بالإغاثة".
المصدر : وكالة سوا