السيسي وتبون يؤكدان على وحدة ليبيا وحل الأزمة عبر “انتخابات شرعية”
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مساء اليوم، ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الرئيس السيسي اتفاقه مع الرئيس تبون على ضرورة إيجاد حكومة ليبية مسؤولة عن إجراء انتخابات تأتي بقيادة شرعية تكون مسؤولة عن الدولة الليبية، مشددا على أهمية وحدة الأرض الليبية والحل الليبي-الليبي للأزمة.
من جانبه، أكد الرئيس تبون على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو من خلال انتخابات شرعية تجرى داخل ليبيا، مشددا على ضرورة توحيد البلاد وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار الرئيسان إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر ومصر في دعم الجهود الدولية لإنهاء الأزمات الإقليمية بما في ذلك ليبيا، والتأكيد على احترام سيادة دول الجوار ومساعدتها على استعادة الاستقرار.
المصدر: الرئاسة المصرية
الجزائرالسيسيتبونمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر السيسي تبون مصر
إقرأ أيضاً:
مولوجي: ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، على ضرورة تحيين مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وجعلها تتماشى والطرق العلاجية الحديثة.
وقالت الوزيرة خلال معاينتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي أرهيو. في إطار زيارة عمل وتفقد إلى غليزان. على ضرورة تحديث وتحيين مناهج التكفل بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا بالمراكز البيداغوجية تماشيا والطرق العلاجية الحديثة.
وأكدت مولوجي على أهمية التنسيق بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ لتحسين عملية التكفل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير قدراتهم. مشيرة إلى أن الإنسجام بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ يعطي نتيجة إيجابية بالنسبة لتحقيق التأهيل الفردي. الذي يعتبر ركيزة أساسية نحو تحقيق الإدماج الإجتماعي والمهني لهذه الشريحة من المجتمع.
وخلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي الجمعة ركزت الوزيرة على دور وأهمية فضاءات الترفيه بالمراكز النفسية البيداغوجية في العلاج النفسي للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية. مؤكدة في السياق على ضرورة تجهيز هذه الفضاءات وتحديث تقنياتها ووسائلها بما يجعلها آلية للعلاج النفسي والتربوي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة منهم ذوي الإعاقة الذهنية.