حلب-سانا

في إطار مسابقة “هذه حكايتي” التي تنظمها مؤسسة “وثيقة وطن” سنوياً، تألق الإطفائي تامر دباس بقصته الملهمة بعنوان “حريق مبنى النفوس في السبع بحرات بحلب”.

وبين الإطفائي تامر دباس في تصريح لمراسلة سانا أن رجل الإطفاء لديه مخزون كبير من الذكريات والتجارب التي يحب مشاركتها مع الناس، رغم أن بعض التجارب مؤلمة، وبعضها الآخر يحمل الفائدة والأمل.

وأوضح دباس أن مسابقة “هذه حكايتي” جاءت ليكتب جزءاً مما مر عليه، وهي قصة “حريق مبنى النفوس في حي السبع بحرات بحلب”، التي حصل بموجبها على الجائزة الفضية عن فئته العمرية لعام 2019 وكيف قام هو وأصدقاؤه بالاستماتة لإطفاء هذا الحريق الكبير، على الرغم من كل المحاولات من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة لإضعاف عزيمتهم.

وبينما تصاعدت حدة الحريق استمر تصدي تامر دباس وزملائه الإطفائيين بشجاعة للموقف، وكانوا مستعدين للتضحية بحياتهم والتصدي للنيران المشتعلة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ملفات رغم خطورة الموقف، ووجود الإرهابيين الذين لم يتوقفوا عن إطلاق النيران، ومحاولة إيقاف عملية الإطفاء، وأظهر تامر وفريقه وحدة وتلاحماً لا مثيل لهما، واستمرت جهودهم لساعات طويلة حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل، ومنع تفاقم الخسائر البشرية والمادية.

وكانت مؤسسة وثيقة وطن أطلقت جائزة هذي حكايتي لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الابتلاء بالمرض والهم والحزن يطهر النفوس ويكفر الذنوب

قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليبلوكم، كما جاء في القرآن الكريم في بداية سورة تبارك، لافتا إلى أن هذه الدنيا مليئة بالسراء والضراء، وكل ما يحدث فيها هو اختبار من الله تعالى للإنسان، اختبار يضعه في مواقف متنوعة ليمتحن صبره وإيمانه."

وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال تصريح اليوم الاثنين: "ابتلاءات الله متنوعة، منها ما هو في الصحة والمرض، ومنها ما هو في المال أو غيره، قد يتساءل البعض: لماذا أنا؟ لماذا يُبتلى هذا الشخص دون غيره؟ ولكن الحقيقة أن الله عز وجل في حكمته يبتلي من يشاء، ويمنح الابتلاءات لتطهير النفوس ورفع درجاتها."

وتابع: "قد يظن الإنسان أنه من خلال عبادته العادية قد تنقى ذنوبه، ولكن في بعض الأحيان يُبتلى المؤمن بمرض أو مصيبة معينة يكون في ذلك تطهير له من سيئات قد لا يكون له قدرة على محوها إلا من خلال هذا البلاء، وهذه هي فلسفة الاصطفاء في الابتلاء."

وأوضح أمين الفتوى أنه كل ما يصيب المسلم من هم أو حزن أو مرض، حتى لو كان شوكة تشاكه، فهو تكفير لذنوبه، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، حتى الشوك يشاكه، إلا كفر الله به من خطاياه".

أكد الدكتور هشام ربيع على أهمية الصبر في مواجهة البلاء، مشيرًا إلى أن الإنسان يجب أن يتحلى بالثقة في حكم الله، وأن يعلم أن كل ما يمر به هو من مشيئة الله سبحانه وتعالى لتهذيب النفس ورفع درجاته عنده.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الابتلاء بالمرض والهم والحزن يطهر النفوس ويكفر الذنوب
  • أحمد سعد يردّ على منتقدي لوكه الجديد: “شوية تغيير”
  • رفع العلم التركي على القنصلية العامة بحلب للمرة الأولى منذ 12 عاماً!
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • “هذا جنون لا يستوعبه العقل”… القساميون النُّخبة في ساحة السَّرايا بغزَّة يستفزُّون اعلام العدو
  • تركي آل الشيخ يعلن رعاية “موسم الرياض” لكأس العالم للدرونز 2025 المقامة في السعودية … الأسبوع المقبل
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • وجه رسائل لـ (قحت) و(الكفيل) وسط حشود غير مسبوقة.. استقبال البرهان…” عطبرة مرقت”
  • “يمكن أن تكون قاتلة”… كن حذرًا بشأن بعض المنتجات الغذائية في تركيا
  • بعد الحرائق المدمرة.. فرق البحث تمشط المناطق المنكوبة في لوس أنجلوس