تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ويظنون كل الظن أنهم يخدعوننا ويتلاعبون بنا ونحن لهم بالمرصاد.
مصر الصخرة التى ستحطم بطش وعدوان الصهاينة وهم يعلمون ذلك جيدا ويحاولون كل المحاولات لتفادي حدوث المواجهة والتاريخ يشهد وسيشهد لنا بذلك.
الربيع العبري كان هدفه الأول إسقاط مصر.. ومصر لم ولن تسقط، دمروا الدول العربية بجيوشها وأشعلوا المنطقة بسيناريو عبارة عن تخطيط قذر تم صياغته في مسرحية عبثية بدأوا في تنفيذه على أرض الواقع في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ بعد أن فشلوا في تنفيذه ٢٠١١ والهدف الرئيسي التوسع والتوغل والتهجير ودمار مصر وضياع فلسطين للأبد بشعبها وارضها وقضيتها ولكن مصرالعصية الأبية الصامدة تقف كالشوكة في رقبتهم وحتى ندرك خطورة مخططهم وجديته نعود لتصريح خطير لم ينتبه له الكثيرون وكان قد صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعد الهجوم بريا على قطاع غزة عقب عملية السيوف الحديدية أكتوبر ٢٠٢٣ إنه سيحقق نبوءة اشعياء وقال (نحن ابناء النور بينما هم ابناء الظلام وسينتصر النور على الظلام واننا سنحقق نبوءة إشعياء لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم سنكون سببا في تكريم شعبكم سنقاتل معا وسنحقق النصر) ولم ينتبه احد لذلك التصريح الخطير واعلانه في هذا التوقيت ولو نظرنا بالتدقيق للتصريح نرجعه إلى الإصحاح ٦٠ بعنوان إشراق نور الرب والذي يقول: (ولا يسمع بعد ظلم في ارضك ولا دمار او خراب داخل تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا وابوابك تسبيحا بالذات) نبؤة ذكرت في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) بسفر إشعياء المؤلف من ٦٦ إصحاحا وإشعياء نبي يهودى لمملكة يهوذا الجنوبية وهو من كتب السفر وفيه نبوءات كثيرة كما ذكروا.
لذلك استوجب علينا أن نبحث ونفتش لنعلم عن تلك النبوءة التى ذكرها نتنياهو وسبب ذكرها مع بداية أفعالهم القذرة في المنطقة بأكملها وعند العلم بها ستدركون على الفور أن مصر الهدف الأول والأخير في عقيدتهم حسب ما يسمونه نبوءة أشعياء التي تسفك دماء الأبرياء لأجلها، ويمكن لمن يتحقق مما نقول أن يبحث عن تفاصيلها على محرك البحث جوجل ليرى كم الغل والحقد على مصر وشعبها العظيم.
وبالقطع إنه نص مردود عليه لأننا لسنا بحمقى مثلهم ولنا عقيدتنا الراسخة التى لا تتزعزع ولا تتأثر ومعنى ذلك النص لايبرر ولا يدعم ما قاله نتنياهو ولكنه جاء في السياق الذي يخص الوقت التاريخى الذي جاء فيه ولم يرد في القرآن ولا السنة ذكر لنبي بهذا الاسم او تأكيد لنبوءته فذلك يعد من الإسرائيليات التى يتم استخدامها للعب على المشاعر ودغدغتها وشحنها وتقويتها واستغلال الدين وجعله ستار على انهم موعودون بذلك ولابد أن ينفذوها لكى يحقق لهم الوعد ويتم التلاعب بشعبهم لتنفيذ خطط شيطانية لا علاقة لها بالدين او العقيدة ولكن ما يجعلنا نركز مع هذا التصريح والبحث وراءه ان نكون كاشفين فاضحين لهم ولأفعالهم وأقوالهم .
لقد وعدنا الله النصر وجعل فينا خير أجناد الأرض وقال ادخلوها بسلام امنين أي أنها آمنة وفي حفظ الله على مر الزمان .
وصدق الله تعالى حين قال فيهم (لن يضروكم إلا أذي وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون).
مصر جاهزة في اي وقت وشعبها محاربون وشهداء تحت الطلب ولن يقدروا علينا يقينا ووعدا من الله
ونعلم اننا كلما تعالت من حولنا اصوات الخنازير تأكدنا من إننا قد اوجعناهم حتى بالسكوت وعدم الإنجرار لأي استفزاز لإستنزاف جيشنا ولمساعدتهم في تنفيذ مخططهم
نحن نعمل بمبدأ ثق في ذاتك ترهب اعداءك مهما كانت قوتهم
مصر ليست دولة إستعراضية ولا تشترك في مسرحيات وتلعب بقوة وندية تراقب وترصد وتحلل وتري عن بعد وتجيد قراءة المشهد وتسبق بأميال وليس بخطوة ويوم ان تتحرك تكن اللحظة الحاسمة ونحن من سيضع تتر النهاية ونقول كش ملك
ونقول لنتنياهو فى رسالة سريعة: والله صحيح تغيب غيبتك وترجع بخيبتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الصخرة نبوءة اشعياء خير أجناد الأرض
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب ترامب من نتنياهو مع اقتراب الانتخابات الرئاسية؟
طلب المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تولي ترامب منصبه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، حيث يجري التنصيب الرسمي للرئيس في 20 يناير.
موعد طلب ترامب من نتنياهووكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن طلب ترامب من نتنياهو جاء في رسالة عندما استضاف ترامب نتنياهو في منتجعه بولاية فلوريدا يوليو الماضي، ولم يخفي ترامب رغبته لنتنياهو في إرادته فوز إسرائيل في الحرب سريعا، وكان هناك حديث عن جدول زمني مرتبط بهذا الطلب.
ترامب يعد نتنياهو بحرية أكبر في الرد العسكريوجاءت تصريحات ترامب، في الفترة الأخيرة، مبينا أنه سيعمل على منح إسرائيل حرية أكبر في اتخاذ القرارات، في الوقت الذي انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمحاولته تقييد الأهداف المحتملة لرد تل أبيب على الهجوم الصاروخي البالستي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، حيث اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.