الكنيسة تعلن ترجمة كتب كنسية إلى اللغة الإسبانية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إسبانيا بترجمة الجزء الأول من الكتب التي يتم تدريسها في فصول إعداد الخدام هناك إلى اللغة الإسبانية ليسهل على أبناء الأسر القبطية المقيمين في إسبانيا على دراسة العلوم الكنسية.
ترجمة الكتب الإسبانيةواهتم الراهب القمص رويس الأنبا بولا الذي يخدم في إسبانيا بموضوع ترجمة كتاب إعداد الخدام، (الجزء الأول) وعدد من الكتب الطقسية حيث شكل فريق "سان بابلو" لتولي عملية ترجمة الكتب، بينما يقوم بالمراجعة عدد من الأساتذة الأكاديميين.
وسبق لفريق الترجمة، ترجمة كتاب تسبحة عشية السبت، ثم كتاب تسبحة نصف الليل، وكتب القطمارس (الأيام - الآحاد - الصوم الكبير - الخماسين)، الخولاجي المقدس - (القداس الباسيلي) الأجبية، وكتب صلوات سر الزيجة والخطبة، وتبريك المنازل، صلاة الحميم.هذا إلى جانب قصص تلوين للأطفال.وتجرى حاليًّا المراجعة اللغوية لكتاب طقس المعمودية، ومجموعة أخرى من الكتب.
مكتبة الألحانكما تم تجهيز مكتبة للألحان مترجمة إلى اللغة الإسبانية وموزونة على اللحن القبطي تحتوي على: تسبحة نصف الليل، وألحان ومردات القداس الباسيلي، وألحان عدد من المناسبات والإبصاليات - والذكصولوجيات، وتم كذلك تجهيز مكتبة ترانيم باللغة الإسبانية، وترانيم فيديو للأطفال بالرسوم المتحركة مع كتابة كلمات الترنيمة باللغة الإسبانية.
ويشرف الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا على الكنيسة القبطية في إسبانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الكتب الإسبانية الأسر القبطية الأنبا بولا فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب يختتم فعالياته.. ويعلن التوصيات
شهدت وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ختام فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، تحت عنوان «أدب الطفل والذكاء الاصطناعي»، التي انعقدت على مدار يومين 4 جلسات، شارك فيها 19 باحثا وباحثة، من المهتمين بأدب الطفل وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات مؤتمر أدب الطفل والذكاء الاصطناعيأعلنت إدارة المؤتمر مساء اليوم، توصياته التي جاءت كالتالي:
1- السعي لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي بمحتوى الصناعات الأدبية المقدمة للطفل العربي لصون تراثنا الثقافي.
2- تحفيز الوعي العام بعصر الذكاء الاصطناعي وحتمية ولوج أدباء الطفل لخوض هذه الصناعة.
3- أهمية التوعية بالمخاطر الأخلاقية التي قد يتعرض لها الطفل بمحتوى الأدب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
4- تنظيم ورشة عمل للأطفال حول سمات أدب الطفل الياباني.
5- الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الطفل لغرس وتعزيز تراثنا الثقافي بعقول الطفل المتلقي.
6- تجنب مخاطر التعدي على حقوق الملكية الفكرية لأدباء الأطفال وللطفل المبدع.
٧- تنظيم برامج تفاعلية لتدريب الأطفال على التعامل الآمن مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيقا لمفهوم الأمن الثقافي متمسكين بقيم وعادات وأعراف مجتمعاتنا العربية وبما يضمن الأمن السيبراني.