خطفت الفنانة كندة علوش الأنظار بظهورها خلال إحدى ندوات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، في دورته السابعة، التي انطلقت فعالياتها في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتستمر حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وفي ظهور مميز بالكوفية الفلسطينية، ورغم استمرار تلقيها للعلاج من سرطان الثدي، الذي أصابها قبل أكثر من عام، تحدثت كندة علوش عن أفلام اللاجئين، وأهمية رسالتها في مجال السينما.

وأشارت كندة، في ندوة بعنوان "قصص ذات تأثير.. ما وراء الأفلام"، إلى أنها تحب تقديم أفلام عن مشاكل اللاجئين التي تسلّط الضوء على معاناتهم وتأثير الحرب على الشعوب، دون تسليط الضوء على الجانب السياسي.
وأضافت: "هناك أفلام كثيرة تم تقديمها بمجهود ذاتي، تدعم قضايا الشعوب في العالم العربي، دون تدخل مؤسسات، وأحزن كثيراً حين أجد مخرجين يصنعون أفلاماً عن اللاجئين السوريين لأجل التريند فقط، دون وجود رسالة للجمهور حول العالم".
وتابعت: "يجب أن نقدّم أفلاماً ترصد معاناة الشعوب، وتكشف الحقيقة للعالم، وليس لأجل التريند".

وفيما يتعلّق بتجربة فيلمها "نزوح"، قالت كندة علوش: "أنا عشت الحرب بالفعل بسبب فيلم (نزوح) والمشاهد التي عرضت فيه.. رأيت كل هذه المشاهد مجدداً تحدث في غزة على الشاشات".
على صعيد آخر، استقلبت الفنانة التونسية هند صبري زميلتها كندة علوش استقبالاً حاراً على هامش الندوة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر حجم الترحيب والدعم الذي أظهرته "هند" لصديقتها حين التقت بها.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎El Gouna Film Festival‎‏ (@‏‎elgounafilmfestivalofficial‎‏)‎‏

وكانت كندة علوش قد أعلنت إصابتها بسرطان الثدي في يونيو (حزيران) الماضي، وتحدثت عن مرورها برحلة علاج قاسية على مدار أشهر، وذلك في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقالت: "عندي تاريخ مرضي في العائلة مع السرطان، أصيب به خالي وجدتي وخالتي، ولم أكن أتوقع أن أصاب به، ورفضت إعلان إصابتي في البداية حتى أخوض رحلة العلاج وحدي، وحتى لا يعاملني أحد كمريضة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندة علوش هند صبري كندة علوش هند صبري مهرجان الجونة السينمائي کندة علوش

إقرأ أيضاً:

وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!

بينما أقلب في جهازي اليوم وجدت مقال سابق لي لم أتوفق في إرساله للصحف في زحمة الحياة اليومية ،ولذلك أرسله اليوم لأنه يظل يرد على مواقف بعض الكتاب "الرمادية" في الأمس واليوم ولربما الغد!
قرأت مقال للزميلة باتحاد الصحفيين والكتاب العرب فوزية رشيد بتاريخ 24 ديسمبر 2024 بعنوان" الأوطان مرآة شعوبها!"، وقد استفزني المقال لأنني شعرت فيه باتهام مبطن لبعض الشعوب بأنها سيئة ولذلك فهي تدمر بلادها، و وبرغم جودة المقال والجراءة الظاهرة فيه، ولكنه يستدعي الرد والنقاش حول ما جاء فيه، بدأت الزميلة بالقول )الأوطان في فعل عكسها لما يجري فيها، تشير إلى حقيقة شعوبها، ....... ! فهي الأوطان التي تعكس ما وصلت إليه شعوبها من رقي وحضارة وثقافة وقيم أو تخلف وتأخر وجهل !(
ومن هنا نجدها تبدأ بالهجوم على الشعوب متهمة إياها بالتخلف والتأخر والجهل دون إيضاح أسباب ذلك التخلف وهل لحكام تلك الشعوب دور فيه ام لا!!! وخاصة قادة الأنظمة الاستبدادية الحاكمة فيه عسكرية كانت ام مدنية!!!
ثم تستميت في الهجوم على الشعوب مع غض النظر عن استبدادية حكامها فنجدها تكتب ..) ما يهمنا أننا نرى أوطاناً عربية تمتلك كل الإمكانيات وتمتلك ثروات مختلفة، لكنها وبيد أبنائها تمزقت وتخلفت واضطربت، بعد أن استجابت بفئات فيها إلى مسارات الفوضى المرسومة لها، والمخططات التي تعبث بمصائرها، ( !
وهنا نجدها تخاف ان توجه الاتهام للحكام صراحة وتوجه الى "فئات فيها"
!!! ثم تستمر في الهجوم على الشعوب وتمايز بينها بأن )هناك شعوب بالفطرة تغلب عليها وعلى سلوكياتها الرؤية الوطنية، فتفدي أوطانها بالغالي( !!! ثم تعود لاتهام الأوطان بأنها دمرت نفسها بنفسها وفي ذلك تبرئة واضحة للحكام فتقول )بينما أوطان عربية سلمت نفسها وعلى يد بعض أبنائها إلى الخراب والدمار، ولم تفهم في لغة الوطن إلا مصالحها الأنانية، بل دمرت شعوبها، ومارست القتل فيهم بناء على اختلافات مذهبية أو إيديولوجية،(
أجد الخلط الواضح في المقال بين الشعوب والاوطان والحكام، فحين تريد التجريم تتهم الشعوب او تذكر الأوطان ولكأني بأن تلك الشعوب هب الفاعل الحقيقي والمالك للقوة العسكرية والأمنية التي يمكن من خلالها فرض قرارها السياسي وخياراتها، في حين ان الزميلة العزيزة تعلم علم اليقين بأن تلك الشعوب ترضخ تحت حكم القهر والاستبداد وبالحديد والنار!!!
وكأني بها قد أستحت في نهاية المقال فحاولت بقدر الإمكان الإشارة من طرف خفي لجرم الحكام فكتبت ) رأينا .... كيف تبيع أنظمة دول أبناءها للحفاظ على بقائها، وكيف تمارس أبشع الجرائم في حق مواطنيها، … والخلاصة أن كل من يفعل ذلك، لا يفهم معنى الوطن، ولا قيمة الإنسان، ولا يدرك معنى الإخلاص للوطن ولشعبه، ولا يرى نفسه قط في مرآة الوطن ومرآة التاريخ !(
ان الحقيقة الثابتة هي انه ليست هناك شعوب لها سلوك وطني وأخرى لا تملك ذلك السلوك، ولكن هناك شعوب تصر الأنظمة العالمية على ضرورة ان تظل تحت الحكم الاستبدادي مع حاكم "عميل" حتى يتسنى لها سرقة موارد تلك الشعوب بثمن بخس، فتعمل تلك الأنظمة العالمية على دعم وتقوية النظام العميل، ويقوم هذا الأخير وأصحاب المصالح حوله بإحكام قبضتهم الأمنية على الوطن وجعله سجنا كبيرا، غالبا سجنا مليء بالتعذيب والسحل والقتل وأحيانا سجنا ناعما!!!
ان قهر الشعوب يتم أحيانا من خلال تلك الأقلام التي تريد ان تشعره بعقدة الذنب وانه سبب تخلفه وفي نفس الوقت تقوم بتبرئة الحكام بصورة ناعمة. والحقيقة التي تخاف الكاتبة عن البوح بها هي أن الأوطان مرآة لحكامها، او لشعوبها المقهورة .

abdelgadir@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • بعد فاجعة بئر الفيحاء.. العثور على جثامين نساء في سابتنك بـ”شمبات”
  • الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • ظهور شقوق في سد بوعاصم بجماعة إساكن بعد أشهر من تدشينه (فيديو)
  • في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
  • حساسية الربيع: تعريفها،أعراضها،أسبابها، علاجها
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • كندة علوش تعمل في دار أيتام في الحلقة الأخيرة من إخواتي
  • المداح يرد على استفزازات عسيري: لو أنت شايفه فشل فانا معنديش مشكلة
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!