دراسة تكشف تغير معدلات الانتحار وفقا للمناسبات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة ، يعد الانتحار أحد التحديات الصحية العامة الأكثر إلحاحا في العالم، حيث يسجل أكثر من 700 ألف حالة وفاة سنويا، ما يجعله من بين الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب والبالغين.
وكشفت الدراسة التحليلية لبيانات من 26 دولة نشرتها مجلة The BMJ أن خطر الانتحار يكون أعلى أيام الاثنين ويزداد في يوم رأس السنة الجديدة، في حين يختلف خطر الانتحار في عطلات نهاية الأسبوع وعيد الميلاد حسب البلد والمنطقة.
في جميع البلدان، تم إظهار أعداد أعلى من حالات الانتحار بين الرجال، مقارنة بالنساء، وكذلك الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 64 عاما، مقارنة بمن هم فوق 65 عاما.
وحيث كان خطر الانتحار أعلى في أيام الاثنين (نحو 15-18% من إجمالي حالات الانتحار) مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى، في جميع البلدان.
أما بالنسبة لتأثير عطلات نهاية الأسبوع على الانتحار، فقد كانت النتائج متباينة. وكانت مخاطر الانتحار في أدنى مستوياتها أيام السبت أو الأحد في العديد من البلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا. ومع ذلك، زاد الخطر خلال عطلات نهاية الأسبوع في دول أمريكا الجنوبية والوسطى وفنلندا وجنوب إفريقيا.
وقد ارتفع خطر الانتحار في يوم رأس السنة الجديدة في جميع البلدان، وخاصة بين الرجال، في حين كانت الأنماط في يوم عيد الميلاد متباينة، مع زيادات هامشية في بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب إفريقيا، وانخفاض المخاطر بشكل عام في بلدان أمريكا الشمالية وأوروبا.
وفي ثلاث دول ومناطق في شرق آسيا حيث يحتفل الناس برأس السنة القمرية الجديدة (الصين وكوريا الجنوبية وتايوان)، أظهرت كوريا الجنوبية فقط انخفاض خطر الانتحار.
وتشمل التفسيرات المحتملة الضيق الناجم عن ضغوط العمل في بداية الأسبوع وارتفاع معدلات استهلاك الكحول قبل يوم رأس السنة الجديدة وفي عطلات نهاية الأسبوع.
ويقول المؤلفون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في هذه العوامل.
وفي الأعياد الوطنية الأخرى، ارتبط خطر الانتحار بانخفاض ضعيف في العديد من البلدان، باستثناء بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث زاد الخطر بشكل عام بعد يوم أو يومين من هذه الأعياد.
ويشار إلى أن هذه النتائج رصدية ويقر الباحثون بالعديد من القيود في الدراسة، مثل بيانات الانتحار غير المبلغ عنها أو المصنفة بشكل خاطئ في بعض البلدان، وعدم القدرة على تقييم تأثيرات أنواع مختلفة من الأعياد (على سبيل المثال، المهرجانات أو أيام الذكرى) على خطر الانتحار حسب البلد.
ومع ذلك، يقولون إن النتائج "توفر أدلة علمية جديدة على نطاق عالمي، والتي يمكن أن تساعد على إنشاء برامج أكثر استهدافا للوقاية من الانتحار والاستجابة له في ما يتعلق بالعطلات وأيام الأسبوع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات الصحية رأس السنة الجديدة الإنتحار عطلات نهایة الأسبوع خطر الانتحار
إقرأ أيضاً:
الظاهرة الجوية الأكثر فتكا في فلوريدا.. كارثة متوقعة خلال أيام
خطر جديد يداهم ولاية فلوريدا، التي تعد من أكثر الولايات الأمريكية، تعرضًا للظواهر الجوية الكارثية، كونها منطقة حساسة للغاية لتأثيرات تلك الظواهر القوية والمدمرة، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تتعرض لظاهرة جوية جديدة، ستكون الأكثر فتكًا خلال هذا الأسبوع.
ما الظاهرة الأكثر فتكًا في فلوريدا؟يبدو أن ولاية فلوريدا الأمريكية، ستكون على موعد مع الظاهرة الجوية الأكثر فتكًا هذا الأسبوع، ضمن سلسلة من الكوارث التي تشهدها الولايات المتحدة، بسبب حالة الطقس المتقلبة، التي تسببت في حرائق لوس أنجلوس وغيرها من الظواهر الكارثية، التي نتج عنها خسائر بشرية واقتصادية، بحسب شبكة «wesh» الإخبارية الأمريكية.
التيارات المائية العاتية، هي الظاهرة المتوقع أن تضرب فلوريدا في الأيام المقبلة، والتي يطلق عليها الأكثر فتكًا، متقدمة على الأعاصير الرعدية والبرق وحتى الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة، وهي عبارة عن قنوات مائية تتحرك بقوة كبيرة وعنيفة في الاتجاه المعاكس للأمواج، لتجذب الأشخاص بعيدًا عن الشاطئ في اتجاه البحر.
إجراءات لمواجهة الكوارث الجوية في فلوريدابينما تعمل التقنيات الحديثة على تعزيز قدرة الولاية في التحضير لمواجهة هذه المخاطر، يبقى التهديد دائمًا حاضرًا، خاصة مع وجود توقعات بحدوث أعاصير كبير في فلوريدا، يتم تصنيف العديد منها ضمن الفئات الأعلى في مقياس «سافير-سمبسون» للأعاصير، الذي يقيس شدة الرياح ومدى تأثير الإعصار على المناطق المتضررة.
فلوريدا تقع في منطقة حوض البحر الكاريبي، ما يجعلها عرضة للأعاصير الاستوائية التي تتشكل في المحيط الأطلسي، إلى جانب الرياح العاتية والأمطار الشديدة التي تتعرض لها، إذ تعتبر هذه الظروف المناخية عاملا رئيسيا في تكرار هذه الظواهر الكارثية.
وتتبع ولاية فلوريدا هذا الأسبوع استراتيجية شاملة للتعامل مع الأعاصير، تشمل أنظمة الإنذار المبكر ضمن مساعي الحفاظ على أرواح الأشخاص، إلى جانب بناء الهياكل المقاومة للأعاصير التي تتعرض لها بشكل مستمر، فضلًا عن تخزين الموارد الغذائية الأساسية، بينما تحدث إدارة الطوارئ في الولاية الخطط والتوجيهات بشكل دوري، لضمان سرعة استجابة فرق الطوارئ، حال وقوع أي كوارث.