مزمل أبو القاسم يكتب: الموت الزؤام.. مقابل الصمت والتثاؤب!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
* ما يحدث لأهلنا المنكوبين بولاية الجزيرة في عمومها، وفي شرقها على وجه التحديد يُعدُّ جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتهجيراً قسرياً، بل يمثل كارثة مروعة، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، بجرائم منكرة لا يصح أن يتعامل معها الإعلام الرسمي للدولة ووزارة الخارجية بكل هذا البرود والبطء القاتل، فإذا كانت القيادة مشغولة بالعمليات العسكرية كما تزعم فينبغي على الجهاز التنفيذي القيام بدوره وسد الثغرات ولفت انتباه الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لهذه الفظائع بإجراءات عديدة وسريعة تشمل:
* عقد مؤتمرات صحافية مشتركة بين الخارجية والإعلام تكشف وتفضح ما يجري لأهلنا من مذابح مروعة.
* إصدار بيانات يومية توثق للجرائم من قبل وزارتي الداخلية والصحة.
* تقديم مذكرة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان ومخاطبة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل المنظمات والهيئات الدولية التي يتمتع السودان بعضويتها.
* تقديم مذكرة عاجلة لمجلس الأمن الدولي ودعوته للانعقاد السريع لمناقشة ما يحدث من مذابح مروعة في ولاية الجزيرة.
* مخاطبة كل المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بملفات العدالة وحقوق الإنسان.
* أن تقدم كل بعثاتنا الدبلوماسية على مخاطبة الدول والمنظمات مذكرات مدعمة بالصور والفيديوهات توثيق لبعض من تلكم الجرائم البشعة.
* أن يعقد رؤساء البعثات الدبلوماسية السودانية بالخارج مؤتمرات صحافية لتبيان ما يحدث.
* أن يطلب رؤساء البعثات الاجتماع بأعلى مستويات منطقة التمثيل لشرح الجرائم والمطالبة بموقف واضح.
* أن يُعقد اجتماع عاجل مع منظمات الأمم المتحدة ومطالبتها بموقف واضح من هذه الجرائم المروعة.
* أن يتم تكوين لجنة أزمة وطنية تضم الجهات المختصة للتعامل مع الوضع الكارثي.
* أقامت دولة الإمارات الدنيا بشكاوى عديدة حول واقعة مختلقة وكاذبة تتصل بضرب منزل سفيرها في الخرطوم، واتضح أن الادعاء كاذب، فكيف نصمت نحن وأهلنا يذبحون ويقتلون ويهجرون ويتعرضون لأبشع الجرائم؟
* ونتساءل: أين مفوضية حقوق الإنسان مما يجري للمدنيين العزل في ولاية الجزيرة من مذابح جماعية وجرائم تطهير عرقي وخطف ونهب وتهجير واغتصاب؟
* وإلى متى ستكتفي مؤسساتنا الرسمية بالفرجة والتثاؤب على كارثة مروعة وجرائم منكرة ترتكبها مليشيات متوحشة، ومجردة من كل نوازع الدين والعرف والأخلاق؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
مزمل أبو القاسم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقدير عربي لجهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلة لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس «الشيوخ الكيني»أشاد السفير طلال المطيري، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بجهود دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الإمارات أظهرت حرصاً كبيراً على تعزيز حقوق الإنسان وطنياً وإقليمياً، من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية، وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المساواة بين الجنسين.
جاء ذلك في كلمة المطيري، خلال أعمال الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وثمن المطيري جهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال مشاركتها الفاعلة في المحافل المختلفة، ودعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والعدل وحقوق الإنسان في العالم.