* ما يحدث لأهلنا المنكوبين بولاية الجزيرة في عمومها، وفي شرقها على وجه التحديد يُعدُّ جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتهجيراً قسرياً، بل يمثل كارثة مروعة، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، بجرائم منكرة لا يصح أن يتعامل معها الإعلام الرسمي للدولة ووزارة الخارجية بكل هذا البرود والبطء القاتل، فإذا كانت القيادة مشغولة بالعمليات العسكرية كما تزعم فينبغي على الجهاز التنفيذي القيام بدوره وسد الثغرات ولفت انتباه الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لهذه الفظائع بإجراءات عديدة وسريعة تشمل:

* عقد مؤتمرات صحافية مشتركة بين الخارجية والإعلام تكشف وتفضح ما يجري لأهلنا من مذابح مروعة.


* إصدار بيانات يومية توثق للجرائم من قبل وزارتي الداخلية والصحة.

* تقديم مذكرة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان ومخاطبة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل المنظمات والهيئات الدولية التي يتمتع السودان بعضويتها.
* تقديم مذكرة عاجلة لمجلس الأمن الدولي ودعوته للانعقاد السريع لمناقشة ما يحدث من مذابح مروعة في ولاية الجزيرة.
* مخاطبة كل المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بملفات العدالة وحقوق الإنسان.
* أن تقدم كل بعثاتنا الدبلوماسية على مخاطبة الدول والمنظمات مذكرات مدعمة بالصور والفيديوهات توثيق لبعض من تلكم الجرائم البشعة.

* أن يعقد رؤساء البعثات الدبلوماسية السودانية بالخارج مؤتمرات صحافية لتبيان ما يحدث.
* أن يطلب رؤساء البعثات الاجتماع بأعلى مستويات منطقة التمثيل لشرح الجرائم والمطالبة بموقف واضح.

* أن يُعقد اجتماع عاجل مع منظمات الأمم المتحدة ومطالبتها بموقف واضح من هذه الجرائم المروعة.
* أن يتم تكوين لجنة أزمة وطنية تضم الجهات المختصة للتعامل مع الوضع الكارثي.
* أقامت دولة الإمارات الدنيا بشكاوى عديدة حول واقعة مختلقة وكاذبة تتصل بضرب منزل سفيرها في الخرطوم، واتضح أن الادعاء كاذب، فكيف نصمت نحن وأهلنا يذبحون ويقتلون ويهجرون ويتعرضون لأبشع الجرائم؟

* ونتساءل: أين مفوضية حقوق الإنسان مما يجري للمدنيين العزل في ولاية الجزيرة من مذابح جماعية وجرائم تطهير عرقي وخطف ونهب وتهجير واغتصاب؟

* وإلى متى ستكتفي مؤسساتنا الرسمية بالفرجة والتثاؤب على كارثة مروعة وجرائم منكرة ترتكبها مليشيات متوحشة، ومجردة من كل نوازع الدين والعرف والأخلاق؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة

أوقفت السلطات الأمنية الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، مساء أمس الأربعاء بالرباط، وتم نقله إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.

وأوضحت النيابة العامة أن سبب الاعتقال يعود إلى الاشتباه في قيام عبد المومني »لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون، لاسيما التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها، إلى جانب نشر أخبار زائفة عديدة”.
ومن المقرر أن يمثل عبد المومني أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة بعد وضعه تحت الحراسة النظرية.

في المقابل شددت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين على أن هذا الإ جراء محاولة للانتقام من مواقف عبد المومني الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أنه يتعرض لسلسلة من المضايقات.

وأمرت النيابة العامة بالاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية،
وأضافت أنها تشرف على تسيير جميع مجريات البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه القضية، وستعمل على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث حال انتهائه.

كلمات دلالية فؤاد عبد المومني، حقوق الإنسان، النيابة العامة،

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • "النواب" يناقش التقرير السنوي للقومي لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل
  • المطران عطا الله حنا: ما يحدث بغزة كارثة مروعة غير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث
  • فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة
  • مندوب الأردن بجامعة الدول العربية: أونروا لم تواجه في تاريخها مثل ما يحدث اليوم
  • أبوالغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية
  • أبو الغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية ويدعو إلى محاسبة مرتكبيها
  • «رحلة الهروب من الموت»… من حرب في ولاية الجزيرة .. شهود يروون لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل «مرعبة ومأساوية»
  • د. سعيد ذياب يكتب .. قانون الجرائم الالكترونية مِعوَل هدم لأي تطلع للديمقراطية!
  • ما يحدث في الجزيرة .واستمرار نسق العقاب الجماعي للمدنيين