رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية المبادرات الرئاسية وضرورة الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد القاصد، على ضرورة الإكتشاف المبكر لأورام الثدي، وأورام عنق الرحم، مثمنا دور المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في علاج الأمراض المزمنة والاورام الأكثر انتشارا والحد من انتشارها موضحا أن هذه المبادرات مبنيةعلي إحصائيات ودراسات تضمن تحقيق أهدافها مقدما الشكر للقائمين علي هذ المبادرات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بجامعة المنوفية وحاضر فيها الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واستاذ علاج الأورام
كما أكد رئيس الجامعة علي أهمية نشر الوعي الصحي الذي قامت به الجامعة علي مدار سنوات بالتعاون مع نقابة الأطباء ووزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني في مجال النهوض بصحة المرأة ورعاية الأسرة مطالبا طلاب الجامعة بضرورة المساهمة في نشر الوعي الصحي بالمجتمع.
وطالب، القاصد، كل سيدة بضرورة الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، ومراعاة وجود أي تغيير في الشكل الطبيعي للثدي أو تغيير في الملمس واللون أو وجود أي كتلة غير طبيعية به ونبه إلى عدم اتخاذ القرارات العاجلة في العلاج وضرورة العلاج عن طريق فريق طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج في العلاج.
وأضاف رئيس الجامعة إلى أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة باورام الثدي وضرورة مراعاة عوامل الخطورة.
واستعرض الدكتورأحمدالقاصد، أهم الجراحات المتبعة لاستئصال أورام الثدي، مشيرا إلى أن الاكتشاف المبكر للورم يقي السيدات من اللجوء للاستئصال الكامل للثدي.
وأضاف، أن الجراحات التحفظية هي الطرق الأكثر أمانا علما بأن هناك العديد من الاختيارات في العلاج وفقا لمرحلة الورم موضحا أن هناك جديد دائم في طرق العلاج والجراجة وأن هناك حلول حتي مع الحالات الصعبة
وأوضح القاصد، أن هناك بعض الأورام الحميدة تصيب الثدي كفأر الثدي وهو ورم ليفي حميد لا يدعى للقلق وأن الأكياس المائية بالثدي هي تغيرات فسيولوجية لا تستدعي التدخل الجراحي إلا فى حالة اصابتها بالتلوث أو الالتهاب الشديد، أما الأكياس الصغيرة تتابع فقط، ونبه إلى ضرورة الاهتمام بصحة الثدي أثناء الرضاعة تجنبا للاصابة بآلام أو خراج الثدي.
وأشار القاصد إلي أن أورام عنق الرحم غير منتشرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الوقاية وتجنب مسببات المرض والتطعيم عليهم عامل كبير في الحد من انتشار هذا النوع من الأورام.
كما استعرض الدكتور ناصر عبد الباري، طرق العلاج المختلفة، موضحا أن هناك أنواع مختلفة للعلاج بعد التدخل الجراحي تشمل العلاج الكميائي،والاشعاعي والهرموني والعلاج الموجه، مؤكدا على أن نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر علاوة على رخص ثمن العلاج وتحسن الحالة الصحية للمريضة
كما أشار الدكتور ناصر عبد الباري إلى الدور الهام الذي تقدمه الدولة مؤخرا في مبادرة القضاء على الأمراض ومنها الوقاية من أمراض الكبد وفيروس سي بالإضافة إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم والتي تأتي أيضا ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والتي تشمل لاحقا الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا والرئة.
حضر الندوة الدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتور ة رانيا عزمى وكيل كلية الطب ومنسق الندوة،وعدد كبير عمداء ووكلاء الكليات وأساتذة كلية الطب وأطباء المستشفيات الجامعية وطلاب كلية الطب والكليات المختلفة والعاملين بالجامعة واعضاءالمجلس القومي للمرأة بالمنوفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية جامعة المنوفية فريق طبي متخصص أن هناک
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.
وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.