3 ضوابط لامتحانات كلية الطب جامعة الإسكندرية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت كلية الطب بجامعة الإسكندرية، 3 ضوابط مهمة للطلاب فيما يخص الامتحانات، موجهة الطلاب بضرورة الالتزام بها لتجنب أي إجراءات قانونية.
وتتمثل الضوابط وفقا لإعلان كلية الطب فيما يلي:
ضوابط امتحانات كلية الطب جامعة الإسكندرية1. التزام المكان المخصص: أكدت الكلية على جميع الطلاب ضرورة الالتزام بالمكان المحدد لهم أثناء الامتحانات النظرية؛ إذ يجرى تسجيل أسماء الطلاب وأرقام جلوسهم في القاعات المخصصة لهم حسب الجدول المُعلن.
2. إحضار الكارنيه الجامعي: يجب على الطلاب التوجه لإدارة شؤون الطلاب لاستلام بطاقات الهوية الجامعية (ID) اللازمة للعام الدراسي الحالي، إذ يمنع دخول الامتحانات دونها اعتبارا من تاريخ محدد.
عقوبة مخالفة الضوابط في طب الإسكندرية3. المساءلة في حالة المخالفة: أوضحت الكلية أن أي طالب يخالف الضوابط مثل عدم التزام المكان المخصص أو عدم إحضار البطاقة الجامعية، يتعرض للمساءلة القانونية.
وأكدت كلية الطب جامعة الإسكندرية، أن هذه التعليمات تهدف إلى تنظيم سير الامتحانات وضمان الالتزام الكامل بالقواعد لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والانضباط الأكاديمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الإسكندرية كلية الطب جامعة الإسكندرية جامعة الإسكندرية کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف ملاحظات هامة بشأن اختبارات شهر أكتوبر
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن مجموعة من الملاحظات حول الاختبارات الشهرية لطلاب صفوف النقل، مشيرًا إلى تحديات تطبيقها في المدارس، ما أثر على دقة التقييمات وعدالة الفرص بين الطلاب. وأوضح شوقي أن توحيد توقيت الامتحانات على مستوى الإدارات التعليمية أفرز بعض الإشكالات، حيث تم تكليف معلمين غير متخصصين في المواد بمهام المراقبة، مثل مراقبة معلم اللغة العربية لاختبارات اللغة الإنجليزية، مما يصعّب اكتشاف الأخطاء سريعًا.
وأضاف شوقي أن تضارب توقيت التقييمات الأسبوعية مع مواعيد التقييم الشهري أربك الطلاب. ومن جهة أخرى، تفاوتت وسائل تقديم الامتحانات؛ ففي بعض المدارس كُتبت الامتحانات على السبورة، بينما استخدمت مدارس أخرى أوراقًا مطبوعة، ما وفر الوقت والجهد للطلاب، مما أدى إلى عدم تكافؤ فرص الحل بينهم.
وأشار شوقي إلى تفاوت الفترة الامتحانية باختلاف المدارس ذات الفترتين (صباحية ومسائية)، مما يفتح باب تسرب الامتحانات. وبيّن أن كتابة المعلم للامتحان على السبورة قد تشجع على الغش ونقل الإجابات بسهولة بين الطلاب، كما قد يسهل من تسريب الامتحان عبر الأجهزة الرقمية.
من جانب آخر، أشار الخبير التربوي إلى غياب ضمانات تكافؤ مستوى النماذج الامتحانية الثلاثة من حيث الصعوبة، ما قد يعطي ميزة لطلاب لم يذاكروا جيدًا إذا حصلوا على نموذج أسهل من طلاب مجتهدين حصلوا على نموذج أصعب.
وشدد شوقي على عدم وجود ضمانات لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة، ولفت إلى ضعف الرقابة على سلامة صياغة الأسئلة، إذ قد تتضمن بعض الاختبارات أخطاء، حتى في الامتحانات الكبرى التي يصوغها خبراء.
واختتم شوقي بالإشارة إلى نقص فائدة هذه التقييمات الشهرية لعدم تمكن الطلاب من معرفة مواضع الخطأ والصواب بعد التصحيح. وأعرب عن استغرابه من تناقض نسب الأسئلة المقالية والموضوعية بين الابتدائية والثانوية، إذ زادت المقالية في الابتدائية، بينما يفترض أن تزداد في المرحلة الثانوية لتطوير مهارات التعبير والتحليل لدى الطلاب.