نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، عن المرشد الأعلى، علي خامنئي، قوله، الأحد، إن على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران بعد الضربات الإسرائيلية، فجر أمس السبت.

وفي أول تعليق على الضربات، قال خامنئي، إنه"لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن عشرات الطائرات الإسرائيلية نفذت 3 موجات من الضربات، قبل الفجر ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران، وفي غرب إيران.

وقللت إيران، من أثر الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية، وقالت إنه لم يتسبب إلا في أضرار محدودة.

وأثارت جولات إطلاق النار بين الجانبين، مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تضع إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران ووكلائها المسلحين في المنطقة.

وأشار خامنئي، إلى أنه ينبغي إظهار قوة إيران لإسرائيل، مضيفا أن السبيل للقيام بذلك يجب أن "يحدده المسؤولون وأن ما في مصلحة الشعب والبلاد يجب أن يحدث".

   

وتُعد تصريحات خامنئي الأخيرة مؤشرا على أن إيران تدرس بعناية ردها على الهجوم، وفقا لأسوشيتد برس.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني الأول، بعد أن صرح الجيش الإيراني مسبقا بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو لبنان يأتي في الأولوية قبل أي هجوم انتقامي على إسرائيل، رغم أن مسؤولين إيرانيين آخرين أكدوا أيضا احتفاظهم بحق الرد.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان "تعتبر إيران أنّ من حقّها وواجبها الدفاع عن نفسها ضدّ الأعمال العدوانية الأجنبية، على أساس الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

   

كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن عزم بلاده على الدفاع عن نفسها "لا حدود له"، مضيفا "سندافع عن أرضنا ووطننا". 

وكانت إسرائيل تعهّدت الردّ على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية الذي استهدفها في الأول من أكتوبر. وكان ذلك الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل، بعد هجوم في 13 أبريل.

وفي محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من أن "إيران يجب ألا ترتكب خطأ الردّ"، قائلا إن هناك حاليا "فرصة لاستخدام الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

بغداد اليوم - متابعة

دانت حركة "حماس"، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، الاستهداف الأمريكي البريطاني لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن واعتبرته عدوانا على الأمة بأسرها، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيادة واستقرار اليمن.

وذكرت الحركة في بيان تابعته "بغداد اليوم"، أننا "ندين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حيا سكنيا في العاصمة اليمنية صنعاء، ونعدّه انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن".

وأعربت حركة "حماس" في بيانها عن تضامنها الكامل مع اليمن والشعب اليمني، مشيدة بخطواتهم الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام ما وصفته بـ"حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية.

وأكدت الحركة رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال العدوانية التي تزيد من معاناة الشعوب وتؤجج النزاعات في المنطقة".

هذا وأعلن "الحوثيون"، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي في محافظتي صنعاء و صعدة باليمن إلى 45 قتيلا وجريحا.

وفي وقت سابق من امس السبت، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر للجيش بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بتنفيذ "هجمات وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة.

في غضون ذلك، أكد الحوثيون على أن الغارات الأمريكية على اليمن هي "عدوان سافر" على دولة مستقلة، وأن "تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة"، مشيرين إلى أن "استهداف المدنيين يثبت العجز الأمريكي"، وهو لن يثنيهم عن مساندة غزة، بل سيجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى.

المصدر :وكالات

مقالات مشابهة

  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة