الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة لا يملك القدرة على تنظيم أي استفتاء للتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلا في الحيز الذي تسيطر عليه حكومته، وهو لا يتعدى 20% من مساحة ليبيا.

وأضاف التكبالي أنه لو مضى الدبيبة قدماً بإجراء مثل هذا الاستفتاء عبر التصويت الإلكتروني، فمن سيتعاطى معه أو يشارك به أو يعتد بنتائجه.

وتابع البعض يتصور أن الدبيبة قد يلجأ للتنسيق مع المنفي، لتنظيم استفتاء على حل مجلس النواب، عبر توظيف ما يسمى مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني، التي أصدر المنفي قراراً بإنشائها.

ولفت التكبالي إلى أن هذا الإجراء ليس ورقة ضغط قوية يملكها الدبيبة والمنفي بمواجهة البرلمان كما يردد البعض.

الوسوم#علي التكبالي #محمد المنفي استفتاء الكتروني عبدالحميد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: علي التكبالي محمد المنفي استفتاء الكتروني عبدالحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به. 

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه؛ استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود. 

توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيبأبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيبهل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيبأمراض تبيح الفطر.. هل الصداع وألم البطن منها؟ | الإفتاء تجيب

ونوهت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7). 

وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.

وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين"، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.

هل سداد الدين أولى أم الوفاء بالنذر؟

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء، بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولاً، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.

وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين في سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد، ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.

مقالات مشابهة

  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • مجلس النواب يقر ضوابط تنظيم أنماط العمل الجديدة عبر المنصات الرقمية
  • الدبيبة يوجه لترشيد الإنفاق العام في تنظيم الفعاليات الرسمية
  • خالد جاد الله: الأهلي لا يملك سوى الفوز على الزمالك.. والشناوي الخيار الأفضل
  • خالد جاد الله: الأهلي لا يملك سوى الفوز على الزمالك.. والشناوي الأفضل لحراسة المرمي
  • مجلس تنظيم مهنة القانون يعلن جدول امتحانات دورة ابريل ٢٠٢٥م
  • من يملك القوة يملك الهيمنة
  • «الدبيبة» يفتتح مسجداً بمدينة مصراتة.. تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع
  • الدبيبة: المساجد مهمة لنشر تعاليم الدين والقيم الأخلاقية في المجتمع
  • بمناسبة شهر  رمضان.. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من ملك المغرب