وكالة اللوكوس تخصص 22 مليون درهم لبرنامج تتبع وتقييم الموارد المائية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
تعتمد وكالة الحوض المائي اللوكوس على برنامج خاص يهم تتبع وتقييم الموارد المائية خلال السنة الجارية، وذلك عبر العديد من العمليات المبرمجة من أجل تحسين معرفة الموارد المائية بنفوذها.
وحسب معطيات حصلت عليها المنصة الإخبارية التابعة لوزارة التجهيز والماء، فإن الوكالة المذكورة تعتمد على استكشاف المياه الجوفية، حيث خُصصت لذلك 3 ملايين و400 ألف درهم، كما تعتمد الوكالة ذاتها على المساعدة التقنية لتتبع أشغال إنجاز الأثقاب الاستكشافية، إذ تم تخصيص مبلغ 600 ألف درهم لهذا الغرض، إضافة إلى اعتمادها على تهيئة المحطات الهيدرولوجية بمبلغ 3 ملايين درهم.
وفي السياق ذاته، تعتمد وكالة الحوض المائي اللوكوس، ضمن البرنامج نفسه، على المساعدة التقنية لتتبع أشغال تهيئة المحطات الهيدرولوجية، إذ خصصت لهذا الغرض مبلغ 500 ألف درهم، وعلى دراسة إنجاز عتبات على الأودية للقياس الهيدرولوجي بمبلغ يفوق مليون و500 ألف درهم، وعلى تحديث وإدماج نظام الاتصال بشبكة قياس المياه السطحية بحوض اللوكوس بنظام "الإشعار بالحمولات" حيث جرى تخصيص مبلغ 1 مليون درهم. كما تعتمد الوكالة على اقتناء صور الأقمار الاصطناعية بمبلغ 500 ألف درهم.
إضافة إلى ذلك، تعمل الوكالة على اقتناء تجهيزات القياسات الهيدرومناخية بغلاف مالي يزيد عن مليون و600 ألف درهم، كما تعمل على القياس والتتبع الكمي للموارد المائية بمبلغ يفوق 4 ملايين و700 ألف درهم، ناهيك عن اعتمادها أيضا على اقتناء المعطيات المناخية بمبلغ يصل إلى 720 ألف درهم، حسب ما أوردته المنصة السالفة الذكر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
5 ملايين درهم من «دار البر» لدعم «وقف الأب»
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دار البر، مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ النهج المستدام في العمل الخيري والإنساني.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، إن حملة وقف الأب تعد محطة جديدة للتكاتف من أجل الخير ضمن سلسلة الحملات الرمضانية والمبادرات الخيرية الكبرى التي عودنا عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ترسخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للإنسانية، من خلال جهود قيادتنا الحكيمة ودعمها الدائم لكل الاحتياجات الملحة للفئات والمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
ودعا فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عموم المجتمع إلى الإسهام في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتنضوي حملة «وقف الأب» تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة.
وقال فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، إنه لا يزال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يبادرنا في هذا الشهر الكريم بمبادرات خيرة تدل على عراقته في فعل الخير ونفع الغير.
وأكد فضيلته، أن من أجلِّ مبادراته، وكلُّها جليلة عظيمة، مبادرة «وقف الأب» هذا العام، هذه المبادرة التي تعني حقيقةً البر بالأب الذي كان سبب وجود الولد، والذي نال الولد شرف الانتساب إليه، والذي كدّ عليه وجد واجتهد حتى بلغ الولد مبلغاً يقوم بنفسه، ومع ذلك فإن الأب لا يزال عليه به عناية، وعليه حدب ورعاية، ولعله إن لم يقدم خيراً لنفسه من مبرة دائمة، ووقف نافع؛ إنما كان بسبب قلة ذات يده، أو تقديم ولده على نفسه، فجعل كسبه لولده في حياته، وبعد وفاته يترك له من الخير ما يكون عوناً له في هذه الحياة، كل ذلك بسبب شفقته على ولده، وحبه له، فكان من البرّ به أن يكون الولد به باراً، وله ذاكراً، ولمعروفه شاكراً، ومجازياً له جهده بما يقدر عليه من الإحسان الذي أمره الله تعالى به، وإلا فإن حقيقة مجازاته على وجه الكمال غير مقدور عليها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا، إلَّا أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيُعْتِقَهُ».