سيرجيو راموس خيار متاح في ريال مدريد لتعويض غياب ميليتاو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تعرّض فريق ريال مدريد لضربة قاسية جديدة، بعد اكتشاف خطورة الإصابة التي تعرض لها المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو، السبت، خلال لقاء أتلتيك بلباو على ملعب “سان ماميس”.
وغادر قلب الدفاع البرازيلي اللقاء وهو يذرف الدموع، وجرى تأكيد، الأحد، إصابة اللاعب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى ليغيب عملياً طوال الموسم، بحسب بيان النادي.
ويأتي تشخيص ميليتاو، بعد يومين من تعرّض الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، للإصابة نفسها أثناء التدريبات، ليضطر الريال للذهاب إلى سوق الانتقالات، ويبدو أن حارس تشلسي كيبا، وهو الخيار الأقرب لحمل قميص الملكي في الفترة القادمة، على سبيل الإعارة من النادي “اللندني”.
ووفقاً لتقرير صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، الأحد، فإن النادي الملكي، يفكر بجدية في البحث عن قلب دفاع جديد، بسبب توفر 3 خيارات فقط في هذا المركز حالياً: ناتشو وروديغر وألابا.
وأظهر التقرير أن عودة قائد النادي “الملكي” السابق، سيرجيو راموس، هو خيار متاح من أجل تعويض الغياب الطويل لميليتاو، وهو الذي خاض تجربة في البرنابيو امتدت بين عامي 2005 و2021 وأصبح إحدى أيقونات الفريق في القرن الـ 21.
وبعد الفشل في التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده في عام 2021، غادر قلب الدفاع من الباب الخلفي للانضمام إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان، وبعد موسمين في “بارك دي برينس”، يجد راموس نفسه حالياً دون فريق.
وأكد التقرير أيضاً أنه في ظل انتظار قرار مدريد بالذهاب إلى قلب الدفاع قبل إغلاق سوق الانتقالات، فهناك أسماء أخرى بدأت تبدو بديلاً لميليتاو، كأيمريك لابورت.
وليس لدى الدولي الإسباني مكان في مانشستر سيتي، بسبب قائمة بيب غوارديولا الواسعة من مدافعي الوسط (روبين دياس وأكانجي وستونز وأكي)، والتي يجب أن نضيف إليها الكرواتي جوسكو غفارديول، الذي انضم مؤخراً من نادي لايبزيغ الألماني.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.