محافظ الغربية يتفقد أنشطة مبادرة «بداية» في مدرسة الأمل للصم والبكم بطنطا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه نائبه الدكتور محمود عيسى، بحضور ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، عددا من الأنشطة والفعاليات التي يجري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، داخل مدرسة الأمل للصم والبكم بطنطا.
يأتي هذا ضمن تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة، لتشمل جميع الفئات العمرية، بهدف تنمية الإنسان.
وكان في استقبال محافظ الغربية، طلاب وطالبات الكشافة، رافعين أعلام مصر، مرددين النشيد الوطني، وقدموا بعض الفقرات الفنية التي لاقت استحسان الجميع، وعقب ذلك تفقد المحافظ معرض المنتجات الطلابية، والذي تضمن مشغولات يدوية وملابس ولوحات فنية وأشكال جمالية متميزة.
وأشاد «الجندي»، بالطلاب الموهوبين من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تميز معرض المشغولات اليدوية وجودة المشغولات والمنتجات التي أظهرت مهارة وكفاءة الطلاب، وبراعتهم في تعلم الحرف التراثية والأعمال الفنية اليدوية، مشددا على دعمه الكامل لتمكين ذوي الهمم والقدرات الخاصة في القطاعات، ودمجهم بالمجتمع كافة.
ندوة الشمول الماليوتابع المحافظ جولته بتفقد ندوة الشمول المالي، وورشة عمل الطلاب، فضلا عن تدريب أولياء أمور الطلاب على لغة الإشارة، كما شاهد ومرافقوة عروضا فنية مميزة لذوي الهمم «عرض فني بعنوان العهد، وعرض كاتا كارتية، وعرض فني بعنوان سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية محافظ الغربية الصم والبكم الشمول المالي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد العربي يعقد اجتماعا لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- نظم صندوق النقد العربي الاجتماع السابع والعشرين لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي يومي 30 و31 أكتوبر 2024، بهدف بحث سبل تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الخدمات المالية في الدول العربية، وذلك في إطار جهود الصندوق لدعم الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة. ويشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن البنوك المركزية العربية ومقدمي خدمات الدفع وخبراء ماليين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بموضوع الشمول المالي على مستوى المؤسسات المالية العربية.
يناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها دور البنوك المركزية ومقدمي خدمات الدفع في تحسين مستويات الشمول المالي، لا سيما من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المالية الحديثة لتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية. كما يبحث الاجتماع آليات تحسين خدمات التحويلات المالية عبر الحدود باستخدام الحلول الرقمية، والتي تساهم في تقليص التكاليف وتسريع العمليات المالية بين الدول العربية، مما يعزز من الروابط المالية والاقتصادية في المنطقة.
وفي سياق تعزيز حماية المستهلك المالي، يناقش المجتمعون إجراءات تطوير سياسات وآليات تحمي المستهلكين وتقلل من المخاطر المرتبطة بالخدمات المالية، مما يسهم في استقرار النظام المالي ويزيد من ثقة الأفراد والشركات في التعامل مع الخدمات المصرفية الرقمية.
كما تولي المناقشات اهتمامًا خاصًا للفئات الأقل حظًا، حيث يبحث الاجتماع السياسات والبرامج التي تستهدف تعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والفئات المحرومة، سواء في المناطق الريفية أو المناطق التي تفتقر إلى الخدمات المالية التقليدية. ويعتبر المشاركون أن رقمنة المدفوعات الحكومية تشكل عاملاً رئيسياً في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية، حيث يسهل على المواطنين تلقي الرواتب والمساعدات الحكومية بشكل آمن وسريع، مما ينعكس إيجابًا على المستوى المعيشي لهذه الفئات.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعرض المشاركون مؤشرات الشمول المالي في الدول العربية، ويتبادلون التجارب حول إنجازات كل دولة في هذا المجال. كما يجري التحضير للاحتفال باليوم العربي للشمول المالي لعام 2025، حيث يتم مناقشة الأفكار والفعاليات التي من شأنها رفع الوعي حول أهمية الشمول المالي ودوره في تحقيق التنمية الشاملة.
وفي هذا الصدد، أشار سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام لصندوق النقد العربي، إلى أن هذا الاجتماع يشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الشمول المالي، مؤكداً أن التعاون بين المؤسسات المالية العربية وتبادل الخبرات يعتبران أساسًا لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال. وشدد الدكتور التركي على أن صندوق النقد العربي يلتزم بمواصلة دعمه للدول الأعضاء لتحقيق أهداف الشمول المالي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية.