لماذا تتجنب هاريس الظهور مع بايدن؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال موقع أكسيوس إن الرئيس الأميركي جو بايدن يرغب في القيام بجولات انتخابية لدعم نائبته ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس في الأيام الأخيرة قبل الاقتراع، لكن حملتها لا تتجاوب مع هذه الرغبة.
وأفاد الموقع بأن "حملة هاريس تكرر الرد نفسه على بايدن: سنعاود التواصل معك".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قبل أيام من الانتخابات.. خطابات ترامب تزداد عشوائيةlist 2 of 2هل يحسم يهود بنسلفانيا وأريزونا سباق الرئاسة الأميركي؟end of list
وقال مصدران مطلعان لأكسيوس إن فريق بايدن خصص أياما من جدول أعماله للجولات الانتخابية، لكن فريق هاريس ترك هذه الأيام تمر من دون اغتنامها.
وترى حملة هاريس أن بايدن يشكل عبئا سياسيا عليها في لحظة حرجة من عمر الحملة الانتخابية، لكنهم يحجمون عن التصريح مباشرة بأنهم لا يرغبون بمشاركته في جولاتها الانتخابية، وفقا للموقع.
وقال مصدر مطلع إن الأمر يشبه انفصالا بطيئا بين شريكين، إذ إن فريق هاريس وحلفاءها يقدّرون خدمات بايدن لكنهم يخشون من الربط بين المرشحة الديمقراطية وبين الرئيس "الفاقد للتأييد الشعبي" في خضم الحملة الانتخابية.
تذكير بالماضي
وتبلغ نسبة التأييد الشعبي للرئيس بايدن 39%، وفقا لمتوسط الاستطلاعات الذي يرصده موقع 538 التابع لشبكة "إيه بي سي".
وقال مصدر آخر إن بايدن يذكر الناس بالسنوات الأربع الأخيرة وليس "بالطريق الجديد إلى الأمام".
ولا توجد حاليا أي مؤتمرات انتخابية مجدولة تجمع هاريس وبايدن قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان معاونو هاريس (60 عاما) قد أعربوا سرّا عن إحباطهم من تركيز بايدن (81 عاما) على مسيرته الخاصة بدلا من السباق الرئاسي الذي تخوضه نائبته.
وزادت الضغوط على هاريس في الآونة الأخيرة لكي توضح للناخبين كيف ستقود البلاد بطريقة مختلفة عن سياسة بايدن إذا فازت بالرئاسة.
وتخوض هاريس منافسة حامية مع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن المرشحة الديمقراطية تحظى بتأييد 48% من الناخبين مقابل 46.7% لمنافسها، وفقا لموقع 538.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل - لماذا حذر الرئيس السيسي من احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة؟
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس السيسى، إننا نجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب فى صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وتابع الرئيس السيسى: "وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان".