المفوضية تصدر بياناً بشأن تحديد يوم الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، “صدور قراري مجلس المفوضية رقمي (120) و(121)لسنة 2024، بشأن اعتماد القائمة النهائية للمرشحين وتحديد يوم الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى ــــ 2024)”.
وقالت: “إن حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين ستنطلق مع تاريخ صدور القراران وحتى يوم (الصمت الانتخابي) المُحدد بيوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر2024 وعلى هذا الأساس ستُجرى عملية الاقتراع يوم السبت الموافق 16 نوفمبر2024”.
وأضافت: “ننبه المرشحين أثناء قيامهم بحملات الدعاية الانتخابية إلى ضرورة الاطلاع على نصوص ومواد الفصل الثامن من اللائحة التنفيذية المرفقة بالقرار رقم (43) لسنة 2023 لانتخابات المجالس البلدية، والتقيد بما جاء بها من تعليمات فيما يتعلق بتقديم برامجهم الانتخابية والإعلان عنها والدعاية لها، والتوقف عن كل الأنشطة التي تُصنف كدعاية انتخابية قبل يوم الاقتراع بــ(24) ساعة”.
ودعت “المنظمات التي تم اعتمادها لمراقبة الانتخابات إلى الاستعداد لمتابعة ومراقبة سير عملية الاقتراع بالتاريخ المحدد، والتقيد بمنهجية المراقبة القائمة على الحيادية والنزاهة التي من شأنها أن تُضفي المزيد من المصداقية على العملية الانتخابية التي تُديرها المفوضية”.
ووجهت المفوضية “الدعوة إلى كافة أجهزة الدولة ومن يتقلد المسؤولية فيها إلى إظهار هذه العملية بمظهر حضاري يؤكد على رغبة الليبيين في النهوض بدولتهم من خلال التأسيس السليم لمجالس بلدياتهم وانتخاب من يرونه مناسباً لحمل هذه الأمانة، والمساهمة في إنجاحها كلٌ بما لديه من إمكانيات وقُدرات على تحقيق النجاح وبعث الأمل في مستقبل يكون فيه المواطن والوطنية مركز صنع القرار”.
وقالت “على الرغم من التحديات التي واجهت المفوضية وهي تخوض أول تجربة لها في تنفيذ هذا المستوى من الانتخابات إلا أنها قامت بما يتوجب عليها القيام به وبمعدلات مهنية عالية تشد من عزمنا على المضي قدماً في إجراء انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية ــ 2025) التي تقرر البدء في تنفيذها مع مطلع العام القادم”.
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 18:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
القماطي: الزني جزء من منظومة الفساد ولن نقبل أن يكون جزءًا من أي عمل سياسي قادم
علق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، على أنباء عقد فتح الله الزني، وزير الشباب بحكومة الدبيبة، اجتماعًا اليوم الجمعة، مع بعض رؤساء المجالس المحلية للشباب، بخصوص مبادرة ستيفاني خوري، لإجراء الانتخابات.
وقال في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “الزني يتوهم ويعتقد أنه من قيادات الشباب وهو عبارة أنه عن عايش علي بقايا “الروابط الشبابية”، ويوهم الشباب الصغار أنه سيوفر لهم مستقبل”.
وذكر أن الزني جزء من منظومة الفساد ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون جزء من أي عمل سياسي قادم، متابعًا: “فشلكم وفسادكم واضح”.
وكان الزني دعا رؤساء المجالس المحلية اللذين اجتمع معهم، لإصدار بيان لدعم مبادرة خوري، ودعوتها لإشراك الشباب في الحوار القادم.
وبين الزني أنه يستهدف من وراء هذه الخطوات، الحفاظ على منصبه في الحكومة الجديدة المرتقبة.
الوسومالزني القماطي