أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، “صدور قراري مجلس المفوضية رقمي (120) و(121)لسنة 2024، بشأن اعتماد القائمة النهائية للمرشحين وتحديد يوم الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى ــــ 2024)”.

وقالت: “إن حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين ستنطلق مع تاريخ صدور القراران وحتى يوم (الصمت الانتخابي) المُحدد بيوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر2024 وعلى هذا الأساس ستُجرى عملية الاقتراع يوم السبت الموافق 16 نوفمبر2024”.

وأضافت: “ننبه المرشحين أثناء قيامهم بحملات الدعاية الانتخابية إلى ضرورة الاطلاع على نصوص ومواد الفصل الثامن من اللائحة التنفيذية المرفقة بالقرار رقم (43) لسنة 2023 لانتخابات المجالس البلدية، والتقيد بما جاء بها من تعليمات فيما يتعلق بتقديم برامجهم الانتخابية والإعلان عنها والدعاية لها، والتوقف عن كل الأنشطة التي تُصنف كدعاية انتخابية قبل يوم الاقتراع بــ(24) ساعة”.

ودعت “المنظمات التي تم اعتمادها لمراقبة الانتخابات إلى الاستعداد لمتابعة ومراقبة سير عملية الاقتراع بالتاريخ المحدد، والتقيد بمنهجية المراقبة القائمة على الحيادية والنزاهة التي من شأنها أن تُضفي المزيد من المصداقية على العملية الانتخابية التي تُديرها المفوضية”.

ووجهت المفوضية “الدعوة إلى كافة أجهزة الدولة ومن يتقلد المسؤولية فيها إلى إظهار هذه العملية بمظهر حضاري يؤكد على رغبة الليبيين في النهوض بدولتهم من خلال التأسيس السليم لمجالس بلدياتهم وانتخاب من يرونه مناسباً لحمل هذه الأمانة، والمساهمة في إنجاحها كلٌ بما لديه من إمكانيات وقُدرات على تحقيق النجاح وبعث الأمل في مستقبل يكون فيه المواطن والوطنية مركز صنع القرار”.

وقالت “على الرغم من التحديات التي واجهت المفوضية وهي تخوض أول تجربة لها في تنفيذ هذا المستوى من الانتخابات إلا أنها قامت بما يتوجب عليها القيام به وبمعدلات مهنية عالية تشد من عزمنا على المضي قدماً في إجراء انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية ــ 2025) التي تقرر البدء في تنفيذها مع مطلع العام القادم”.

آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 18:52

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات المجالس البلدیة

إقرأ أيضاً:

مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا

(CNN)-- أعربت عائلة المعارض المصري المسجون، علاء عبدالفتاح، عن مخاوفها المتجددة على حياته مع تدهور صحته بعد مضي أكثر من 50 يومًا من إضرابه عن الطعام.

ولا يزال علاء عبدالفتاح، وهو مواطن مصري بريطاني مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 42 عامًا، والناقد الحكومي البارز، في السجن رغم انتهاء عقوبته في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفقًا لعائلته، التي ناشدت رئيس الوزراء البريطاني المساعدة في تأمين إطلاق سراحه.

وقالت عائلته في بيان على فيسبوك، الثلاثاء، إن صحة الناشط تدهورت منذ أن بدأ إضرابه الثالث عن الطعام في أقل من عامين في الأول من مارس تضامنًا مع إضراب والدته الجزئي عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.

ويعاني عبد الفتاح من القيء ونزلة معوية وإرهاق شديد. وقد تم تشخيص إصابته بالتهاب مزمن في المريء، ويرفض جسده الأدوية الموصوفة له سابقًا بسبب إضرابه المطول عن الطعام، وفقًا للبيان.

وأعربت والدته، ليلى سويف، عن قلقها العميق على ابنها وصحته، مؤكدةً أنه لا يتحمل الإضراب، مجددة مطالبتها بالإفراج عنه، وفقًا للبيان.

وبدأت والدة عبد الفتاح إضرابًا عن الطعام في سبتمبر/ أيلول الماضي للمطالبة بالإفراج عن ابنها، ودخلت المستشفى في فبراير/ شباط، في يومها الـ ١٤٩ من الاحتجاج، بعد أن انخفضت مستويات السكر في الدم وضغط الدم والصوديوم لديها إلى مستويات حرجة، ليصعّد عبدالفتاح من احتجاجه بعد دخولها المستشفى، وفقًا لأقاربها.

ووجهت شقيقته، سناء سيفـ، الثلاثاء، نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لطرح قضيته على السلطات المصرية، وقالت: "دائماً ما أخشى أننا على شفا مأساة، نحتاج إلى كير ستارمر ليبذل قصارى جهده لإعادة علاء إلينا".

02:36"لا أعتقد أن هذا ضغط".. شاهد رد سامح شكري على أسئلة مذيعة CNN حول جنسية علاء عبدالفتاح

وكان ستارمر، الذي التقى والدة الناشط المسجون في فبراير/ شباط، قد تعهد سابقاً "ببذل كل ما في وسعه لتأمين إطلاق سراحه".

وفي عام 2022، أثار رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك، قضية الناشط خلال اجتماع مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ COP27، وفقاً لما ذكره متحدث باسم داونينغ ستريت (رئاسة الوزراء) آنذاك.

وقد أثار سجن عبدالفتاح لأكثر من عقد من الزمان إدانة دولية واسعة.

واعتُقل الناشط المعارض مرارًا منذ ذروة الثورة المصرية عام 2011، وحُكم عليه في عام 2021 بالسجن 5 سنوات إضافية بتهمة نشر أخبار كاذبة والاعتداء على ضابط شرطة، وهي تهمٌ تقول منظمات حقوق الإنسان إنها ذات دوافع سياسية.

وتقول منظمة العفو الدولية إن عبدالفتاح سجين سياسي لا يزال محتجزًا "تعسفيًا"، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة الحقوقية في فبراير/ شباط.

وحصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية عام 2022، عن طريق والدته المولودة في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
  • المفوضية العليا تُعلن استبعاد مترشحين لانتخابات البلدية
  • مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا
  • حكومة الجزائر تصدر بيانا ضد شغب الملاعب
  • “المفوضية” تدرب عناصر مكاتبها استعدادا للانتخابات البلدية الثانية
  • اللجنة المركزية لانتخابات الشباب تناقش جاهزية البلديات
  • الحجار وقع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية وتحديد أقلام الاقتراع في دوائر لبنان الجنوبي والنبطية
  • حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
  • المفوضية تفتح باب التسجيل للمراقبة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين