مها أبو بكر: الزوجة ممكن تدلع على زوجها بكلمة «طلقني».. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت مها أبو بكر، المحامية المتخصصة في شئون الأسرة، موقف الزوجة من الطلاق وحضانة الأبناء، مشيرة إلى أن هناك سيدة طلقها زوجها؛ لأنها أصبحت غير صالحة، لافتة إلى أنها ليس لديها أبناء أو مكان للعيش به بعد الطلاق.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد: السيدة تتحمل العنف الاجتماعي أكثر من الرجل، والسيدة قد تتدلع على زوجها بكلمة «طلقني».
واستكملت قائلة: السيدات يجبر خاطرهن كلمة بسيطة، والسيدة ليست ملزمة بخدمة زوجها من طبيخ أو تنظيف، خاصة أن بعض الرجال يرون أن تلك الأمور عيب في حقهم.
وعلقت قائلة: لكل زوج وزوجة حقوق وواجبات ومبدأ المشاركة أهم ما ينجح العلاقات، مشددة على أن السيدات هن الأكثر تمسكا بالأبناء لطبيعة غريزتهن والشرع والأمومة.
واختتمت قائلة: العنف الأسري يهدم الأسرة والمنزل وأول المتضررين هم الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الطلاق مها أبو بكر الأسرة صدى البلد برنامج صالة التحرير الإعلامية فاتن عبد المعبود شئون الأسرة الشرع العنف الأسرى العنف الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.