افتتحت؛ بحر الأسبوع المنصرم فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بمدينة آسفي تحت شعار: “الحرف الأصيلة .. فن، ابداع“.

ويهدف المعرض الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بساحة مولاي يوسف، إلى غاية 21 غشت الجاري، إلى اتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم، وتحفيز المواطنين على اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية.

ويأتي المعرض، الذي يمتد على مساحة 1400 متر مربع ويضم أكثر 102 رواقا ويعرف مشاركة 48 تعاونية، في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في مجال الترويج والتسويق لمنتوجات الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي.

ويضم المعرض، الذي افتتحه الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي وحسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة بحضور أعضاء الجهة ومجموعة من المنتخبين بالإضافة لمجموعة من رؤساء المصالح بالإقليم، 108 عارضة وعارض يمثلون جميع أقاليم الجهة وعدد من جهات المملكة يعرضون منتوجات تتوزع بين قطاعات الخشب والجلد والنسيج والمعادن والمنتوجات النباتية ومواد التجميل والمنتوجات الغذائية والفن والديكور والفخار.

وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي، حسن شميس، في تصريح للصحافة إن هذا المعرض الجهوي الذي تنظمه الغرفة بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة (دار الصانع) وعمالة آسفي والمجلس الجماعي لآسفي، يأتي في إطار سلسلة المعارض التي تنظمها الغرفة على صعيد الجهة والتي انطلقت بمعرض بمراكش ثم آخر بالصويرة.

وأضاف شميس أن المعرض يمثل فرصة للصناع التقليديين لعرض منتوجاتهم، وتسويقها، وللتعرف على زبناء جدد، وكذا على الصناع القادمين من الجهات الأخرى والاحتكاك بهم، فضلا عن تحسين مداخيلهم.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار البرنامج السنوي للغرفة في المحور المتعلق بالترويج وإنعاش منتوجات الصناعة التقليدية.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض الذي يستهدف التعاونيات الحرفية والصناع الفرادى، سيعرف تنظيم أنشطة موازية لفائدة الصانعات والصناع العارضين، تشمل دورات تكوينية ولقاءات تحسيسية حول قضايا قطاع الصناعة التقليدية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بحضور خبراء وأكاديميين وطنيين الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة يشرح واقع الكفايات المهنية للتدريس

نظم الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ندوة وطنية علمية حول واقع الكفايات المهنية للتدريس، بتأطير من المدير الجهوي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين عبد الجبار الكريمي، وبتنسيق واعداد من الدكاترة احمد بوسامي وعبد الحكيم المرابط، وبتنظيم من الفريق التكويني بالمركز.

وقد ضمت الندوة جلسات علمية ناقشت مواضيع في إطار مداخل متعددة لتجديد وتجويد تكوين جيل جديد من الأساتذة قدمت فيها مداخلات لدكاترة وباحثين وخبراء في مجال التربية والتكوين من مؤسسات جامعية وتكوينية وطنية، كما رفعت توصيات عامة بعد المناقشة العامة كمخرجات عريضة للندوة الوطنية.

واختتم الموعد العلمي الوطني الذي احتضنته القلعة الكبرى بالفرع الإقليمي بقلعة السراغنة بحفل تكريم من تنظيم الفريق التكويني بالمركز الدكتور عبد الرحمان العكاري بمناسبة إحالته على التقاعد.

مقالات مشابهة

  • أبرز مطالب رجال الأعمال من الحكومة الجديدة.. أولوية للصناعة وزيادة التنافسية
  • الجهد الخدمي يفتتح منطقة الخطيب الزراعي بعد إكمال تأهيلها
  • وزير الصناعة يعلن وضع حجر الأساس لمشروع كبريتات الصوديوم بالأنبار
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية
  • قطع الكهرباء عن الجهة الشرقية.. مكتب ONEE يتهم موظفين مفصولين بفبركة بلاغ مزيف والنيابة العامة تحقق
  • سفير نيبال يفتتح «المنحنيات والأسلاك» ويحتفي بتصوير المصريين للوجوه النيبالية
  • بحضور خبراء وأكاديميين وطنيين الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة يشرح واقع الكفايات المهنية للتدريس
  • الصويرة.. افتتاح الدورة الـ 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”