بدء عزاء والدة الفنان أحمد عصام
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بدأ، منذ قليل، عزاء والدة الفنان أحمد عصام المقام بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، والتي وافتها المنية يوم الجمعة الماضية.
ويستقبل الفنان أحمد عصام وباقي أفراد الأسرة، واجب العزاء، بمسجد المشير، بحضور عدد من نجوم الفن.
وشيع جثمان والدة الفنان أحمد عصام من مسجد الشرطة بالتجمع، إلى مثواة الأخير في مقابر الأسرة على طريق العين السخنة، وذلك عقب صلاة ظهر يوم الجمعة الماضي بحضور أقاربه وأصدقائه المقربين.
أعلن الفنان أحمد عصام، وفاة والدته، بعد صراع طويل مع المرض على إثره احتجزت بالعناية المركزية داخل أحد المستشفيات لعدة أيام.
وكتب «عصام» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنا لله وإنا اليه راجعون.. لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمي.. فقدت أغلى ما في حياتي وأغلى شيء عندي أمي الغالية الحاجة فوزية عبد الرؤوف.. دعواتكم لها بالرحمة والمغفرة».
وأضاف أحمد عصام في منشوره: صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
وقبل ساعات من إعلان الفنان أحمد عصام عن وفاة والدته طالب الجمهور عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» بالدعاء لها، وكتب: «يمكن يكون لسه في أمل ومتسبنيش وتمشي.. أرجو الدعاء لأمي هي في أمس الحاجة للدعاء الآن»، لتنهال تعليقات الجمهور على منشور أحمد عصام بالدعاء لوالدته بالصحة والعافية.
اقرأ أيضاًمسرحية «إس إس هانم» لـ إسعاد يونس.. موعد العرض بـ موسم الرياض
انتهاء تصوير فيلم المستريحة لـ ليلى علوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عزاء والدة أحمد عصام الفنان أحمد عصام
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.