وول ستريت جورنال: تدمير كامل لأنظمة إس-300 الإيرانية في الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، تفاصيل عن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في إيران فجر السبت.
وبحسب الصحيفة، شاركت أكثر من 100 طائرة إسرائيلية في الهجوم فجر السبت، واستهدفت 23 موقعاً داخل إيران.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إيران كانت تملك قبل الهجوم أربع منظومات صواريخ إس-300 (للدفاع الجوي) وكانت أكثرها تطوراً تحت تصرف الدفاع الجوي في طهران، لكن “جميعها دُمرت”.
يذكر أن روسيا زودت إيران بهذه المنظومة في 2016 وهي الجيل السابق لمنظومة إس 400 الأحدث.
والتزمت إيران الصمت بشأن تفاصيل الهجمات الإسرائيلية وكيفية التصدي لها، واكتفى الأركان العامة للقوات المسلحة بالقول إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت “عدداً من الصواريخ نحو بعض الرادارات الحدودية في محافظتي عيلام وخوزستان (الأهواز) ومحيط محافظة طهران” عبر “الأجواء العراقية”، لكن الأضرار كانت “محدودة وذات تأثير ضئيل”.
كما أفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت مرتبطة بالصواريخ الباليستية الإيرانية، وألحقت “أضراراً بقدرات إنتاجها قد تستغرق سنوات لاستعادتها”.
وكانت عدة وسائل إعلام دولية أخرى، منها أكسيوس، ورويترز، ونيويورك تايمز، قد تناولت سابقاً تفاصيل “الهجمات الدقيقة” الإسرائيلية التي استهدفت منشآت الصواريخ والرادارات الإيرانية.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، رغم تحديدها للأهداف بعد أن تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من إقناعها بالتخلي عن استهداف المنشآت النووية والبنية التحتية النفطية الإيرانية، وجهت “ضربة قاسية” إلى إيران.
ولم ترد إيران بعد على هذا التقرير
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
«الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأنّ تطبيق واتساب كشف عن حملة تجسّس استهدفت حوالي 100 صحفي وناشط مدني، باستخدام برنامج «جرافايت» التجسّسي الذي طورته شركة «باراجون سوليوشنز» الإسرائيلية.
اختراق إسرائيلي جديد للصحفيينولكن أثار الهجوم قلقًا عالميًا بشأن أمن البيانات وخصوصية الأفراد في العصر الرقمي، وأكدت «واتساب» في بيان لها تعرض ما يقارب مئة مستخدم، يُشتبه بأنهم من الصحفيين والنشطاء المدنيين، للاختراق، وربما تم اختراق أجهزتهم بالكامل.
وأبلغت واتساب الضحايا المحتملين بالهجوم، واتخذت إجراءات قانونية ضد الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج التجسس.
وكشف التقرير أن هجوم التجسس على واتساب نفّذ باستخدام تقنية «الهجوم بدون نقرة» (Zero-Click Attack)، وهي طريقة متقدمة تسمح باختراق الأجهزة دون أي تفاعل من الضحية، وهذا النوع من الهجمات يعد من أخطر أنواع الاختراقات، فيصعب علي المستخدم العادي كشفه وحتى إذا كشفه لا يستطيع منعه.
وأشار تحقيقات مشتركة بين واتساب ومختبر «سيتيزن لاب» في جامعة تورنتو إلى أن هجوم التجسس استخدم ملفات PDF خبيثة أُرسلت إلى ضحايا مُستهدفين عبر مجموعات دردشة.
تورط شركة باراجونوأكدت «واتساب» ثقتها العالية بتورط شركة NSO Group (باراجون) في الهجوم، لكنها امتنعت عن الكشف عن هويات الضحايا أو مواقعهم الجغرافية، دون تحديد ما إذا كانوا مقيمين داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وتُشبه برمجيات التجسس «جرافايت»، التي تستخدمها شركة باراجون، برمجيات «بيغاسوس» من إنتاج شركة «NSO Group» الإسرائيلية في قدراتها.
وتُتيح برمجيات التجسس «جرافايت» للمشغل وصولًا كاملًا إلى الجهاز المصاب، مما يُمكنه من قراءة الرسائل المشفرة على تطبيقات مثل واتساب وسيجنال، مما يضيف قوةً هائلة على هذه البرمجيات في أيدي الحكومات أو الجهات الأخرى التي تستخدمها.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوية الجهة المُنفذة للهجوم، أشارت واتساب إلى أن برمجيات التجسس المُستخدمة من تطوير شركة باراجون، والتي تُباع عادةً لحكومات، تمتلك مكتبًا في شانتيلي، فيرجينيا، بالولايات المتحدة.
وتعرضت الشركة لتدقيق إعلامي بسبب عقدها البالغ 2 مليون دولار مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ونظرًا لقلقها بشأن الامتثال لأمر تنفيذي لبايدن يمنع استخدام برمجيات التجسس، أوقفت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية العمل على عقدٍ.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب، التي بدأت عملها في يناير 2025، ألغت عددًا كبيرًا من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة بايدن، إلا أن الأمر الخاص بمنع استخدام برمجيات التجسس ظلّ نافذًا.