شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة تحقيق السلام العادل في أوكرانيا وقطاع غزة والسودان ولبنان، واحترام مبادئ سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية.

جوتيريش يندد بكل أعمال التصعيد في الشرق الأوسط: يجب أن تتوقف جوتيريش يبدي قلقه للتصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران

 

جاء ذلك خلال مشاركة جوتيريش في قمة مجموعة البريكس، التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم في قازان، بالاتحاد الروسي، بحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد.

وأكد الأمين العام - في كلمته أمام القمة - ضرورة التمسك في كل مكان بقيم ميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول، معربا عن دعمه القوي لإبرام اتفاق للملاحة الآمنة في البحر الأسود، الذي يعد طريقا أساسيا للأمن الغذائي العالمي.

 

كما شدد على الحاجة إلى تحقيق السلام في غزة بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل فعال وبدون عوائق وتحقيق تقدم لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

 

وقال الأمين العام: "نحتاج إلى السلام في لبنان والوقف الفوري للأعمال العدائية والتحرك باتجاه تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. كما نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، سلام عادل يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة. ونحتاج إلى السلام في السودان وأن تُسكت كل الأطراف أسلحتها وتلتزم بمسار السلام المستدام".

 

وأكد جوتيريش أن قمة المستقبل- التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في سبتمبر- رسمت طريقا لتعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن الدوليين، وقال:"الآن، يجب أن نحول الكلمات إلى أفعال ونحن نؤمن أن مجموعة البريكس يمكن أن تقوم بدور مهم للغاية في هذا الاتجاه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش ضرورة تحقيق السلام أوكرانيا غزة السودان لبنان أنطونيو جوتيريش حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة: الأحداث الأخيرة في سوريا تحمل "عواقب وخيمة" على السلام الإقليمي

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أنه مستعد للعمل على دعوة أطراف الأزمة السورية والجهات الدولية المعنية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا.

وقال بيدرسن في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة في سوريا: "أدعو إلى مشاركة سياسية عاجلة وجادة للأطراف السورية والدولية المعنية لتجنب إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأضاف: "سأواصل العمل مع جميع الأطراف وسأكون على استعداد لاستخدام مساعي الحميدة لدعوة الجهات المعنية الدولية والسورية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا".

وأشار إلى أنه يتابع الوضع في سوريا عن كثب، لافتا إلى "تغيرات جذرية على خطوط التماس" في الأيام الأخيرة.

واعتبر أن الأحداث الأخيرة في سوريا تشكل "تهديدا خطيرا" على المدنيين وتترتب عليها "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وشدد بيدرسن على "الضرورة الملحة" لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي في مجال حماية المدنيين والبنية التحتية كأولوية. مضيفا أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين ووقف التصعيد.

وأكد أنه دون مشاركة جادة من قبل الأطراف المعنية السورية والدولية الرئيسية في مفاوضات هادفة لإيجاد مخرج من النزاع، فإن سوريا تواجه "مزيدا من الانقسام والتدهور والدمار".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: فرص نساء اليمن تقلصت بشكل كبير ويواجهن تحديات في صنع القرار
  • أحداث لبنان وغزة وسوريا والسودان حاضرة على “مأدبة عمدة اللورد”
  • أحداث لبنان وغزة وسوريا والسودان تهيمن على مأدبة عمدة اللورد
  • مجلس الأمن يناقش ملفات أوكرانيا وسوريا ولبنان الأسبوع الجاري
  • الأمم المتحدة: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • القمة الخليجية تدعو الحوثيين إلى أهمية الانخراط بإيجابية مع جهود السلام
  • مبعوث الأمم المتحدة: الأحداث الأخيرة في سوريا تحمل "عواقب وخيمة" على السلام الإقليمي
  • الأمم المتحدة: النزاع في سوريا تترتب عنه “عواقب وخيمة” على السلام “الإقليمي والدولي”
  • ‏الأمم المتحدة: النزاع في سوريا يهدد بعواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي
  • جوتيريش: يمكن تحقيق هدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030