محامي قضايا أسرة يكشف أغرب حالة طلاق في مصر.. سيدة عمرها 75 عامًا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال محمد فؤاد المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، إن الجانب الديني والاجتماعي وما يدور من حولنا من حالات في منصات التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير في حالات الطلاق بين الزوج والزوجة.
جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة تثقيفية حول ارتفاع معدلات الطلاق |صور تخطت أزمة الطلاق مع تامر حسني.. سر تصدر أم خالد التريند من جديد
وتابع المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أعداد الطلاق تزايدت بشكل كبير مع التعرض لأسهل المشكلات التي قد تتسبب في تشريد الأسرة، موضحا أن هناك حالات طلاق تمت بعد أسبوع من الزواج.
وذكر المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، أن نظرة المجتمع للمطلقات في السنوات الماضية، كانت نظرة سلبية، والآن أصبحت الأمر طبيعي، موضحا أن أغرب حالات الطلاق التي عرضت عليه وجود سيدة تمتلك من العمر 75 عاما طلبت الخلع للحصول على معاش.
كما أشار إلى أن الأمور والمشكلات المادية ليست دائما هي السبب الرئيسي في أغلب حالات الطلاق، موضحا أن هناك أسباب أخرى نفسية ومشكلات في طبيعة شخصية الزوج والزوجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق منصات التواصل الاجتماعى معدلات الطلاق التواصل الاجتماعي صدى البلد الزوج والزوجة
إقرأ أيضاً:
هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
صوت بكاء رضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر كان يقطع حديث المارة أمام محكمة الأسرة، ووسط الزحام، وقفت شابة تحمل ملامح الإنهاك على وجهها، وعينيها تعب مميز، لكنها أظهرت قوة داخلية دفعتها لاتخاذ قرار مصيري، لم يكن طلاقها بالأمر السهل، خاصة أنها لم تتجاوز عامها الثاني والعشرين، فيما استمرت رحلتها مع هذا الزواج 16 شهرًا فقط، لكنها كانت مليئة بالخيبات والانكسارات، لذلك قررت أن تضع حدًا لهذه المعاناة حتى لا تضيع عمرها ومستقبل طفلها، متجاهلة عادات عائلتها. فما هي القصة؟
هند تطلب الطلاق للشقاقتزوجت هند بعد قصة حب قصيرة، ظنت خلالها أن زوجها هو الرجل المثالي، ولكن بمجرد أن أُغلقت أبواب بيت الزوجية، بدأت تظهر ملامح أخرى للرجل الذي اختارته شريكًا لحياتها، وتقول هند بنبرة يملؤها الحزن والغضب لـ«الوطن»: «مكنتش أتوقع أن البيت اللي بنته بكل حب هيتحول لسجن»، موضحة أنه كان يعاملها وكأنها خادمة، وكانت تُهان يوميًا بالكلمات القاسية والشتائم. حاولت الصبر، لكن كلما اشتكت لوالدتها، كان الرد دائمًا: «اصبري عشان متطلقيش والناس تتكلم علينا».
بعد ثلاثة أشهر من الزواج، استيقظت هند على صدمة حملها بطفلها الأول. تقول إن تلك المرحلة كانت الأصعب في حياتها، حيث تفاجأت بأن زوجها يرفض تحمل المسؤولية، وطلب منها الخروج للعمل لتتحمل نفقاتها ونفقات الطفل. ومنذ ذلك الحين، لم يقدم لها أي دعم مادي. وزاد الوضع سوءًا بعد ولادة طفلهما، حيث أصبحت مسؤولة وحدها عن رعاية الطفل. وعندما اشتكت لعائلته، لم تلقَ دعمًا، بل أجبروها على العودة إلى منزل عائلتها.
سبب طلب الطلاق من محكمة الأسرةتتابع هند حديثها: «بعد ما مشيت من البيت، شفت إنه بدأ يغير حياته، صار يخرج ويشتري ملابس جديدة. عرفت إنه اشتغل شغل تاني، وقلت يمكن ربنا يهديه عشان خاطر ابنه». وبالفعل، عاد زوجها لمصالحتها وأقنعها بإعطائه فرصة ثانية ليعيش ابنهما في منزل واحد مع والديه. لكنها اكتشفت لاحقًا أنه استغل تلك الفرصة ليزيد من تعنيفها. وأضافت: «عرفت بعدها إنه بيبع ممنوعات مع واحد صاحبه، ولما واجهته اتهمني إني السبب».
بعد طردها للمرة الثانية، قررت هند إنهاء هذا الزواج المؤلم. ورغم ضغط عائلتها للعودة إليه، فضلت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، ورفعت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 7341، مطالبة بإنهاء معاناتها لحماية نفسها ومستقبل ابنها من حياة غير آمنة مع والده.